"نحت الجسم".. أمنية ملايين البشر حول العالم للتخلص من السُمنة وزيادة الوزن، ومع أن التخسيس والتخلص من الوزن الزائد بالطرق الطبيعية كاتباع النظام الغذائي الصحي والرياضة لا غنى عنها لتحقيق وزن مثالي، إلا أن التطور الطبي التقني يسهم في تقديم الطرق الفعالة، ومنها تقنية الـ "كافيتيشن" التي استحدثتها الأكاديمية الأميركية للجراحة.

وتعتبر هذه التقنية من أحدث الطرق لشد الجلد وتقليل الترهلات والتخسيس الموضعي، وتُستعمَل على نِطاق واسع في الدول المتقدمة طبيًّا كوسيلة تجميليَّة معتمَدة؛ فهي تعمل على تقليل سُمك الدهون تحت الجلد مع شد الترهلات دون أي آثار جانبيَّة، كما تعمل على تقليل ما يُسمَّى بالسيليوليت، وهو عبارة عن ألياف دهنيَّة خفيفة الوزن تَكثُر عند السيدات، وهي تشغَل مساحة لكنها لا تَزِن كثيرًا، فتعمل هذه الوسيلة على تخسيس المكان موضعيًّا دون التأثير على وزن الجسم، وهذا يَدحَض الفكرة الخاطئة التي يُروِّج لها البعض بأن الكافيتيشن والراديو فركونسي يعملان على تقليل وزن الجسم بكميات كبيرة، والصحيح أنهما يُظهِران المكانَ بشكل أفضل وأقل مع زيادة بسيطة في نِسبة استهلاكِ الدهون، فنحن ننصُح بهذه الوسيلة؛ نظرًا لأمانها وفاعليَّتها، ولكن تحت إشراف طبي؛ نظرًا لوجود بعض الموانع الطبية لاستعمالها.

وبالطبع، فإن الطرق الطبيعية والريجيم الغذائي لا غنى عنه لخسارة مثالية للوزن ومحاولة تنظيم الأكل لضمان المحافظة على الرشاقة، لكن هذه التقنية تعتبر من العوامل المساعدة للتخلص من الدهون في أماكن محددة، وهذه التقنية، وتعرف باسم: الكافيتيشن والراديوفركونسي (cavitation and radiofrequency)، تعمل بالموجات الصوتية لتذيب الدهون وتكسيرها وتصريفها عن طريق البول والعرق ويعتبر جهاز الكافيتيشن (cavistar ) من أحدث الأجهزة في العالم لإذابة وتكسير الدهون دون اللجوء للجراحة، ونتائجه ملحوظة و فعالة، ونجحت نتائجه بشكل مذهل حيث يُلاحظ حدوث الفرق من الجلسة الأولى، ويعمل الجهاز على الطبقة الثالثة من الجلد (DERMIS ) للحصول على جلد مشدود وجسم منحوت.