العدد 4916 - الأحد 21 فبراير 2016م الموافق 13 جمادى الأولى 1437هـ

انتخابات "الفيفا": شامباني... "مقرب" من بلاتر ولا حظوظ له

يخوض الفرنسي جيروم شامباني انتخابات رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) من دون طموحات كبيرة لافتقاده إلى الدعم المطلوب خصوصا من قارته الأوروبية التي تقف خلف السويسري جاني إنفانتينو.

وكان شامباني، الدبلوماسي السابق، حاول خوض الانتخابات الماضية التي أجريت في 29 مايو/ أيار 2015، لكنه فشل بالحصول على دعم خمسة اتحادات وطنية حسب شروط الترشيح، وهو ما عمل على تأمينه للدخول في المعركة المقررة في 26 الجاري.

ومع الدعم العلني لأوروبا وأميركا الجنوبية ووسط أميركا لانفانتينو، واسيا وإفريقيا للبحريني الشيخ سلمان بن إبراهيم، فان لا حظوظ لشامباني في الرئاسة، لكنه مستمر في ترشيحه حتى اللحظة.

وكشف شامباني، ابن السابعة والخمسين، انه حصل على دعم 8 اتحادات وطنية، ويعول على عدم تصويت الاتحادات القارية في الانتخابات ككتلة واحدة، ووجه رسالة إلى الأعضاء الـ 209 في الاتحاد الدولي يقول فيها: "بعزم واحترام، أقف أمامكم مرة أخرى كمرشح لرئاسة الفيفا في 26 فبراير/ شباط 2016. أحداث الأشهر القليلة الماضية جددت إصراري لأكون مرشحا".

مقرب من بلاتر

عمل شامباني إلى جانب رئيس الفيفا الموقوف السويسري جوزيف بلاتر بين عامي 2002 و2005 عندما كان نائبا للامين عام، وقبلها كان مستشارا للسويسري بين 1999 و2002، كما لعب دورا كبيرا في إعادة انتخابه العام 2002، ثم عين مديرا للعلاقات الدولية قبل أن يجبر على ترك فيفا العام 2010.

وبعدها عمل مستشارا كرويا فساعد كوسوفو للانضواء تحت لواء الفيفا وساهم بتقارب رياضي بين الكيان الصهيوني وفلسطين.

كما عمل على ملف ترشح فرنسا لاستضافة مونديال 1998 قبل الانضمام إلى الاتحاد الدولي.

وعرف شامباني بعلاقته الفاترة مع مواطنه ميشال بلاتيني الذي أوقف لمدة ثماني سنوات في قضية دفعة مشبوهة حصل عليها من بلاتر العام 2011، وأيضا بأنه المرشح المفضل للرئيس الموقوف.

وعد شامباني بمساعدة الاتحادات الفقيرة والصغيرة وبناء 400 ملعب جديد، وتشجيع الأندية للمحافظة على لاعبيها الشبان بدلا من بيعها، واعتماد أكثر لتكنولوجيا الفيديو من اجل مساعدة الحكام والعمل من اجل شفافية اكبر في إدارة فيفا.

كما أوضح انه يرغب بتقليص الهيمنة الأوروبية في الهيئة التنفيذية للفيفا ومقاعدها في كأس العالم.

ويعتبر المرشح الفرنسي إن فيفا يحتاج بعد الفضائح التي ضربته "إلى شخص يعرف المنظمة من الداخل للقيام بالإصلاحات، وان هذا الأمر ينطبق عليه"، مضيفا "السنوات ال11 التي أمضيتها هناك ليست عائقا أمام وصولي".

بلاده لا تدعمه

لا يحظى شامباني حتى بدعم اتحاد بلاده بعد إن أعلن رئيسه نويل لو غرايت دعم انفانتينو.

وتحولت جلسة صباحية في احد المطاعم الباريسية إلى مشادة كلامية بين لو غرايت وشامباني بعد إن رفض الأول دعمه الثاني في الانتخابات.

وكشف شامباني إن لو غرايت اعلمه بأنه يدعم انفانتينو، رافضا في الوقت ذاته أن يطرح مواطنه حججه أمام اللجنة التنفيذية للاتحاد الفرنسي للعبة.

وقال شامباني لوكالة فرانس برس: "لقد أهنت" خلال المشادة التي حصلت مع لو غرايت بعد إن حاول الأول الاعتراض على قرار منعه من طرح قضيته أمام الاتحاد الفرنسي.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً