العدد 4970 - الجمعة 15 أبريل 2016م الموافق 08 رجب 1437هـ

عودة البحرين والنجمة... والزيادة

حسين الدرازي Hussain.Rashid [at] alwasatnews.com

.

فرض فريقا البحرين والنجمة نفسيهما واستحقا العودة بالتأكيد لدوري الدرجة الأولى لكرة القدم إثر انتهاء دوري الدرجة الثانية أمس الأول والبحرين في القمة والنجمة بالمركز الثاني، وبعد منافسة رباعية مع الاتحاد والشباب أيضاً استمرت حتى الجولة الأخيرة، وهي من المرات القليلة في مسابقاتنا أن نصل إلى آخر مباراة وهنالك هذا العدد الذي يُنافس من أجل الصعود، إذ في الغالب يكون الحسم مبكراً مثلما حصل في الموسم الماضي، وبعودة هذين الفريقين للكبار فإننا نتحدث عن عودة «التاريخ» لموقعه الطبيعي، كونهما يمتلكان تاريخاً ناصعاً، وعشاق الفريقين يتمنيان عدم هبوطهما من جديد.

ومن باب الشيء بالشيء يُذكر، فإن الأحاديث الرائجة حاليّاً خلف «الكواليس» تدور حول زيادة فرق دوري الدرجة الأولى الموسم المقبل وبناءً على خطاب سابق تم رفعه إلى اتحاد الكرة من قِبل 14 نادياً، وأنا شخصيّاً مؤيد لفكرة «الزيادة» إلى 12 نادياً بدلاً من 10 حاليّاً من أجل رفع عدد المباريات التي يخوضها كل نادٍ بدلاً من الـ18 مباراة حاليّاً، من أجل الاستفادة الفنية مع إيجاد طريقة أخرى لزيادة مباريات الدرجة الثانية كذلك أو المحافظة بأقل تقدير على العدد الحالي من المباريات من خِلال إقامة ثلاثة أدوار مثلاً كون عدد الفرق سيتقلص إلى 7، لكن هذا الأمر لابد أن يكون وفق تخطيط وتنظيم أفضل من الإعلان المفاجئ مع نهاية الموسم، حتى يعرف كل فريق ما له وما عليه منذ البداية، وإن كانت هنالك بعض التحركات لإقامته حاليّاً، لا يجب أن تُكافئ الفرق التي تحتل آخر مركزين في الدرجة الأولى بالبقاء مباشرةً، إذ إن حتى صاحبي المركزين الثالث والرابع في الدرجة الثانية لابد أن يدخلا معمعة «الزيادة» وحينها ستكون إقامة دورة رباعية (التاسع والعاشر في الأولى والثالث مع الرابع في الثانية) هو الحل الأمثل للجميع.

وفرقنا بالتأكيد بحاجة إلى زيادة المباريات التنافسية في الدوري، فلو أقيمت العديد من المباريات بكأس الاتحاد فإنها لاتساوي أحياناً مباراة واحدة في الدوري من ناحية التنافس والاستفادة الفنية؛ لأن في النهاية الكل ينظر إلى كأس الاتحاد إلى أنه غير ذات أهمية مقارنة بالدوري.

العالي... مدرسة

لا أرغب كثيراً في الحديث عن بعض الأمور الخارجة عن الأحداث الرياضية في البحرين، لكن أعتبر أن رحيل «الأستاذ» عباس العالي عن رئاسة القسم الرياضي في صحيفتنا «الوسط» حدث يفرض نفسه بالتأكيد، فهو أحد أعمدة الإعلام الرياضي في البحرين، وصاحب تاريخ كبير وناصع في جميع المجالات الرياضية التي خدم فيها بداية من تدريس التربية الرياضية والتحكيم إلى الجانب الإداري والإعلامي أيضاً.

ابتعاد شخص بخبرة العالي بالتأكيد يُعد خسارة، فقد كان بمثابة الوالد الناصح للجميع، ولا أعتقد أن أحداً في «الوسط الرياضي» لم يستفد من خبرته ونصائحه في العمل وفي جميع مجالات الحياة، فهو بمثابة المدرسة التي تعلمت فيها أنا شخصيّاً طيلة تواجدي في»الوسط» لأربع سنوات، وحقّاً سنفتقدك يا «أبا أحمد».

إقرأ أيضا لـ "حسين الدرازي"

العدد 4970 - الجمعة 15 أبريل 2016م الموافق 08 رجب 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 12:22 ص

      كبير

      تحليل وقراءة ممتازة وطرح جميل موفق يالدرازي نفتخر بك في الوسط الرياضي

اقرأ ايضاً