أصدر بنك الإمارات للاستثمار تقرير «الثروات في دول مجلس التعاون الخليجي لعام 2016»، والذي استطلع آراء ذوي الملاءة المالية المرتفعة في دول الخليج الست، أي الذين تتجاوز قيمة أصولهم الاستثمارية مليوني دولار، حسبما نقلت صحيفة "القبس" الكويتية.

وأظهر التقرير أن %83 من الأثرياء المستطلعة آراؤهم ينظرون بتفاؤل إلى الـسنوات الخمس المقبلة، لكن مع بعض الحذر في المدى القصير.

وقال الرئيس التنفيذي لدى بنك الإمارات للاستثمار، خالد سفري، في مقابلة مع قناة العربية «إن التقرير الذي شمل عددا قليلا مؤلفا من 100 شخص، شمل السعودية والإمارات ثم الكويت وقطر والبحرين وعمان، مشيرا إلى أن %76 ممن تتجاوز أصولهم الاستثمارية مليوني دولار يفضلون إبقاءها قرب بلدانهم».

وأظهر التقرير أنه رغم التحديات التي تشهدها المنطقة نتيجة انخفاض أسعار النفط وعدم استقرار الأوضاع الجيوسياسية، تبقى دول الخليج وجهة استثمارية جذابة لهؤلاء المستثمرين، حيث أكد %76 منهم أنهم يفضلون الاحتفاظ بأصولهم بالقرب من بلدانهم.

ويرى %36 من ذوي الملاءة المالية المرتفعة أن اقتصاد المنطقة يزداد سوءاً، أي بارتفاع أربعة أضعاف مقارنة مع %9 عام 2015.

وكشف التقرير عن تحول واضح نحو الاستثمارات المحافظة بحيث شهدت نسبة التخصيص في النقد والودائع نموا إلى %24 مقارنة مع %17 في عام 2015.

وأجريت المقابلات لإعداد التقرير بين شهري سبتمبر ونوفمبر من عام 2015 مع مواطنين ووافدين في هذه الدول.