قال مدرب فريق المالكية لكرة القدم أحمد صالح الدخيل إن سبب إضاعة لاعبيه لما مجموعه 5 ركلات ما بين جزاء وترجيح في نهائي كأس الاتحاد الأربعاء الماضي أمام الأهلي لا يعود لتخوف اللاعبين وإنما لعدم التوفيق في التسديد وتوفق وتميز الحراسة في النادي الأهلي، مشيراً إلى أن فريقه كان جاهزاً من جميع النواحي وخصوصاً الفنية والذهنية لخوض ذلك اللقاء والدليل أنه قدم مباراة كبيرة ولم يتوفق في الفوز بالنهاية.

وأضاف الدخيل «لا أظن أن المباراة كانت أكبر من فريق بحجم المالكية، هذا الأمر غير صحيح، لو كانت المباراة أكبر من فريقنا لخسرنا منذ البداية ولم نستطع الحصول على هذا الكم من الفرص إضافة لركلتي جزاء في الوقت الأصلي، وأعتقد أن التوفيق لم يحالفنا، والمباراة لم تكن تريدنا، وأيضاً لابد من الإِشادة بما قدمه الفريق الخصم والذي سعى للفوز وأبارك للأهلاويين هذه البطولة، وكذلك أشكر كل لاعبي فريقي وأعضاء الجهازين الفني والإداري على ما قدموه وأيضاً الشكر موصول لكل الجماهير التي ساندت فريقها ولمجلس الإدارة».

وقال الدخيل أيضاً «كنا نتمنى إهداء قرية المالكية لقب هذه البطولة ليكون الانجاز الأول للنادي، ولكن قدر الله وما شاء فعل، لم نرفع الكأس ولكن خرجنا بالعديد من الإيجابيات وأهمها أننا أثبتنا بأن المالكية فريق قوي للغاية وبإمكانه تقديم الأفضل، وهذا سيعطينا الدافع للظهور بشكل مميز في الجولات المقبلة من الدوري وخصوصاً أن الفريق بات محتاجاً لكل نقطة بعد تراجعه للمركز قبل الأخير، ونحن قادرون على التقدم للأمام إن شاء الله».

وعاد الدخيل لركلات الترجيح قائلاً إن الفريق تدرب يومياً عليها في الفترة التي سبقت اللقاء النهائي، ولكنه أشار إلى أن بعض الضغوط تحصل على اللاعبين وتؤثر على تركيزهم.