العدد 4995 - الثلثاء 10 مايو 2016م الموافق 03 شعبان 1437هـ

«طيران الإمارات»: أرباح قياسية للسنة الـ 28 على التوالي

الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم
الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم

أعلن الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، أن مجموعة الإمارات واصلت تحقيق الأرباح القياسية للسنة الـ28 على التوالي، وأنها اختتمت سنتها المالية 2015/ 2016 بأوضاع قوية وواصلت تنمية مختلف أعمالها على الرغم من التحديات العالمية والتشغيلية.

وأظهر التقرير المالي السنوي للمجموعة أن أرباحها الصافية عن السنة المالية 2015/ 2016 بلغت 2.2 مليار دولار، بنمو نسبته 50 في المئة عن أرباح السنة السابقة. كما بلغت عائدات المجموعة 25.3 مليار دولار، بتراجع 3 في المئة عن السنة السابقة. وسجلت الأرصدة النقدية للمجموعة نمواً قوياً حيث بلغت 6.4 مليارات دولار.


الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم: استمرار انخفاض أسعار النفط سيبقى يمثل سيفاً ذا حدين

«طيران الإمارات»: 1.9 مليار دولار أرباح 2015

دبي - طيران الإمارات

أعلن الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، أن مجموعة الإمارات واصلت تحقيق الأرباح القياسية للسنة الـ28 على التوالي، وأنها اختتمت سنتها المالية (2015/ 2016) بأوضاع قوية وواصلت تنمية مختلف أعمالها على رغم التحديات العالمية والتشغيلية.

وشهدت السنة المالية، المنتهية في (31 مارس/ آذار 2016)، تسجيل مستويات قياسية من الإمكانات والأرباح لكل من طيران الإمارات ودناتا، في الوقت الذي تواصل المجموعة توسيع حضورها عالميّاً في جميع المجالات، وتحقيق نمو قوي في أعمالها واستثماراتها الاستراتيجية.

وأظهر التقرير المالي السنوي للمجموعة أن أرباحها الصافية عن السنة المالية (2015/ 2016) بلغت 2.2 مليار دولار، بنمو نسبته 50 في المئة عن أرباح السنة السابقة. كما بلغت عائدات المجموعة 25.3 مليار دولار، بتراجع 3 في المئة عن السنة السابقة. وسجلت الأرصدة النقدية للمجموعة نموّاً قويّاً حيث بلغت 6.4 مليارات دولار.

وقال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم: «حققت طيران الإمارات ودناتا أرباحاً قياسية ونتائج قوية، وواصلتا النمو خلال السنة المالية (2015/ 2016). ويعد أداؤنا القوي شاهداً على نجاح نموذج عملنا واستراتيجياتنا، وخاصةً أنه تحقق وسط أوضاع غير مواتية، حيث انخفاض أسعار صرف العملات على عائداتنا وأرباحنا، بالإضافة إلى التقلبات التي تشهدها الاقتصادات العالمية والتي نجم عنها ضعف ثقة المستهلكين والمستثمرين، والاضطرابات الاجتماعية والسياسية في العديد من مناطق العالم».

وأضاف سموه، خلال مؤتمر صحافي عقده في دبي: «لقد مكنتنا استثماراتنا المستمرة في مواردنا البشرية، وفي سبيل تحسين أدائنا، من التعامل باقتدار مع التحديات والفرص الجديدة التي تبرز كل عام. فقد استثمرت المجموعة خلال السنة المالية (2015/ 2016) ما إجماليه 4.7 مليارات دولار، لشراء طائرات ومعدات جديدة، وإنشاء مرافق جديدة وتحديث المرافق القائمة، وجلب أحدث التقنيات وتوظيف المزيد من الكفاءات البشرية وتطوير مهاراتهم. وسيشكل كل ذلك إضافة نوعية لأسس أعمالنا ويعزز قدراتنا التنافسية ويسرع من تقدمنا نحو تحقيق أهدافنا المستقبلية».

واختتم سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم تصريحه بالقول: «إذا ما نظرنا إلى السنة الحالية، فإننا نرى أن استمرار انخفاض أسعار النفط سيبقى يمثل سيفاً ذا حدين: نعمة لتكاليف التشغيل، ولعنة لبيئة الأعمال العالمية وثقة المستهلكين. كما سيبقى ارتفاع سعر صرف الدولار الأميركي تجاه العملات الرئيسة يشكل تحدياً لنا، وكذلك التهديدات التي تلوح في الأفق والمتمثلة في السياسات الحمائية من قبل بعض دول العالم. وعلى رغم كل ذلك، فقد بدأنا السنة المالية الجديدة تملؤنا الثقة بفضل أوضاعنا المالية القوية، وسجلنا الحافل ومحفظتنا العالمية المتنوعة، وما لدينا من مهارات بشرية من مختلف دول العالم. وسنواصل العمل لتحقيق التقدم وتنمية أرباحنا، ولتلبية وتجاوز توقعات زبائننا».

وأعلنت مجموعة الإمارات تقديم 681 مليون دولار، حصة المالكين من الأرباح، إلى هيئة دبي للاستثمار.

