حقق نادي النصر انطلاقة مثالية في المربع الذهبي لدوري الدرجة الأولى للكرة الطائرة، وذلك بعدما حقق فوزاً مهمّاً على النجمة بنتيجة (3 - 1)، ليتقدم بالتالي بانتصارين دون مقابل، وبات على بعد انتصار واحد من بلوغ النهائي، فيما بات النجمة بحاجة إلى انتفاضة وإلى ثلاثة انتصارات متتالية إذا ما أراد التأهل لـ «النهائي الحلم».

وجاءت نتائج أشواط اللقاء الذي شهد عودة جيف باتك للملاعب بعد غياب دام (40) يوماً تقريباً، جاءت بواقع: (26-24، 28-30، 25-13، 25-21).

وبالعودة إلى مجريات اللقاء، نرى أن النجمة نجح في إيقاف مرحلة التكافؤ سريعاً والفضل يعود إلى الإرسالات المباشرة التي حققها ليلسون وعلي محمد وكذلك للكرة السريعة التي ظهر من خلالها جعفر الحايكي دون إغفال دور جاسم النبهان في مركز (4) (8-5 ثم 12-6).

وعلى رغم تمكن النصر من تقليص الفارق بعد نقاط متتالية لفاضل عباس، فإن النبهان نجح هجوميّاً، تبع ذلك أخطاء نصراوية متتالية لتعود الأفضلية للنجمة (17-11 ثم 23-19) دون نسيان النقاط التي حققها ليلسون للنجماوية.

غير أن النجمة لم يحسن الحفاظ على هذا التفوق لأن حسين خليفة حقق إرسالا مباشراً تبعه خطأ مباشر لجاسم النبهان وآخر لمحمد منصور، حتى حقق حسين متروك كرة ذكية تبعها حائط صد رائع من جيف باتك وحسن ضاحي أمام النبهان لينتهي الشوط نصراويّاً بنتيجة (26-24).

في الشوط الثاني، كان التكافؤ حاضراً فيه، لكن حوائط صد النجمة بقيادة الحايكي أعطته الأفضلية، لكن النصر رد بالمثل وتمكن من التعديل عند (19-19)، لأن جاسم النبهان واصل تذبذب مستواه.

دخل الشوط في سلسلة من التعادلات، النصر يركز على فاضل عباس وجيف باتك، والنجمة يُعول أكثر على ليلسون وبدرجة أقل علي محمد وجاسم النبهان... حتى نجح البديل يوسف خالد من اصطياد صبيح لينتهي الشوط نجماويّاً بنتيجة (30-28).

في الشوط الثالث، استشعر النصر الخطر، وقدم شوطًا مثاليّاً والفضل كله يعود للإرسال الموجه الذي قاده لإخراج جاسم النبهان من اللقاء، كما أن حسين متروك فعل كافة الضاربين على الشبكة وخصوصاً صبيح إبراهيم الذي بدأ يقدم العون لزملائه، وهذا قاد النصر لحسم الشوط بكل أريحية وبنتيجة (25-13).

في الشوط الرابع، حاول النجمة تحسين أدائه وجر اللقاء للشوط الفاصل، لكن دون جدوى؛ لأن النصر استطاع إنهاءه لمصلحته أيضاً بنتيجة (25-21). أدار اللقاء طاقم دولي مكون من جعفر المعلم ومنير مكي.

مواجهة «مرتقبة»

هذا، وتقام اليوم مباراة «مرتقبة» بين داركليب والأهلي في المربع الذهبي لمسابقة الدوري، وذلك عند الساعة (7 مساءً). إذ كما هو معروف يتقدم «أبناء الدار» بأفضلية انتصار دون رد لمنافسهم الأهلي، فلمن ستئول فرحة الانتصار الليلة يا ترى؟