عاشت الفرق المتنافسة على الصعود لدوري الكبار لحظات ترقب وخوف تحولت لأفراح في النهاية لفريقي البحرين بطل الدوري والنجمة وصيفه اللذين عادا لدوري الكبار، فيما كان هنالك حزن للاتحاد بملعب نادي النجمة في الجفير، فيما كان الشباب قد فقد نسبة كبيرة جداً من حظوظه سابقاً، وفقط كان ينتظر معجزة لكنها لم تحصل!.

وعاش لاعبو البحرين مع مجلس إدارتهم ورابطة الجماهير لحظات رائعة للغاية حينما أعلن حكم مباراتهم عبدالعزيز شريدة نهايتها، إذ كانت هنالك احتفالية مميزة إلى حين تسلم درع البطولة من رئيس الاتحاد وتم التقاط الصور التذكارية، على رغم أن الفريق كان (على أعصابه) في الشوط الأول بالذات والذي أضاع فيه التضامن أكثر من فرصة، وكانت نقطة التحول كرة الهدف الأول لعبدالله علي (59)، وهو الذي أراح أعصاب الفريق كثيراً وجعله يضيف الثاني بعدها، فيما انطلقت الأفراح النجماوية مبكراً بملعب مدينة حمد، إذ إن اليمني علاء الصاصي أراح الفريق كثيراً بهدفه المبكر ثم جاءت الأهداف توالياً بالشوط الثاني ليحتفل النجماويون كثيراً بعد صافرة النهاية من دون أن يتم تتويجهم بالميداليات الفضية التي تسلمها مدير الفريق رائد بابا في استاد الأهلي، لكن الأهم أنهم صعدوا لدوري الأضواء، بينما الجماهير الاتحادية التي احتشدت في ملعب نادي النجمة كانت تنتظر تعثر البحرين أو النجمة لكن ذلك لم يحصل، والفريق حقق ما عليه بالفوز لكن النتائج الأخرى لم تكن في صالحه، والاكتفاء باحتفاظ مهاجم الفريق مهدي عبدالجبار بلقب هداف الدوري للموسم الثاني على التوالي بـ 17 هدفاً، وتسلم رئيس جهاز الكرة الاتحادي محمد القصاب الميداليات البرونزية في ملعب الأهلي.