العدد 4918 - الثلثاء 23 فبراير 2016م الموافق 15 جمادى الأولى 1437هـ

زوار ومشاركون في معرض البحرين الدولي للحدائق: المعرض يتطور زراعياً وجمالياً عام بعد آخر

أكد عدد من العارضين وزوار معرض البحرين الدولي للحدائق "أن المعرض في نسخته لهذا العام قد تميز شكلا ومضمونا، وظهر بحلة جمالية أكثر من رائعة، وقد زادت مساحات العرض أكثر من العام الماضي، كما زاد عدد الشركات العارضة وظهرت منتجات زراعية مختلفة عن الأعوام السابقة، وهو ما يبشر بالخير في الأيام المقبلة من حيث التفاعل الجماهيري والإقبال على المعرض من حيث حركة الشراء".

وفي حديثهم لوكالة أنباء البحرين "بنا" أشادوا باهتمام ورعاية عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، والاهتمام والمتابعة والرعاية من قبل قرينة عاهل البلاد رئيسة المجلس الأعلى للمرأة رئيسة المجلس الاستشاري للمبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، ودورها البارز في إنجاح هذا المعرض عاما بعد آخر.

وقالت عبلة أحمد من مجموعة (هوم قاردن ليفرز) النسائية المشاركة في المعرض "أن معرض البحرين الدولي للحدائق أصبح منصة عالمية قوية ليس لعرض الحدائق وما يتعلق بها لكن أصبح قناة تثقيفية عالمية في مجال إعطاء المعرفة الزراعية في مجال الحدائق والاهتمام بالرقعة الخضراء، فالمعرض فرصة جيدة لكل صاحب فكر زراعي متقدم".

وأضافت "نحن مجموعة نساء جمعنا حب الزراعة، ولدينا في المجموعة مواهب متعددة كل منا لها موهبة في مجال معين ونكمل بعضنا البعض، وجمعنا اهتمامنا بالزراعة وهدفنا أن يكون لكل بيت ركن أخضر زراعي مهما كان قصر المساحة الموجودة، ركن يعمل اكتفاء ذاتي من بعض الاحتياجات الأسرية ولو بسيطة، ونعمل في المجموعة على إعادة ثقافة أن كل شيء من صنع أيادينا، من خلال هذا المعرض نقدم أفكار ورؤى يحتاجها الناس كثيرا في مجال الزراعة، علما أن كل المعروض في جناحنا هو من عملنا ومن إنتاجنا الخاص".

ومن جانبه أكد منسق الحدائق والديكور الزراعي ومنظم الفعاليات الزراعية عباس عمر من السودان بأن المعرض يمتاز باللمسات الجمالية الخلابة من حيث التصميم والألوان والأشكال وتنوع المعروض من المنتجات والخدمات الزراعية، ويضم كل ما يتعلق بالبيئة الخضراء سواء كانت للمنزل أو للحدائق الصغيرة أو الكبيرة، وأعتقد أنه معرض ناجح جدا، وهي أول مشاركة وإن شاء الله سأعمل على المشاركة في كل عام، وأن مشاركتي في هذا المعرض تتمثل في عمل تصميم لبعض المساحات في المعرض".

وحول تجربته في هذا المجال أشار عباس إلى أنه عمل حوالي 11 عاما في هذا المجال، وهو هواية أكثر من أنه عمل، وتطورت الممارسة حتى أصبحت عمل منتج، وازددت خبرة في عمل تنسيق الحدائق وديكور المناسبات التي تمتاز بالبيئة الخضراء، ولدينا في السودان إقبال كبير جدا على الديكور الداخلي والزراعي في المساحات المزروعة، أعتقد بأن معرض البحرين الدولي للحدائق حفزني للعمل أكثر، وأتمنى التوفيق لمسيرة هذا العمل الكبير.

ومن جانبه أكد عبدالوهاب الحواج صاحب محلات (الحواج للعطور) بأن "مشاركتنا في هذا المعرض تنبع من المنطلقات الوطنية بحيث يكون لنا مشاركة في هذا العمل الوطني الكبير الذي رفع اسم البحرين عاليا، وقد استقطب العارضين من دول كثيرة غربية وأوروبية وعربية وخليجية، بالإضافة للشركات المحلية، ونحن نفتخر كل الفخر بوجودنا في المعرض".

وأضاف الحواج "نحن نعمل في مجال القطاع التجاري لكن مشاركتنا عن رغبة وكما هو معروف أننا نستنتج العطور من الزراعة، وفي كل عام نواكب الثيمة الخاصة بعرض البحرين الدولي للحدائق، وفي هذه السنة الثيمة هي "العناية بالشجرة" ولذلك قمنا بعمل فني زراعي وهو عبارة عن مجسم للكرة الأرضية يضم كل العالم، وفي وسطه أدخلنا شجرة تين مثمرة في وسط العالم، تعبيرا عن الاهتمام العالمي بالشجرة، وكتبنا فيها "الشجرة رمز الحياة".

ومن جانبه أشاد الاستشاري في الأعمال الزراعية من سوريا كمال العزب من (حدائق الشام للتنمية الزراعية) باهتمام جلالة الملك المفدى وقرينته بمعرض البحرين الدولي للحدائق وقال: "أشارك في هذا المعرض منذ 10 سنوات وفي كل سنة أجد فيه تطورا وتوسعا كبيرا في كافة المجالات من حيث العارضين والمساحات المعروضة والمجالات الزراعية الجديدة، فضلا عن المنتجات الزراعية، وما يتصل بالحدائق وفي كل سنة نشهد تطور في هذا المجال خاصة".

وأضاف العزب "في هذا المعرض لنا أكثر من جناح، ونعرض النباتات وشتول الحدائق وكل ما يتعلق بالحدائق من نباتات مزهرة كما ترى والمتسلقات والشوكيات والنباتات الداخلية، والصنوبريات والأشجار المثمرة، والنخيل، والمائيات وتنسيق الحدائق وإكسسوارات الحدائق، وأعتقد بأن المعرض أسهم في زيادة الثقافة الزراعية والاهتمام بالحدائق، ومن خلال مشاركتنا لعشرة سنوات اتضح لنا زيادة الوعي الزراعي والفني والجمالي والرغبة في اغتناء المشاتل والزهور، وأؤكد بأن المعرض أسهم كثيرا في رفع الحس والشعور بأهمية البيئة الخضراء".

وفي ذات السياق قال عدنان شرف رئيس مكتب خدمات المسنين بوزارة التنمية الاجتماعية "إن مشاركتنا كوزارة في معرض البحرين الدولي للحدائق تتمثل في عكس إبداعات فئة المسنين هذه الفئة المتميزة من المجتمع البحريني لها إسهامات مقدرة في هذا الجناح الجميل الذي قام بتنفيذه مجموعة من هؤلاء المبدعين، وأن التمر الموجود في هذا الجناح وكل الخضروات هذه هي من إنتاج أياديهم الطيبة حفظهم الله جميعا".

وأشار شرف إلى أن وزارة العمل والتنمية الاجتماعية تنفذ من خلال أندية ودور الوالدين الاجتماعية برامج زراعية تنطلق من أساس تحقيق النظرة المستقبلية في النهوض بمستوى جودة الحياة لكبار السن في البحرين، والعمل على تفعيل توجهات الإستراتيجية الوطنية لكبار السن والتي ترتكز على التنمية في عالم الشيخوخة، والصحة والرفاه مع تقدم العمر وتهيئة بيئة تمكينية وداعمة لجميع الأعمار، وتنعكس هذه البرامج الزراعية لكبار السن بصورة مباشرة في حياتهم الاجتماعية والنفسية والصحية والاقتصادية والبيئية".





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً