يُقال... إنه رمز للثراء والفخامة والكبرياء، مع أن أصل كلمة "الألماس" أو الـ "داماس" عند قدماء اليونان هي "أمان" أو الصلب الصلد، ولدى المحاربين الصينيين في العصور الغابرة، فإن للألماس أسطورة خرافية تقول إن الأعداء لا يرون المحارب حين يرتدي خاتمًا أو يحمل حجرًا من الألماس، ومع ذلك كله، فهو المعشوق الساحر، للنساء والرجال.

حين ترتدي المرأة قطعة فاخرة من الألماس، فإنها لا تهتم بالكثير من تفاصيله! المهم لديها أن تكون (صاحبة إطلالة أسطورية)، فذلك الحجر الثمين الذي يوجد على عمق 80 كلم تحت الأرض ويستخرج من الرواسب الطمية والحجارة النهرية، يتمتع بصلابة فائقة فهو حجر غرانيتي ياقوتي اللون، ولا يمكن كسره إلا بمثله... أي بالألماس! وعلى الرغم من أنه يصدر شحنة كهربية عند حكه، لكنه يتمتع بملمس ناعم فريد.

سيد الأحجار الكريمة... الألماس، يستوطن إفريقيا، فنسبة تصل إلى 78 في المئة من الإنتاج العالمي من تلك القارة، فيما تنتج روسيا منه ما نسبته 21 في المئة، والنسبة المتبقية موزعة على فنزويلا والبرازيل، وبالطبع هناك تصنيفات لنقاء الألماس مثل VS1 و VS2 و VVS1 VVS2 ، ويعتبر تصنيف IF من أعلى التصنيفات للألماس الفائق النقاء.