العدد 4970 - الجمعة 15 أبريل 2016م الموافق 08 رجب 1437هـ

منظمة التعاون الإسلامي تندّد بـ «تدخلات» إيران و«دعمها للإرهاب»

الرئيس التركي متحدثاً أثناء الجلسة الختامية لقمة منظمة المؤتمر الإسلامي - AFP
الرئيس التركي متحدثاً أثناء الجلسة الختامية لقمة منظمة المؤتمر الإسلامي - AFP

دانت قمة منظمة التعاون الاسلامي دعم إيران «المتواصل» للإرهاب، وذلك في بيان صدر عنها أمس الجمعة (15 إبريل/ نيسان 2016) على إثر انتهاء أعمال قمتها الـ13 في اسطنبول التي شارك فيها نحو 30 من قادة الدول.

وندد البيان بـ «تدخلات إيران في الشئون الداخلية لدول المنطقة ودول أخرى أعضاء، منها البحرين واليمن وسورية والصومال، وباستمرار دعمها للإرهاب».

وأكد أهمية أن تكون علاقات التعاون بين الدول الإسلامية والجمهورية الإسلامية في إيران قائمة على مبادئ حسن الجوار، وعدم التدخل في الشئون الداخلية للدول، واحترام استقلالها وسيادتها ووحدة أراضيها، وحل الخلافات بالطرق السلمية وفقاً لميثاق منظمة التعاون الإسلامي وميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي، والامتناع عن استخدام القوة أو التهديد بها.

وشارك ممثلون عن 56 بلدا خلال اليومين الماضيين في القمة بينهم العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز والرئيس الإيراني حسن روحاني اللذان تأزم الوضع بين بلديهما منذ الهجوم في (يناير/ كانون الثاني الماضي) على الممثليات الدبلوماسية السعودية في إيران.

ولم يشارك الرئيس الإيراني والوفد المرافق في الاجتماع الختامي للقمة اعتراضاً على هذه الاتهامات، بحسب وسائل الإعلام الإيرانية.

ويقوم روحاني غداً (السبت) بزيارة لأنقرة حيث يستقبله الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وفق ما أعلنت الرئاسة التركية. وحصل تقارب في الأسابيع الماضية بين تركيا والمملكة العربية السعودية، لكن أنقرة تقيم في المقابل علاقات اقتصادية مع إيران.

كذلك دان بيان القمة «حزب الله لقيامه بأعمال إرهابية في سورية والبحرين والكويت واليمن، ولدعمه حركات وجماعات إرهابية». وتأخذ دول الخليج العربي على الحزب الذي يتمتع بنفوذ واسع في السياسة اللبنانية ويمتلك ترسانة عسكرية ضخمة، قتاله إلى جانب نظام الرئيس السوري بشار الأسد.

وانعقدت قمة التعاون الإسلامي في ظل إجراءات أمنية مشددة، حيث تم نشر مروحيات وأكثر من 5 آلاف شرطي.

وتعيش تركيا منذ أشهر عدة في حال تأهب بسبب سلسلة غير مسبوقة من الهجمات المنسوبة الى تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش)، أو لها علاقة بتجدد النزاع مع الأكراد.

وحض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في كلمته الختامية للقمة، العالم الإسلامي على محاربة «الآفات الثلاث» التي تقوضه «الطائفية والعنصرية والإرهاب».

وكررت منظمة التعاون الاسلامي في بيانها «موقفها المبدئي ضد الإرهاب بكل أشكاله وتجلياته، مهما تكن دوافعه وذرائعه ومسوغاته ومصادره».

العدد 4970 - الجمعة 15 أبريل 2016م الموافق 08 رجب 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً