العدد 4997 - الخميس 12 مايو 2016م الموافق 05 شعبان 1437هـ

غياب الاتفاق بين طهران والرياض يحرم الإيرانيين من فريضة الحج

أكدت طهران، أمس الخميس (12 مايو/ أيار 2016)، أن الإيرانيين لا يمكنهم أداء فريضة الحج إلى مكة في سبتمبر/ أيلول المقبل؛ بسبب عدم التوصل إلى اتفاق مع السعودية بعد عام على التدافع الذي أودى بآلاف الحجاج، متهمة الرياض بوضع «القيود والعراقيل».

إلا أن السعودية نفت عبر بيان أصدرته وزارة الحج أنها منعت الإيرانيين من أداء مناسك الحج، واتهمت وفد شئون الحج الإيراني برفض التوقيع على محضر الاتفاق لإنهاء الترتيبات، معللاً ذلك برغبته في عرضه على المرجعية الدينية في طهران.

وتابع أن الوفد أبدى «إصراراً شديداً على (...) منح التأشيرات لحجاجهم من داخل إيران».

وأشار البيان إلى أن المطالب تضمنت «السماح لهم بإقامة دعاء كميل ومراسم البراءة ونشرة زائر، وهذه التجمعات تعوق حركة بقية الحجيج من دول العالم الإسلامي».

وبالنسبة للعمرة، أكدت الوزارة أن المملكة «لم تمنع مطلقاً المعتمرين الإيرانيين»، متهمة طهران «باتخاذ ذلك وسيلة من وسائل الضغط المتعددة على حكومة» السعودية.

وكان وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي في إيران علي جنتي قال في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الرسمية إن «الظروف غير مهيأة والوقت فات». مضيفاً أن «العرقلة مصدرها السعودية».

ولجنة تنظيم الحج الإيرانية تابعة لوزارة الثقافة والإرشاد الإسلامي.

وقال جنتي إن «رئيس منظمة الحج عقد أربع جلسات مع وزير الحج السعودي وكان سلوكهم فاتراً جداً... ولم يوافقوا على مقترحاتنا بشأن التأشيرة والنقل الجوي وتوفير أمن الحجاج».

وتابع أن رئيس منظمة الحج سعيد أوحدي «تعرض لمشاكل عديدة عندما توجه إلى السعودية منها... بصمات الأصابع وتفتيش حقائبه على رغم حيازته جواز سفر سياسياً».

وأضاف الوزير أن «المسئولين السعوديين لم يعدوا بمنح التأشيرة للحجاج الإيرانيين ورأوا أنه على الحجاج الإيرانيين التوجه إلى بلد ثالث للحصول على التأشيرة ما يشير إلى عدم توافر الظروف لأداء مناسك الحج».

وطلبت إيران أن تمنح تأشيرة الدخول على الأراضي الإيرانية على رغم قطع العلاقات الدبلوماسية بين القوتين الإقليميتين الكبريين في الثالث من يناير/ كانون الثاني. من جهته، قال أوحدي أمس إن الرياض «رفضت أيضاً منح تصاريح لشركات الطيران الإيرانية بالتوجه إلى السعودية» لنقل الحجاج.

وكانت هذه المحادثات الأولى بين البلدين منذ قطع العلاقات.

واتخذت الرياض قرار قطع العلاقات بعد الهجوم على سفارتها في طهران من قبل إيرانيين كانوا يحتجون على إعدام رجل الدين السعودي الشيخ نمر النمر.

وبعد الهجوم الذي دانته السلطات الإيرانية، قطعت الرياض علاقاتها الدبلوماسية مع طهران وكذلك كل العلاقات التجارية والاقتصادية ومنعت الرحلات الجوية بين البلدين.

العدد 4997 - الخميس 12 مايو 2016م الموافق 05 شعبان 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 7 | 5:08 م

      ماعندهم سالفة

      كيف تريدون التاشيرة تمنح داخل ايران و و هم معتدين على السفارة السعودية سابقا و تم اغلاقها ؟!!!!!!!! يفتحون لكم كوشك مؤقت عشان منح التاشيرات ؟ و فوق كل هذا يقولون السعودية هيه السبب

    • زائر 4 | 10:46 ص

      محد منع

      محد منع ايرانين من أداء الحج و لكن أيران هى السبب ما يحدث لحجاج ايرانين هى كل شيء تبقى بالعنترة

    • زائر 1 | 11:35 م

      الكاسر

      حجو قبل ان تمنعو

اقرأ ايضاً