العدد 4982 - الأربعاء 27 أبريل 2016م الموافق 20 رجب 1437هـ

الجيش العراقي يحرز تقدماً جنوبي الموصل

مقاتلون أكراد يقفون أمام جدار في مدينة طوز خورماتو  - epa
مقاتلون أكراد يقفون أمام جدار في مدينة طوز خورماتو - epa

سيطرت القوات المسلحة العراقية مدعومة بطائرات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة على قرية في محافظة نينوى من تنظيم «الدولة الإسلامية (داعش)» أمس الأربعاء (27 أبريل/ نيسان 2016) في أول تقدم على الجبهة الشمالية منذ تأجيل الهجوم قبل ثلاثة أسابيع.

وأصبحت قرية مهانة الواقعة جنوبي طريق رئيسية بين الشرق والغرب رابع منطقة يسيطر عليها الجيش في منطقة مخمور المنتظر أن تكون نقطة انطلاق الهجوم المقبل على الموصل الواقعة على بعد 60 كيلومتراً إلى الشمال.

وساهم التقدم في اقتراب القوات العراقية من بلدة القيارة النفطية على الضفة الغربية لنهر دجلة ومن شأن السيطرة عليها مساعدة القوات في عزل الموصل أكبر مدينة يسيطر عليها التنظيم عن أراض أبعد يسيطر عليها في الجنوب والشرق.

وذكر بيان من قيادة عمليات نينوى أن وحدات من الفرقة 15 واللواء 72 تقدمت لتطهير قرية المهانة.

وجاء في البيان أن الجيش لم يتكبد أي خسائر في الهجوم الذي صحبه دعم جوي ومدفعي.

ولم تتضح على الفور العوامل التي ساعدت الجيش على التقدم غرباً، لكن القائد المسئول عن الهجوم أبلغ «رويترز» أن الجيش لم يتقدم أمس (الأربعاء) بسبب نقص وحدات الشرطة والقوات القبلية الإضافية للسيطرة على المناطق بعد تحريرها.

ويقول مسئولون عراقيون إنهم سيستعيدون الموصل في وقت لاحق هذا العام بينما يشكك كثيرون في لقاءات مغلقة في إمكانية تحقيق ذلك.

يأتي ذلك في ما أعلن زعيم منظمة «بدر» النائب هادي العامري و مسئول الاتحاد الوطني الكردستاني في كركوك وممثل الجبهة التركمانية، اسو مامند التوصل إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار والتهدئة بين الأطراف المتنازعة في قضاء طوزخورماتو.

وقال اسو مامند إن «الأولوية يجب أن تكون لحماية المدنيين وعدم الإنجرار لنزاعات جانبية تؤثر على الحرب على تنظيم داعش».

من جانبه، قال ممثل الجبهة التركمانية إنه «تم الاتفاق على هدنة بين الأطراف تتبعها محادثات لتثبيت الوضع الأمني، وعدم السماح باندلاع مواجهات جديدة».

من جانبه، قال هادي العامري إنه «يجب معاقبة الطرف الذي تسبب في تدهور الوضع الأمني في القضاء» مضيفاً أن « ترتيبات جديدة لم يفصح عنها تم اتخاذها لمنع تدهور الوضع الأمني».

وقد تحدث كل طرف بلغته وهو دليل على حجم الاحتقان بين الأطراف المتنازعة.

العدد 4982 - الأربعاء 27 أبريل 2016م الموافق 20 رجب 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً