العدد 4927 - الخميس 03 مارس 2016م الموافق 24 جمادى الأولى 1437هـ

رحيل عبدالله سبت... أول عميد لكلية الآداب بجامعة البحرين

الفقيد عبدالله سبت
الفقيد عبدالله سبت

نعت جامعة البحرين أول عميد لكلية الآداب فيها وأحد جيل المؤسسين للجامعة عبدالله سبت الذي وافاه الأجل أمس الأول الأربعاء (2 مارس/ آذار 2016) بعد صراع مع المرض.

وحرص زملاء سبت من أساتذة الجامعة على المشاركة في تشييعه أمس إلى مثواه الأخير إذ دفن في مقبرة المحرق، وتقدم الأساتذة المشاركون في التشييع نائب رئيس الجامعة للبحث العلمي علي منصور آل شهاب.

وكان الراحل تقاعد عن العمل في الجامعة منذ نحو أربع سنوات بعد مسيرة علمية حافلة بالعطاء.

وقال عميد كلية الآداب في الجامعة علوي الهاشمي: «إن عبدالله سبت جزء من ذاكرة الجامعة، وهو أول عميد لكلية الآداب فيها، وقد ترك أثراً طيباً لكل من تعامل معه، إذ كان بسيطاً مهذباً كريم الخلق، وكان محبوباً لدى الجميع».

وأضاف قائلاً: «لقد تحمل المسئولية في بواكير تأسيس الجامعة، وبذل جهوداً علمية وإدارية كبيرة في إرساء أسس كلية الآداب، وسيتذكره زملاؤه وطلابه بالخير دائماً».

ومن ناحيته، قال زميله مدير مركز دراسات البحرين في الجامعة محمد أحمد عبدالله: «إن المرحوم عبدالله سبت من جيل المؤسسين سواء في الكلية الجامعية للعلوم والآداب والتربية أم في جامعة البحرين لاحقاً».

وتابع قائلاً: «لقد مارس المرحوم دوره في المجال الأكاديمي والإداري طوال السنوات الماضية، وخرَّج أجيالاً ستذكره بالخير بوصفه أستاذاً وباحثاً وإنساناً دمث الأخلاق لين العريكة».

وذكر عبدالله أن «الكثير من زملائه شهدوا تشييعه اليوم سواء ممن كانوا معه في الدراسة أو الذين زاملوه وعاصروه في جامعة البحرين».

وسبت حاصل على درجة الدكتوراه من جامعة غرنوبل في فرنسا في العام 1977، وعمل أستاذاً مشاركاً للجغرافيا في جامعة البحرين منذ تأسيسها وتولى فيها منصب عميد كلية الآداب والعلوم، ورئيس قسم الدراسات العامة، ومنسق برامج العلوم الاجتماعية.

وقدم الراحل عبدالله سبت عدة أبحاث وتركز بحوثه في مجال نظم المعلومات الجغرافية، واستخدامها في إدارة توزيع المياه، وغير ذلك.

العدد 4927 - الخميس 03 مارس 2016م الموافق 24 جمادى الأولى 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً