العدد 4987 - الإثنين 02 مايو 2016م الموافق 25 رجب 1437هـ

الجودر: 5773 مشاركة من 111 دولة ضمن جائزة ناصر بن حمد العالمية للإبداع الشبابي

ضاحية السيف – وزارة شئون الشباب والرياضة 

تحديث: 12 مايو 2017

أكد وزير شئون الشباب والرياضة هشام محمد الجودر أن جائزة ناصر بن حمد العالمية للإبداع الشبابي تعتبر من المبادرات المتميزة التي أطلقها ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشئون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة تجاه الشباب البحريني والعالمي والتي جاءت لتؤكد اهتمامات المملكة بدعم الحركة الشبابية العالمية وتوفير الأرضية المناسبة لجميع شباب العالم المبدع لإبراز مشاريعهم الرائدة في مجالات الجائزة إضافة إلى أنها تشكل إيماناً بدور الشباب العالمي في عملية التنمية التي يشهدها العالم وفقاً لأهداف التنمية المستدامة.

وأشار الجودر الى أن وزارة شئون الشباب والرياضة تحرص سنوياً على إقامة جائزة ناصر بن حمد للأبداع الشبابي وفق لرؤية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة للارتقاء بالمواهب الشابة المبدعة والمتميزة عالمياً في مختلف المجالات العلمية والأدبية والفنية لمستوى احترافي لتتبوأ مكانة مرموقة على مستوى العالم أما رسالتها فهي لاستقطاب المواهب الشابة وتنميتها، والحد من معوقات الإبداع التي تواجه الكثير من الشباب بإعطائهم فرصاً أفضل للتعبير عن ذاتهم ومواهبهم وبإشراكهم في تنمية الوطن وتطويره.

وأضاف الجودر أن وزارة شئون الشباب والرياضة وضعت شعاراً لجائزة ناصر بن حمد للإبداع الشبابي في نسختها العالمية الرابعة وهو "نتخطى حدود الأحلام" وذلك لحث الشباب العالمي على الإبداع وتخطي أحلامهم الإبداعية وتنفيذها على أرض الواقع والتي ستتضمن مجال الإبداع العلمي ومجال الرسم والتشكيل ومجال إنتاج الأفلام ومجال التصوير الفوتوغرافي ومجال التصميم الجرافيكي ومجال التصميم المعماري.

ناصر بن حمد يكرم المبدعين

وبين وزير شئون الشباب والرياضة إلى أن سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة دأب سنوياً على تكريم المبدعين من الشباب العالم ويحرص سموه على تحفيز الشباب وتشجيعهم على العطاء والابتكار لرفع مستوى انتاجهم وانجازاتهم، وتعد جائزة ناصر بن حمد للإبداع الشبابي تقديراً لجهود الشباب المبدع والمحترف فيشعر الشاب بأن جهوده مقدرة، وهو ما يؤمن به سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وبأن دعم الشباب ورعايتهم هو أساس رفعة الامم وتقدمها باعتبارهم أشخاصاً فاعلين وتقع على عاتقهم صون المنجزات الحضارية والتاريخية للبلدان.

وأكد الجودر أن اهتمام والرعاية من قبل سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بالجائزة تأكيداً من سموه بأهمية دور الشباب في تنمية المجتمع على كافة الأصعدة ومختلف الميادين، ذلك بأنهم يمثلون المستقبل المشرق للبحرين في ظل رعاية عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة الذي دائماً ما يؤكد أن الشباب هم ثروة الوطن الحقيقية وعماد مستقبله، وتنويه جلالته على ضرورة احتوائهم وتوجيههم التوجيه الصحيح لما فيه مصلحتهم ومصلحة الوطن فجاء إطلاق سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة لهذه الجائزة التي تشمل فئات عمرية مختلفة بمثابة رسالة يوجهها سموه إلى الشباب لتأكيد الوقوف إلى جانبهم من أجل نثر قصص ابداعهم وتحقيق التنافس بينهم وبين اقرانهم من مختلف دول العالم.

