العدد 4994 - الإثنين 09 مايو 2016م الموافق 02 شعبان 1437هـ

السعودية تعترض صاروخاً باليستياً من اليمن لكنها ملتزمة بالهدنة

قالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية إن قوات الدفاع الجوي السعودية اعترضت الإثنين (9 مايو/ أيار 2016) صاروخا باليستيا أطلق من اليمن لكن التحالف الذي تقوده المملكة قال إنه سيواصل الالتزام بهدنة هشة على الرغم من "التصعيد الخطير" من جانب ميليشيا الحوثي وحلفائها.

وتجري الحكومة اليمنية المدعومة من السعودية وجماعة الحوثي المتحالفة مع إيران محادثات في الكويت بهدف إنها الحرب التي مضى عليها عام وتخفيف أزمة إنسانية في البلاد. ويتبادل الجانبان بشكل منتظم الاتهام بإنتهاكات للهدنة.

ووفقا لوكالة الانباء السعودية قال التحالف الذي تقوده المملكة إن قوات الدفاع الجوي السعودية دمرت الصاروخ دون أن يتسبب في أي أضرار. ولم تذكر الوكالة مزيدا من التفاصيل بشأن الصاروخ أو الهدف. ووقعت حوادث مماثلة من وقت لآخر على مدى الاشهر الماضية.

ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن التحالف قوله "إستجابة لرغبة الحكومة اليمنية فإن قيادة التحالف تعلن استمرارها في الحفاظ على حالة التهدئة" مجددا القول بأنه يحتفظ بالحق في الرد عندما يكون مناسبا.

وقال العميد شرف لقمان المتحدث باسم القوات اليمنية المتحالفة مع الحوثيين إن الصاروخ كان موجها إلى قاعدة عسكرية في خميس مشيط في جنوب غرب السعودية وهو موقع إستهدف في السابق.

وأضاف لقمان في تعليقات أدلى بها لوكالة الانباء اليمنية (سبأ)التي يديرها الحوثيون أن الصاروخ كان ردا على ضربات جوية للتحالف في اليمن منذ بدء الهدنة والتي قتلت وأصابت عشرات الاشخاص.

وقال إنه على الرغم من هذا فان القوات ملتزمة بالهدنة لكنها سترد إذا حدث المزيد من الغارات.

وأنهى التحالف هدنة سابقة في يناير كانون الثاني الماضي قائلا إن أعداءه أطلقوا صواريخ استهدفت مواقع حدودية وقصفوا مناطق مدنية كانت تشهد معارك بين الحوثيين والقوات اليمنية المتحالفة مع السعودية.

وقتل أكثر من 6200 شخص وشرد نحو مليونين ونصف في الحرب في اليمن.

وبدأت هذه الهدنة الهشة منذ الشهر الماضي لمنح فرصة لمباحثات سلام تجرى في الكويت لتحقيق تقدم. ودأب كل من الطرفين على اتهام الآخر بانتهاك الهدنة.

والتقى ممثلون عن الحكومة اليمنية والحوثيين في الكويت اليوم الاثنين وطالب مبعوث الأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ أحمد الطرفين بتحقيق تقدم.

وقال ولد الشيخ أحمد في بيان أن الطرفين "أمام مفترق طرق حقيقي... إما السلام أو العودة إلى المربع الأول".

وأضاف قائلا "ما سمعته من الوفدين اليوم يبعث على التفاؤل في ضوء جسامة التحديات وعمق الهوة بينهما".





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً