العدد 4940 - الأربعاء 16 مارس 2016م الموافق 07 جمادى الآخرة 1437هـ

العبادي يرفض المساس بالحشد الشعبي ويتعهد برفع العلم العراقي في الموصل قريباً

أبدى رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، اليوم الخميس (17 مارس/ آذار 2016)، رفضه "المساس" بقوات الحشد الشعبي، مؤكدا أنه لا يحق لأحد تحديد من يشارك في القتال ضد تنظيم "داعش"، فيما تعهد برفع العلم العراقي في مدينة الموصل "قريباً"، وفقاً لما أفادت به شبكة "السومرية نيوز".

وقال العبادي في بيان صدر على هامش اجتماع مع قيادة ومسئولي وألوية الحشد الشعبي، وتلقت السومرية نيوز، نسخة منه، إن "الحشد الشعبي مؤسسة تابعة للدولة والمس بها مس للدولة العراقية"، مشيرا إلى أنه "ليس من حق احد أن يحدد لنا من يشارك في المعركة من عدمه ولا يحق لجهة أن تمنع مواطن من المشاركة بتحرير أرضه".

وأكد العبادي، أن "ما تحقق من انتصارات وتحرير للأرض لتعلو راية الوطن والدفاع عن المقدسات أمر مبارك وتحقق بفضل الفتوى المباركة للمرجعية الدينية الشريفة ونقف حاليا على أعتاب مرحلة جديدة من الانتصارات لتحرير جميع الأراضي"، لافتا إلى أنه "لا توجد لدينا خشية من جرائم عصابات داعش وهم قاموا بكل ما يستطيعون ويريدون إدخال الرعب لدى المواطن وعلينا أن نسكت هذه الشائعات".

وأضاف العبادي انه "كلما نقترب من النصر النهائي ونحقق الانتصارات المتتالية تكثر الشائعات وعلينا التصدي لها"، مشيرا إلى أن "فكر هذه العصابات ومن يدعمه سينقلب على أصحابه ولن يكون احد بمنأى عنه".

وتابع أن "النصر سيكون قريبا وسنرفع العلم العراقي في الموصل"، مشيدا بـ"الموقف البطولي للشهيد الشاب الذي رفع العلم العراقي في الشرقاط وهو من أهلها وهذه الروح البطولية هي التي ستكون دافع كبير لتحرير الأراضي".

من جانب آخر، بين العبادي أن "حرية التعبير والتظاهر أمر مكفول دستوريا وحماية المواطن والمتظاهر واجب علينا وأصل خوضنا للحرب هو حماية المواطن وقواتنا مسؤوليتها توفير هذه الحماية"، مؤكدا أن "المواطن من حقه التظاهر للمطالبة بالإصلاح والخدمات ومحاربة الفاسدين وغيرها وعلينا حمايته ومن الضروري الالتزام بالقانون ومكان التظاهر ومنع المظاهر المسلحة".

وكان العبادي أكد في (20 فبراير/ شباط 2016)، أن قوات الحشد الشعبي ستشارك في العمليات العسكرية المرتقبة لتحرير الموصل من سيطرة تنظيم "داعش".

فيما قال رئیس الجمهورية فؤاد معصوم، أمس الأربعاء، إن قوات البيشمركة والحشد الشعبي ستشارك في عملیات تحریر الموصل من دون الدخول إلى المدینة، عازيا سبب ذلك إلى وجود "بعض الحساسيات"، في حين أبدى رفضه "إقحام" الحشد في أية مشكلات دولیة.

وصوت مجلس محافظة نينوى في (29 فبراير/ شباط 2016)، بالإجماع على رفض مشاركة الحشد الشعبي في تحرير الموصل، فيما عزا نائب رئيس المجلس نور الدين قبلان السبب إلى وجود "حساسية" من هذه القوات.

وأكد عضو هيئة الرأي في الحشد الشعبي كريم النوري في (29 فبراير 2016)، أن قرار مشاركة الحشد في تحرير الموصل بيد العبادي، وفيما أشار إلى أن "داعش" يوجه الآن "الشكر الجزيل" ل‍مجلس محافظة نينوى، أكد أن قضية تحرير الموصل ليست "بالأمنيات والمزايدات".





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 10:41 م

      نعم يجب عدم المساس بالحشد الشعبي المقدس بل يجب تطويرة
      لولا المرجعية واطلاقها الى هذا الحشد لكان الدواعش عليهم لعنه الله في بغداد
      ويمكن في الدول المجاورة للعراق

اقرأ ايضاً