واصل النحس مطاردته للنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، أيقونة فريق برشلونة، وحرمه للمباراة الرابعة على التوالي من تسجيل الهدف رقم 500 في مسيرته الاحترافية، على مستوى مبارياته مع البارسا ومنتخب التانغو.

ميسي سجل هدفاً من ركلة جزاء في مباراة الأرجنتين أمام بوليفيا، أواخر مارس/ آذار الماضي، ضمن الجولة السادسة من تصفيات أميركا الجنوبية، المؤهلة لكأس العالم، ليرفع رصيده إلى 499 هدف، ولكنه فشل حتى الآن في تسجيل هدف وحيد يرفع به رصيده لهذا الرقم الفريد.

وعقب مباراة التانغو أمام بوليفيا، خاض ميسي 4 مباريات، فشل خلالهم جميعاً، في تسجيل أي هدف، إذ لعب أمام ريال مدريد في كلاسيكو الأرض، ثم أمام أتلتيكو مدريد في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، وأمام ريال سوسيداد في الليغا، قبل أن يلعب مجدداً أمام أتلتيكو في إياب "التشامبيونزليغ"، كما أنها تلك هي المرة الثانية التي يفشل خلالها في تسجيل أي هدف في 5 مباريات متتالية مع برشلونة منذ 2010.

الغريب أن نحس ميسي لم يصبه هو وحده، ولكنه أصاب برشلونة أيضاً، الذي ودع منافسات دوري الأبطال، عقب خسارته أمام أتلتيكو مدريد في إياب ربع النهائي بهدفين نظيفين، ليخرج من البطولة بنتيجة 2/3، بعد أن فاز في لقاء الذهاب بهدفين لهدف.