أعلن محامو رافايل كايخاس الرئيس السابق لدولة هندوراس واتحادها الوطني لكرة القدم، أن موكلهم أعترف بارتكاب جريمتين من أصل خمس جرائم تم اتهامه بها في الولايات المتحدة الأميركية تتعلق بفضائح فساد الاتحاد الدولي للعبة "الفيفا".

وتم تقديم الاعتراف، الذي أقر به كايخاس إلى القاضي روبرت ليفي من المحكمة الفيدرالية ببروكلين بمدينة نيويورك، حسبما أفاد البيان الذي أصدره فريق الدفاع الخاص برئيس هندوراس السابق في الفترة ما بين عامي 1990 و1994.

وكان كايخاس يسعى في الفترة الماضية إلى العودة من جديد إلى رأس السلطة في بلاده حتى باغتته الاتهامات الأخيرة.

والجريمتان اللتان اعترف بهما كايخاس هما الاحتيال الإلكتروني والجريمة المنظمة، إذ تعد الجريمة الأخيرة هي تلك التي وجهتها النيابة العامة في الولايات المتحدة الأميركية إلى جميع قيادات الفيفا.

وبعد اعترافه بالجريمتين المذكورتين، نفت النيابة العامة في أميركا عن كايخاس الاتهامات الثلاثة الأخرى: التآمر من أجل ارتكاب جريمة احتيال إلكتروني والتآمر للقيام بعمليات غسيل أموال وعمليات غسيل أموال.

واختار كايخاس في العام الماضي المثول للمحاكمة أمام القضاء الأمريكي بعد تقدم الولايات المتحدة الأميركية بطلب للسلطات في هندوراس بتسليمه إليها.

وأشارت تقارير صادرة من الولايات المتحدة الأمريكية إلى أن كايخاس تعهد برد مبلغ 650 ألف دولار، الذي كان تلقاه كرشوة مقابل منح حقوق البث التلفزيوني لمباريات منتخب هندوراس في بطولات كأس العالم 2014 و2018 و2022.