العدد 4995 - الثلثاء 10 مايو 2016م الموافق 03 شعبان 1437هـ

حميدان: البحرين تشكل نموذجاً يحتذى به في التعايش بين مختلف الديانات

وزير العمل رعى احتفالية "دعاء من أجل السلام بكل لغات العالم"

مدينة عيسى - وزارة العمل والتنمية الاجتماعية 

تحديث: 12 مايو 2017

تحت رعاية وزير العمل والتنمية الاجتماعية جميل حميدان نظمت الكنيسة الإنجيلية الوطنية احتفالية بعنوان: "دعاء من أجل السلام بكل لغات العالم"، مساء أمس الثلثاء، بحضور راعي الكنيسة الإنجيلية الوطنية القس هاني عزيز، ومدير معهد السلام للشرق الأوسط نجيب فريجي، إلى جانب عدد من المدعوين من رجال الدين من مختلف الطوائف والديانات والمهتمين.

وفي كلمة له أمام الحفل عبر وزير العمل والتنمية الاجتماعية عن تقديره لإقامة هذه الاحتفالية على أرض مملكة البحرين، التي تميزت عبر تاريخها بالتسامح وتنوع الثقافات والديانات والأجناس التي تعيش على ترابها بكل حب وتآلف، فكانت وطناً للجميع وشكلت نموذجاً يحتذى بع في ترسيخ الانفتاح الاجتماعي وحرية الفكر والدين والمعتقد، ودعم التسامح والحوار بين الحضارات والثقافات والأديان والمذاهب المختلفة، في إطار من التعددية الفكرية والثقافية والتنوع الديني والمذهبي والفكري.

وأشار إلى أن المشروع الاصلاحي لعاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عزز مبادئ العدل والمساواة بين الناس كافة، من مواطنين ومقيمين، ليعملوا معاً بروح التسامح والانسجام من أجل الخير والسلام للجميع.

وأكد حميدان أن وزارة العمل والتنمية الاجتماعية تساهم في تقديم التسهيلات وتيسير الإجراءات لمختلف الجمعيات والمؤسسات الدينية التي تنضوي تحت مظلتها وفي نطاق المسئوليات والاختصاصات المنوطة بها، وذلك من منطلق الحرص على تحقيق الجودة والتكامل في منظومة العمل الاجتماعي، ودعم الشراكة المجتمعية.

وقال الوزير ان هذه الاحتفالية ستعزز وتؤكد ريادة مملكة البحرين، واستمرارية هذه الريادة في التعايش والتسامح واحتضان واستضافة الفعاليات والمؤتمرات الدولية الداعية إلى السلام والحوار الإيجابي بين الحضارات والثقافات والأديان على أرض مملكة البحرين.

من جانبه أكد راعي الكنيسة الإنجيلية الوطنية القس هاني عزيز أن واقع الحريات الدينية التي تعيشها البحرين إيجابي بكل المقاييس، وذلك بقيادة عاهل البلاد، الذي يدعم الحوار بين الأديان والحضارات، واصفاً تجربة البحرين في التعايش والسلام بين الأديان بأنها ثرية ورائدة، مؤكداً إمكانية تعميم هذه التجربة الناجحة على مستوى دول المنطقة والعالم.

وقال عزيز إن الهدف الدولي من هذا الملتقى هو إرسال رسالة سلام من أرض السلام، مملكة البحرين، إلى جميع أقطار العالم، لافتاً إلى أن جميع الطوائف تتمتع بكامل حرياتها في ممارسة شعائرها وطقوسها في أجواء آمنة على أرض البحرين.

أما مدير معهد السلام للشرق الأوسط وشمال إفريقيا نجيب فريجي فدعا في كلمته إلى الالتزام بالواجب والمسئولية النابعة من منطلقات إنسانية تهدف الى تعزيز القيم المشتركة بين الأديان المختلفة من أجل السلام والمحبة والتآلف، والوقوف بحزم في مواجهة كل مظاهر العنف والكراهية باسم الدين، داعياً إلى أن نربي أنفسنا وأجيالنا القادمة على الالتزام بتعزيز ثقافة السلام والحوار والتعايش بين الجميع.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً