أعلن العداء فيليكس سانشيز نجم رياضة ألعاب القوى في الدومنيكان، والبطل الأولمبي مرتين، تقاعده رسميا بعد أن بلغ الـ 38 من العمر.

وقال سانشيز عبر مقطع مصور بثه بنظام "فيديو المؤتمرات" من مدينة لوس أنجليس الأميركية أمس (الثلثاء): "أعلن اعتزالي، أشكر الرب أن منحني القوة من أجل النهوض بعد السقوط ولكي أكون مصدرا للإلهام بالنسبة للكثيرين".

وبذلك، قرر سانشيز الغياب عن المشاركة في منافسات دورة الألعاب الأولمبية 2016 بريو دي جانيرو، التي كان من المقرر أن يضع خلالها نهاية لمسيرته المميزة.

وأوضح العداء العالمي وسط دموعه أن قرار الاعتزال كان صعبا، حيث أشار إلى أنه كان يتدرب حتى الأسبوع الماضي، كما يتمتع بقدرات بدنية رائعة.

إلا أن سانشيز أكد أن أولوياته حاليا تتركز في قضاء وقت أكبر مع عائلته ومع ابنه، الذي ولد قبل بضعة أشهر.

ومن المقرر أن يعمل سانشيز كمعلق رياضي لصالح شبكة "إي إس بي إن" الإعلامية خلال الأولمبياد التي تنطلق في الخامس من أغسطس/ آب المقبل.

وتابع سانشيز، الذي أعرب عن امتنانه لعائلته وفريقه ولبلاده لمساندتهم له: "سأعتزل متمتعا بلياقة فنية وبدينة عالية ولدي العديد من الخطط، الإنجازات الأكبر تنحصر في تمثيلي لبلادي بفخر ورفع علمها إلى أعلى نقطة".

وبالإضافة إلى عمله كمعلق تلفزيوني، أشار سانشيز إلى أنه يرغب في إنشاء نادي للعدائين في الدومنيكان في المستقبل من أجل تنمية الموهوبين ومساعدتهم على الوصول إلى أحلامهم.

وتوج سانشيز بلقب سباقات 400 متر حواجز في أولمبياد أثينا 2004 وأولمبياد لندن 2012، كما حقق 43 فوزا متتاليا في الفترة ما بين العامي 2001 و2004، حيث يعد أحد أهم الرياضيين في تاريخ الدومنيكان وأحد أكبر النجوم في العالم.

وفاز سانشيز أيضا بلقبين في سباقات العدو العامي 2001 و2003 وبفضية بطولة العالم لألعاب القوى عام 2007، كما حصد خمس ميداليات في دورة الألعاب الأميركية (بان أميركا)، بالإضافة إلى تحقيق إنجازات أخرى، وخاصة في سباقات 400 متر حواجز، المفضلة بالنسبة له.

وولد سانشيز في مدينة نيويورك الأميركية في 30 أغسطس العام 1977، إلا إنه قرر اللعب لصالح جمهورية الدومنيكان، مسقط رأس والديه.