أداء طيران الإمارات

بلغت السعة الإجمالية لطيران الإمارات من الركاب والشحن 56.4 مليار طن كيلومتري متاح ATKM خلال السنة المالية (2015/ 2016)، متجاوزة مستوى 56 ملياراً، ما عزز مكانتها كأكبر ناقلة دولية في العالم. وقد زادت السعة خلال السنة المالية بمقدار 5.5 مليارات طن كيلومتري متاح، أي بنسبة 11 في المئة عن السنة المالية السابقة (2014/ 2015).

وتسلمت طيران الإمارات 29 طائرة جديدة، وهو أكبر عدد من الطائرات ينضم إلى الأسطول خلال سنة مالية، ومع تسلم الطائرات المذكورة، أطلقت طيران الإمارات خلال السنة المالية الماضية خدمات إلى ثماني محطات ركاب جديدة هي: بالي (اندونيسيا) وبولونيا (إيطاليا) وسيبو وكلارك (الفلبين) ومطار صبيحة جوكِتشن في اسطنبول (تركيا) ومشهد (إيران) ومولتان (باكستان) وأورلاندو (الولايات المتحدة الأميركية)، ومحطتي شحن جديدتين هما كولومبوس، و»سيداد ديل إيست».

كما أضافت رحلات وزادت السعة المتاحة إلى 34 مدينة عبر شبكة محطاتها القائمة في إفريقيا وآسيا وأوروبا والشرق الأوسط وأميركا الشمالية، ما وفر للزبائن مزيداً من الخدمات وخيارات السفر.

ومع الانخفاضات الكبيرة في أسعار صرف العملات العالمية الرئيسة تجاه الدولار الأميركي، والتعديلات السعرية بتأثير انخفاض أسعار الوقود، تراجعت عائدات طيران الإمارات بنسبة 4 في المئة لتسجل 23.2 مليار دولار.

وأدى الارتفاع الحاد في قيمة الدولار الأميركي في معظم الأسواق الرئيسة لطيران الإمارات إلى التأثير بقيمة 1.6 مليار دولار على عائدات الناقلة، وبقيمة 1.1 مليار دولار على الأرباح.

وعلى رغم ذلك، تراجعت التكاليف التشغيلية بنسبة 8 في المئة مقارنة مع السنة المالية (2014/ 2015). وساعد متوسط أسعار وقود الطائرات خلال السنة المالية على دعم أرباح طيران الإمارات. فقد انخفضت قيمة فاتورة الوقود بنسبة 31 في المئة عن السنة المالية السابقة لتبلغ 5.4 مليارات دولار، وأصبح الوقود يشكل الآن 26 في المئة من إجمالي التكلفة التشغيلية مقارنة بنسبة 35 في المئة في السنة السابقة. إلا أن الوقود يبقى محتفظاً بأكبر حصة من التكلفة التشغيلية للناقلة.

ونجحت طيران الإمارات في التعامل مع ضغوط المنافسة المتصاعدة في جميع الأسواق لتسجل أرباحاً صافية قدرها 1.9 مليار دولار في السنة المالية (2015/ 2016)، بنمو 56 في المئة عن أرباح السنة التي سبقتها، وبهامش ربحي جيد نسبته 8.4 في المئة، وهو أعلى هامش ربحي منذ السنة المالية (2010 /2011).

ونقلت طيران الإمارات 51.9 مليون راكب، بنمو 8 في المئة، وسجل إشغال المقاعد 76.5 في المئة. وجاء تراجع هذه النسبة عن مستوى العام الماضي (79.6) نتيجة زيادة السعة التي تقاس بعدد الأطنان الكيلومترية المتاحة ATKM بنسبة 13 في المئة، وكذلك انخفض العائد على الراكب لكل كيلومتر RPKM عن مستواه في السنة السابقة إلى 26.7 فلساً (7.3 سنتات أميركية) نتيجة للاضطرابات الاقتصادية والمنافسة القوية في العديد من الأسواق العالمية.

ولتمويل توسعات أسطولها، تمكنت طيران الإمارات من ترتيب تمويلات قياسية قدرها 7.3 مليارات دولار باستخدام مختلف الأدوات التمويلية المتاحة. وكان من أبرز النجاحات خلال السنة المالية دخول طيران الإمارات في هيكلية تأجير تشغيلي هجينة فريدة جمعت بنوكاً ألمانية ومستثمرين من المؤسسات مع آلية المرابحة الإسلامية لتمويل طائرات إيرباص A380.

أداء دناتا

شكلت (2015/ 2016) السنة المالية الأعلى ربحية لدناتا منذ بدء عملياتها قبل 57 عاماً، حيث تجاوزت أرباحها 287 مليون دولار للمرة الأولى. وفي استمرار للنمو القوي الذي حققته خلال العام الماضي، بلغت عائدات دناتا 2.9 مليار دولار. وساهمت العمليات الخارجية للشركة خلال السنة المالية المنقضية بنسبة 64 في المئة من إجمالي عائداتها.

وتحقق النمو الكبير بنسبة 16 في المئة في العائدات من النمو الذاتي، وتعزز بفضل أول سنة تشغيلية كاملة لعمليات «ستيلا غروب» التي تملكتها دناتا في (أكتوبر/ تشرين الأول 2014)، وعمليات المطار في أستراليا، حيث تملكت دناتا من الشريك السابق «تول» نسبة الـ 50 في المئة المتبقية في (مارس/ آذار 2015).

العدد 4995 - الثلثاء 10 مايو 2016م الموافق 03 شعبان 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً