كشف تحقيق جديد أجراه خبراء بطلب من الحكومة المكسيكية أن جثث 17 شخصاً على الأقل أحرقت في مكب للنفايات في كوكولا جنوب المكسيك ليلة اختفاء الطلاب الـ43 في إيوتسينابا في 2014.

وأكد العضو في مجموعة خبراء في الحرائق اجرت هذا التحقيق الجديد أن «انتشال بقايا عظام يشكل دليلاً كافياً» يسمح «بالتحديد أن 17 بالغاً أحرقوا في هذا المكان» في سبتمبر/ أيلول 2014.

ويدعم التقرير الجديد رواية الحكومة التي تفيد أن الطلاب الـ43 قتلوا ثم أحرقت جثثهم في مكب النفايات هذا في ولاية غيهيرو القريبة من مدينة إيغالا حيث فقدوا.

لكنه يختلف عن تقرير مجموعة خبراء في الطب الشرعي قالوا في فبرايرم شباط الماضي إنه لا أدلة كافية تؤكد أن عملية إحراق بهذا الحجم جرت في المكان نفسه. وفي سبتمبر/ أيلول أكدت مجموعة دولية من الخبراء المستقلين أنه «ليس هناك دليل» على حدوث عملية إحراق كبيرة.

وقال توريس «هناك أدلة كافية وحتى يمكن رؤيتها مادياً بأنه تم إشعال نيران بشكل مضبوط في منطقة واسعة». وأضاف أن «اختباراً واسعاً» يمكن أن يؤكد ما إذا كانت الشروط متوفرة لإحراق 43 جثة.

وأضاف أن مجموعته ستجري قريباً تحاليل أخرى للتحقق «علمياً» مما إذا كان ذلك ممكناً.

وفقد الطلاب ليل 26 إلى 27 سبتمبر لدى توجههم إلى إيغالا (جنوب) لركوب حافلات وجمع أموال قبل انطلاق تظاهرة في العاصمة.