رفض توبلي الخروج خاسراً أمام حامل اللقب النجمة وحقق تعادلاً بطعم الانتصار وأكثر من ذلك بهدف رائع لحسين ميرزا والمباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة إذ انتهت بنتيجة 25-25 بعد أن انتهى الشوط الأول نجماوياً بنتيجة 18-11، ليشعل بذلك المنافسة في «سداسية الكبار» ويقترب من التأهل للمربع الذهبي لأول مرة في تاريخه.

وما قدمه توبلي في الشوط الثاني من أداء دفاعي بقيادة الحارس الشاب يوسف جعفر قصة، وما فعله كميل محفوظ في آخر 5 ثواني قصة أخرى، وبعد أن احتسب الطاقم خطأ على محمد عبد الحسين لتعمده التأخر في تمرير الكرة لزملائه، سلم حسين ميرزا الكرة لمحفوظ وارتقى الأخير موهماً الجميع بأنه سيصوب غير أنه مررها خلفية ذكية لميرزا على خط الـ 6 أمتار ليضعها في شباك محمد عبد الحسين. وما بين القصتين علامات الاستفهام على النجمة وأداءه في الشوط الثاني وتسجيله 7 أهداف فقط.

وجاءت البداية قوية ومتكافئة المستوى والنتيجة 4-4 مع حلول الدقيقة الخامسة وسط تفوق هجومي واضح بطله علي عيد في النجمة وأحمد موسى في توبلي. ونجح النجمة خلال 5 دقائق فقط في التقدم بفارق 5 أهداف 10-5 للهجوم الخاطف بفضل تألق محمد عبد الحسين مع تصويبات الخط الخلفي والتحول السريع في الهجوم الخاطف بواسطة بلال بشام.

وبعد وصول الفارق لـ 7 أهداف 12-5 مع الدقيقة 12 طلب مدرب توبلي المستقطع لوضع حل للمشكلة الهجومية، وبالرغم من إشراك محمد ميرزا لقيادة الخط الخلفي إلا أنه لا جديد وجاء الهدف رقم 6 عند الدقيقة 16 أي بعد توقف دام 8 دقائق.

وتحسنت وضعيته الهجومية بعد دخول ياسر الملاح واعتماد سياسة الاختراقات من العمق والجناحين بدلاً من تصويبات الخط الخلفي وتحولت النتيجة لـ 15-9 مع الدقيقة 24 وسط تألق حارسه الشاب يوسف جعفر. وانتهى الشوط الأول بعد ذلك نجماوياً بنتيجة 18-11 وبإيقاف لمدة دقيقتين على أحمد عيسى.

ووسط تألق الحارس يوسف جعفر وكميل محفوظ في التصويب من الخط الخلفي وبسبب النقص العددي لإيقاف حسن شهاب تمكن توبلي من تقليص الفارق تدريجياً إلى 3 أهداف 20-17 مع الدقيقة 13.

وواصل توبلي صحوته الهجومية والداعية واستغل خروج حسين البابور وقلص الفارق إلى هدفين 23-21 مع الدقيقة 22 الأمر الذي دفع مدرب النجمة لطلب الوقت المستقطع.

وتحولت النتيجة لـ 25-23 مع الدقيقة 28، وسجل كميل محفوظ الهدف رقم 24، بعد ذلك أضاع بلال بشام انفراداً بالمرمى، وسجل حسين ميرزا هدف التعادل في آخر الثواني.