العدد 4954 - الأربعاء 30 مارس 2016م الموافق 21 جمادى الآخرة 1437هـ

تحصين أفراد الأسرة

أهم شيء يوصي به علماء النفس للأشخاص الذين يريدون مساعدة ضحايا زنى المحارم هو أن يكونوا منتبهين إلى إشارات الاعتداء الجنسي، وأخذ الضحايا على محمل الجد، إذ إن أسوأ ما يمكن أن تقوم به هو إنكار مزاعم الضحية، حتى ولو ظهرت القصة التي يرويها غير واضحة ومرتبكة، فهذا لا يعني بالضرورة أنها غير صحيحة، ومن باب الوقاية، يقول علماء النفس إنه من المهم تعليم الأطفال في سن مبكرة مخاطر بعض الأفعال، هم لا يقصدون تغطية الفتيات الصغيرات، حتى أمام المحارم، كما يعظ بعض رجال الدين، بل تعليم الأطفال أنه من الخطأ أن يلمسهم أي شخص في مناطق حساسة، وأن من حقهم دائمًا أن يقولوا "لا"، وفيما يلي بعض الخطوات:

الاهتمام بالتنشئة الدينية والأخلاقية، وغرس القيم في نفوس أفراد الأسرة منذ الصغر، وتعريفهم بحدود الحلال والحرام في العلاقات والمعاملات حسب كل مرحلة عمرية.

مراقبة الأبناء فيما يشاهدونه من برامج وأفلام غير هادفة أو تحوي مواد إباحية.

عدم ترك الأبناء بحجة الإقامة عند أحد الأصدقاء كي لا تقع ممارسات لا أخلاقية.

دور الثقافة الدينية مهم من خلال حث جميع أفراد الأسرة على فهم التعاليم الدينية والاهتمام بالعبادة ومشاهدة البرامج الدينية والاجتماعية المفيدة، ومناقشة الأمور المهمة في حياتهم – وفق المرحلة العمرية أيضًا – مع الوالدين أو المعارف ذوي الصيت الطيب.

تركيز الباحثين الاجتماعيين والدعاة والخطباء بشكل مكثف على هذه القضية وتبيانها للمجتمع بشكل واضح وقوي قادر على إيصال رسائل واضحة تنفع في مواجهة هذه الممارسات.

العدد 4954 - الأربعاء 30 مارس 2016م الموافق 21 جمادى الآخرة 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً