توج ممثل عاهل البلاد للأعمال الخيرية وشئون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية الرئيس الفخري للاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وبحضور الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبداللطيف الزياني ورئيس الاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة سمو الشيخ فيصل بن راشد آل خليفة الفائزين في بطولة مجلس التعاون الأولى للقدرة والتي أقيمت فعالياتها في قرية البحرين الدولية للقدرة.

وعلى الصعيد الفردي، تمكن فرسان دولة الإمارات العربية المتحدة من السيطرة على المراكز الثلاثة الأولى للسباق الذي بلغت مسافته 120 كيلومتراً، إذ حقق المركز الأول الفارس الإماراتي الشيخ حمد بن دلموك آل مكتوم على الجواد يعسوب بزمن 04:18:03 ساعة وبسرعة 27 كيلومتراً، وفي المركز الثاني الفارس سيف المزروعي على الجواد راكان بزمن 04:18:04 ساعة و بسرعة 27 كيلومتراً، وفي المركز الثالث سعيد المهري على الجواد تينكا بزمن 04:18:06 ساعة وبسرعة 27 كيلومتراً.

وعلى مستوى الفرق تمكن فريق دولة الإمارات العربية المتحدة من تحقيق المركز الأول وتكون من الفرسان: الشيخ حمد بن دلموك آل مكتوم، سيف المزروعي، سعيد المهري، الشيخ راشد بن دلموك آل مكتوم، حمد الكعبي.

في المركز الثاني جاء فريق البحرين وتكون من الفرسان: فهد هلال الخاطري، محمد عبدالصمد، محمد عبدالعزيز، سلمان عيسى، الشيخ محمد بن خالد آل خليفة.

ناصر بن حمد: سعادة وإشادة

عبَّر ناصر بن حمد عن سعادته لنجاح بطولة مجلس التعاون الأولى للقدرة على أرض البحرين، مؤكداً أن النجاح الأكبر تمثل بحضور فارس البحرين الأول عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة للسباق، ودعم مسيرة القدرة في البحرين بصورة خاصة وفي دول التعاون بشكل عام الأمر الذي ساهم في تحقيق الأبطال للعديد من الانجازات على مختلف الأصعدة بالإضافة إلى حضور نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وولي عهد دبي سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، والمتابعة المستمرة للعديد من السباقات التي تقام على أرض البحرين.

وقال ناصر بن حمد إن البطولة ستكون ذات ذكرى عزيزة وخصوصًا بعد أن شارك فيها نخبة من فرسان دول مجلس التعاون الذين تنافسوا على اللقب الأول للبطولة في ظل الاستعدادات المتميزة التي اتخذتها البحرين متمثلة في الاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة وبالتعاون مع اللجنة التنظيمية للفروسية، مؤكداً أن جهود اللجنة المنظمة للبطولة واللجان العاملة بدت واضحة من اللحظة الأولى حتى نهاية الحدث، وهو ما يؤكد أن السواعد البحرينية قادرة على تحمل المسئوليات المختلفة والوصول إلى النجاح المنشود، مشيدًا بكل الجهود المبذولة.

وأعرب ناصر بن حمد عن تفاؤله بمستقبل زاهر للقدرة الخليجية في السباقات المقبلة بعد النتائج المتميزة التي قدمها فرسان الخليج في السباق عطفًا على بروز العديد من المواهب الرياضية القادرة على مواصلة مسيرة رياضة القدرة في الدول الخليجية والتي ينتظرها مستقبل مشرق، مؤكدا أن الفرق التي شاركت في البطولة حرصت على ضم مواهب جديدة، وإبرازها وصقلها من أجل دعم صفوفها وإتاحة الفرصة أمامها للمشاركة في هذه المنافسات.

وأكد ناصر بن حمد أن ما قدمه الفرسان المشاركون في البطولة يعكس مدى قوة المنافسة على لقب البطولة، التي أصبحت منذ انطلاقتها الأولى من البحرين واحدة من السباقات القوية وشهدت المشاركة الفعالة من مختلف فرسان دول المجلس، مضيفاً أن السباق كان مثيرا وممتعا، وتغيرت مراكز الفرسان في كل جولة الأمر الذي يؤكد قوة السباق وإثارته، مضيفاً أن جميع الفرق المشاركة تدربت للتعامل مع كل مرحلة ونجحت في تطبيق هذه الاستراتيجية التي قادت إلى الفوز.