العدد 4939 - الثلثاء 15 مارس 2016م الموافق 06 جمادى الآخرة 1437هـ

كل 3 دقائق تسجل فيها حالة طلاق في السعودية، الإمارات، الكويت وقطر بالعام 2014

34 % نسبة الطلاق في الإمارات عام 2015

الوسط - محرر المنوعات 

تحديث: 12 مايو 2017

تحت رعاية رئيسة الاتحاد النسائي العام الكويتي، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية الكويتية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الكويتي سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، استضاف الاتحاد النسائي الكويتي العام متمثلاً بمكتب الدعم النسائي، صباح أمس الثلثاء (15 مارس/ آذار 2016)، في مقره بأبوظبي، ندوة تحت عنوان «ظاهرة الطلاق إلى متى؟»، الظاهرة التي باتت مؤخراً في تصاعد مستمر، وحتمت على جهات معنية عدة ضرورة مناقشة الأسباب والتداعيات التي تؤدي إلى حدوث الطلاق وإيجاد الحلول المناسبة لها، التي ترأستها المديرة التنفيذية لمركز الجليلة لثقافة الطفل منى البحر، وعضوة مجلس الأمناء للمركز، بحسب ما نقلته صحيفة "الخليج" الإماراتية اليوم الأربعاء (16 مارس/ آذار 2016).

وقالت الواعظة اعتدال الشامسي من الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف الكويتية، إن نظام الازدواج وكينونة العائلة وأساس التناسل، يكمن فيه مفهوم الزواج وحكمة الله عز وجل في تشريعه، مؤكدة أنه مهما اختلفت الأنماط والاتجاهات بين الرجل والمرأة، قلما يتذكرون يد الله التي خلقت لهم من أنفسهم أزواجاً، وأودعت نفوسهم هذه العواطف والمشاعر، وجعلت في تلك الصلة سكناً للنفس، والعصب، وراحة للجسم والقلب.

ومن جانبه، قال جابر الحوسني، إن قانون الأحوال الشخصية الكويتي منع إجبار المرأة على الزواج ممن لا ترغب فيه، وأعطاها الحق في اختيار زوجها، ومنحها الذمة المالية، وأوجب الإنفاق عليها، موضحاً ما تستلزمه النفقة من توفير مسكن، وتعليم، وتطبيب، وملبس، ومأكل، ومشرب، مقراً ذلك بموجب المادة رقم «39».

وأكد الحوسني على أنه خلال عام 2015 تعددت نسب الطلاق، حيث وصلت إلى 34% في دولة الإمارات، وما بين 30% إلى 40% نسبتها بسبب الزوجة، و65% نسبة الطلاق بسبب الزوج، مضيفاً أنه خلال عام 2014 كانت تسجل كل 3 دقائق و45 ثانية حالة طلاق في المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات، والكويت، وقطر.

ومن جانبها أكدت الدكتورة أمينة الماجد، أن المشكلات الزوجية في أغلب الأحيان يكون مصدرها تدخل الأهل في شؤون الزوجين سواء من قبل أهل الزوج أو أهل الزوجة، فهذا شيء غير مطلوب إطلاقاً لأن أسرار عش الزوجية لا يجب أن يعلمها غير الزوجين، ولا يجب أن يخبر الزوج ولا الزوجة أهلهم بأي مشكلة تحدث داخل المنزل، لأنهم بذلك يطورون المشكلة ولا يجيدون لها حلاً، وكثرة تدخل الأهل في أمور الزوجين يؤدي أيضاً في بعض الأحيان إلى الطلاق.

وأوضح الخبراء المتخصصون في المجالات الدينية، والقانونية، والاجتماعية، بعض الأسباب التي تؤدي إلى الطلاق، ومنها، قلة الوازع الديني، والخيانة بين الزوجين، والزواج في سن مبكر، والعنف مع الزوجة التي تصل نسبته إلى 10%، وعدم توفير سكن للزوجة، وقلة أو تخفيض الإنفاق.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً