العدد 4932 - الثلثاء 08 مارس 2016م الموافق 29 جمادى الأولى 1437هـ

العوفي: "الطب النفسي" يضم 230 سريراً بنسبة بحرنة 100% من القوى العاملة الطبية

قال رئيس مستشفى الطب النفسي عادل العوفي إن مستشفى الطب النفسي يُقدم خدماته على مدار الساعة للمواطنين والمقيمين، بجميع التخصصات الفرعية للطب النفسي، وبشكل مجاني، ويبلغ مجموع الأسرّة المتوفرة في المستشفى 230 سريراً، ويتميز المستشفى بنسبة بحرنة 100% من القوى العاملة الطبية.
وأشار العوفي إلى أن أهم إنجازات مستشفى الطب النفسي الأخيرة تمثلت في تشكيل لجنة مختصة لوضع استراتيجية للصحة النفسية على مستوى مملكة البحرين للعشر سنوات القادمة، ودراسة اقتراح تشكيل "لجنة وطنية للصحة النفسية" ممثلة من قبل مختلف وزارات الدولة المعنية، وتوظيف عدد من الأطباء والممرضين لسد النقص في القوى العاملة وتحسين الخدمات الصحية المقدمة، وتوسيع نطاق الخدمات النفسية المقدمة في المراكز الصحية بالتنسيق مع الرعاية الصحية الأولية من خلال لجنة الصحة النفسية في الرعاية الصحية الأولية، وافتتاح عيادة بدوام كامل للصحة النفسية في المحافظة الشمالية في مركز الشيخ جابر الصباح الصحي، وتتم تغطية جميع محافظات مملكة البحرين حالياً بعيادات منتظمة للصحة النفسية وفي بعض المناطق متوفرة أيضا في الفترة المسائية، بالإضافة إلى إعداد بعض الأبحاث العلمية من قِبل بعض العاملين في المستشفى ونشرها في الدوريات العلمية المحلية والاقليمية.

وتم مؤخراً الاتفاق مع وزارة العمل والشئون الاجتماعية من خلال مكتب التوظيف بتحويل المرضى النفسيين بعد دراسة قدراتهم على العمل، إلى منسق لإيجاد تدريب وعمل يناسبهم وذلك لضمان انخراطهم في المجتمع وتطوير انتاجيتهم، والاستمرارية في تدريب الطاقم الطبي من خلال تنظيم محاضرات وورش عمل متخصصة، وجاري العمل على تدشين برنامج (I-Seha) والبدء بتدريب العاملين على البرنامج وتحويل الملفات إلى ملفات الكترونية في المستقبل، لافتاً إلى أن مستشفى الطب النفسي يُشارك بطاقم متخصص من الطب النفسي في الفريق الطبي المعالج لمرضى فقر الدم المنجلي في مجمع السلمانية الطبي. ويعمل طاقم آخر في مركز "شامل" للإعاقة والتشخيص، الذي يقدم خدماته المشتركة بين وزارة العمل والتنمية الاجتماعية ووزارة الصحة.  كما قامت الإدارة بصيانة الطرق الخارجية للمستشفى والمباني لضمان معايير السلامة وتجميل البيئة الخارجية، والعمل جاري بصدد تطوير حديقة المستشفى.

أما بشأن أهم تحديات مستشفى الطب النفسي، فأشار العوفي إلى وجود جناحين أحدهما للطب النفسي للناشئة وآخر جناح بغرف خاصة، والجناحان بحاجة إلى توظيف ممرضات متخصصات في الجانب النفسي لافتتاحهما، فضلاً عن المتابعة والتعاون مع إدارة التدريب في وزارة الصحة إلى ابتعاث أطباء استشاريين للتخصص في الطب النفسي حسب الأولية التخصصية في فروع الطب النفسي وعلم النفس الإكلينيكي، موضحاً أن الخطة التطويرية تشمل إنشاء مركز للإدمان بالتعاون مع وزارة الداخلية، والعمل على إيجاد مراكز للإعاقة الذهنية والتوحد بما فيها مراكز نهارية. علماً بأن مستشفى الطب النفسي يُعتبر مركزاً تدريبياً يتم فيه تدريب أطباء من الشقيقة المملكة العربية السعودية في تخصص الأطفال والمراهقة، ويتم تدريب الطلبة من الكلية الملكية الايرلندية وجامعة الخليج العربي، وأطباء الامتياز وأطباء العائلة وآخرين من مجمع السلمانية الطبي. ومؤخراً تم اختيار وحدة الطب النفسي للأطفال والمراهقة كمركز تدريبي في الدول العربية لتخصص الأطفال والمراهقة في الطب النفسي، وترأس مملكة البحرين لجنة المستشارين المنظمة في الزمالة العربية للطب النفسي للأطفال والمراهقين، وتعمل وزارة الصحة أيضا بالتعاون مع البرلمان لمناقشة "قانون الصحة النفسية" وهو أحد القوانين الهامة لحفظ حقوق المرضى النفسيين وتحديد واجبات وصلاحيات المؤسسة العلاجية.

وأكد العوفي أن جميع العاملين في مستشفى الطب النفسي يعملون على تكثيف الجهود لتقديم أفضل الخدمات وتوفير كافة المستلزمات للنهوض بالصحة النفسية للمواطن والمقيم على أرض مملكة البحرين، وذلك استجابة لتوجيهات القيادة الرشيدة والمسئولين في وزارة الصحة لتقديم أفضل الخدمات ، مشدداً على حرص مستشفى الطب النفسي لتقديم أفضل الخدمات الصحية لجميع مرضى الأمراض النفسية والمترددين على المستشفى، وكذلك حرص الوزارة على الالتقاء بالمسئولين للتعرف على التحديات التي تعوق عملهم والعمل على تسهيلها وتجاوزها، مما يُسهم في التطوير والارتقاء بالخدمات الصحية المقدمة.

وتقدم العوفي بجزيل الشكر والتقدير إلى وزيرة الصحة فائقة سعيد الصالح، ووكيل وزارة الصحة عائشة بوعنق، والوكيل المساعد للمستشفيات وليد المانع، وإلى جميع المسئولين في وزارة الصحة على دعمهم ومساندتهم لتطوير الخدمات الصحية، والشكر موصول إلى جميع الكوادر الإدارية والطبية والتمريضية والعاملين في مستشفى الطب النفسي لدورهم الكبير في الارتقاء بالخدمات الصحية المقدمة للمرضى والمراجعين للمستشفى.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 4:41 ص

      والله مهزلة .قصدهم من يعانون من اضطرابات نفسية هم بنسبة 100/100 من البحرينين هذا هو الاصح والسبب كله من مين ؟؟؟؟؟؟ الدولة الفلانية هي السبببببببببببببببببببب

    • زائر 1 | 2:28 ص

      الكلام واجد ان اقول الى كل شخص مسؤل ان يقف على كل نقط في المقال بحرنه ١٠٠٪‏ هذا الكلام غير صحيح للأسف يوجد الكثير من الاجانب يعملون في المستشفى من قسم التمريض و الاطباء
      والمرافق العام للمستشفى غير لائقه بمستشفى طب نفسي مثلا لا توجد مساحات خضراء بقدر المطلوب فالمساحات الموجود داخل المستشفى مجرد مواقف للسيارات وهذا بحد ذاته خط لان يوجد مرضى يسمح لهم بتجول خارج الاجنحة وهذا يسبب خطر عليهم وتفتقد الى ابسط امور الترفيه للمرضى ويوجد اجناح المرافق الصحيه لها غير مناسبه للمرضى اشبه مايكون بل خرابه وفي بعض الاجنح لاتوجد مساحة خارجيه للتدخين المرضى وهم يدخنون داخل الاجنحه او حتى للتشموس وووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو

    • زائر 3 زائر 1 | 5:02 ص

      كلامك واجد

      يقولك نسبة بحرنة القوى العاملة الطبية يعني بالعربي الاطباء كلهم بحرينيين وانا اشهد على صحة هذا الكلام

    • زائر 4 زائر 3 | 2:05 م

      يوجد من الجنسيه العراقيه وسعودية والاردنيه تحقق من معلوماتك ويا اخ القوة العامله الطبيه اي بمعنى الطاقم الطبي وليس الاطباء ولقصد الاطباء لقال الاطباء وليس القوة العاملة الطبية

اقرأ ايضاً