ذكرت تقارير إعلامية أمس الإثنين (29 فبراير/ شباط 2016) أن عدداً من الشبان التونسيين، اختفوا من مدينة رمادة جنوب البلاد قبل يومين، دخلوا الأراضي الليبية ويرجح التحاقهم بجماعات متشددة.

يذكر أن 11 شاباً غادروا المدينة الواقعة في أقصى الجنوب والتابعة لولاية تطاوين وسط أنباء عن اعتزامهم الالتحاق بتنظيم «داعش» المتمركز بمدينة سرت الليبية وعدد من الجيوب القريبة من الحدود التونسية.

ومن بين المختفين خمسة عناصر سبق أن أوقفهم الأمن للاشتباه بانضمامهم إلى تنظيمات إرهابية قبل أن يتم إخلاء سبيلهم.

وأكدت إذاعة تطاوين أمس استناداً إلى مصادر متطابقة أن الشبان قد وصلوا إلى إحدى المدن الليبية.

وأوضحت أنهم غادروا على متن سيارة رباعية الدفع اقتناها أحد المهربين المتشددين منذ عدة أيام.

ونجح الفارون في التسلل إلى ليبيا على الرغم من الستار الترابي الذي أقامه الجيش التونسي على طول 250 كلم من الحدود بموازاة خندق للحد من تسلل الإرهابيين وتهريب الأسلحة.