أعرب رئيس اتحاد أميركا الجنوبية لكرة القدم "كونميبول" الباراغواياني اليخاندرو دومينجيز عن دهشته من المعلومات المسربة مؤخرا من ما يسمى "وثائق بنما"، مؤكدا أن الفريق القانوني للاتحاد سيقوم بتحليل أبعاد هذا الموضوع.
ولم يتم طرح موضوع الوثائق ضمن جدول أعمال الاجتماع، الذي عقده "كونميبول" أمس (الاثنين) واستمر لعشر ساعات.
وأشار دومينجيز إلى أنه في حال ظهرت أي مستجدات أخرى تستدعي الرد عليها، فإن مجلس إدارة كونميبول سيقيم الإجراءات الواجب عليه اتخاذها.
وقال دومينجيز: "لم تتضمن الـ 18 نقطة التي تم مناقشتها أي نقاط تتعلق بالتسريبات الضخمة للوثائق الخاصة بإنشاء الشركات في الخارج".
وجاءت تصريحات دومينجيز بعد ورود اسم الرئيس السابق لكونميبول نيكولاس ليوز ضمن أسماء الشخصيات العالمية التي تناولتها تحقيقات الائتلاف الدولي للصحفيين الاستقصائيين وصحيفة "زوديتشه تسايتونج" الألمانية، والتي تتعلق بإنشاء هؤلاء الأشخاص شركات وهمية في مناطق معينة من العالم للتهرب من الضرائب.
وأوضح دومينجيز أن كونميبول مستعد لأن يسلك جميع الطرق القانونية الضرورية، كما سبق وفعل عن تفجر فضيحة الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" في مايو/ أيار الماضي، للدفاع عن نفسه في حال تعرضه لأي ضرر.
وذكرت صحيفة "أوي" في باراغواي إلى أن الوثائق الصادرة عن الائتلاف الدولي للصحفيين الاستقصائيين يؤكد وجود اتفاق قيمته 97 مليون دولار بين ليوز ورجل الأعمال صاحب شركة ترافيك البرازيلي خوسيه مارجيليس مقابل حصول الأخير على حقوق بث بطولة كوبا ليبيرتادوريس في الفترة ما بين عامي 2008 و2018.
وكشفت الوثائق المذكورة أن رجل الأعمال البرازيلي حصل على حقوق البث الخاصة بالبطولة مقابل مبالغ طائلة تبلغ ملايين الدولارات كان يدفعها سنويا لصالح ليوز وادواردو ديلوكا وموظفين آخرين في كونميبول.