فتح آفاق جديدة للشباب

وأضاف وزير شئون الشباب والرياضة أن جائزة ناصر بن حمد للإبداع الشبابي تعتبر نقلة نوعية في العديد من المجالات الحيوية البارزة التي تهدف إلى القضاء على معوقات الإبداع التي تواجه الشباب العالمي وإيجاد الحلول القابلة للتطبيق لمختلف قضايا الشباب في مملكة البحرين، إذ تسهم هذه الجائزة بشكل كبير في إثراء مسيرة الحركة الشبابية في العالم ويأتي الهدف الأسمى من الإعلان عن جائزة ناصر بن حمد للإبداع الشبابي لصقل المهارات والإبداعات والابتكارات لدى الشباب العالمي وتهيئة الأجواء المثالية للانخراط في عجلة تنمية المجتمع والعمل على تطويره لرسم مستقبل أفضل لبلدانهم من كافة النواحي.

ناصر بن حمد يطلق العديد من المبادرات

وبين الجودر أن سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة سبق وأن أطلق العديد من المبادرات والمسابقات والجوائز والبرامج والأنشطة الشبابية بالإضافة إلى الحوارات الشبابية والبطولات الرياضية وذلك تشجيعاً من سموه للشباب البحريني والعالمي، ولفت أنظار الجميع على ضرورة الاهتمام بالطاقات والإبداعات الشبابية التي يمتلكونها لتطوير قدراتهم ومهاراتهم من خلال تقديم الحوافز والدعم لهم.

أول جائزة عالمية بستة مجالات

وأوضح وزير شئون الشباب والرياضة إلى جائزة ناصر بن حمد العالمية للأبداع الشبابي باتت أول جائزة شبابية على المستوى العالمي تتضمن ستة مجالات وهي مجال الإبداع العلمي ومجال الرسم والتشكيل ومجال إنتاج الأفلام ومجال التصوير الفوتوغرافي ومجال التصميم الجرافيكي ومجال التصميم المعماري الأمر الذي يؤكد أن أطلاق الجائزة جاء ليثري الحركة الشبابية العالمية ويعطي الشباب البحريني والعالمي المجال لوضع أفكارهم الإبداعية ومشاريع الخلابة في قالب متميزة وعرضها في الجائزة التي أضحت تنتشر بسرعة كبيرة بين الشباب العالمي لما لها من أهداف نبيلة ومتميزة وآثار إيجابية على الشباب في تسليط الضوء العالمي على مشاريعهم وافكارهم.

زيادة الأعمال المشاركة 216.2٪‏

وعن زيادة حجم المشاركات قال وزير شئون الشباب والرياضة " وجه سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وزارة شئون الشباب والرياضة بزيادة حجم الأعمال الشبابية في الجائزة وذلك إيماناً من سموه بأهمية توسيع قاعدة المستفيدين من الجائزة وتحقيق أكبر قدر من التنافس بين الشباب العالمي الأمر الذي يعود بالشكل الإيجابي على مسيرة الحركة الشبابية العالمية وفتحت الوزارة أبواب تلقي المشاركات الشبابية على مصراعيه وحققت الجائزة في مجالاتها الستة تفاعلاً كبيراً من قبل الشباب العالمي".

وأردف "أصدرت اللجنة المنظمة لجائزة ناصر بن حمد العالمية للإبداع الشبابي تقريرها عن المشاركات التي وصلت إليها عن طريق الشباب العالمي حيث بلغت عدد المشاركات الشبابية في النسخة الرابعة "الحالية" إلى 5773 عملاً شبابياً فيما كانت المشاركات في العام الماضي "النسخة الثالثة" 1800 عمل شبابي بزيادة وصلت إلى 216.2٪‏ عن العام الماضي".

 111 دولة تشارك في الجائزة

وبشأن مشاركات الدول في الجائزة أوضح وزير شئون الشباب والرياضة "أن جائزة ناصر بن حمد العالمية للإبداع الشبابي أضحت الجائزة الشبابية ذات الانتشار الأوسع على المستوى العالمي بعد أن أظهرت الإحصائيات ارتفاعاً كبيراً في عدد الشباب المشاركين من مختلف الدول حيث بلغ عدد الدول المشاركة 111 دولة في النسخة الربعة من مختلف قارات لعالم بينما كانت عدد الدول المشاركة في العام الماضي 72 دولة بزيادة وصلت إلى 55%. وتبرز من بين الدول المشاركة في الجائزة أستراليا واليابان والصين وروسيا وجنوب إفريقيا وكندا والبرازيل والمكسيك بالإضافة إلى الدول العربية والآسيوية والإفريقية والأوروبية والأميركيتين. 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً