العدد 5001 - الإثنين 16 مايو 2016م الموافق 09 شعبان 1437هـ

"كنز القذافي" يحير "البنك المركزي".. خزنة مملوءة بالذهب والفضة تحت الأرض.. ورقم سري يحول دون فتحها

مازال الرئيس الليبي السابق معمر القذافي يسيطر على حركة الأموال داخل ليبيا، حتى بعد مقتله، إذ تعاني الحكومة الليبية من أزمة سيولة كبيرة حتى أنها لا تستطيع سداد أجور موظفي الحكومة، بسبب تعدد الحكومات التي تسيطر على الأرض في ليبيا وكل منها لها موالون ، وذلك وفق ما نقلت صحيفة "الأنباء" الكويتية اليوم الثلثاء (17 مايو / أيار 2016).

"كنز علاء الدين" مخبوء في قبو سحري

 

سخرية القدر أن ليبيا اكتشفت فجأة ما يمكن أن نسيمه "كنز علاء الدين"، إذ ظهرت في ليبيا قطع من الذهب والفضة قابعة في قبو فرع من فروع المصرف المركزي الليبي، والذي يقع في مدينة البيضاء.

 

هنا تأتي أزمة جديدة، إذ أن بعض المسئولين الليبيين المسيطرين على مقر فرع البنك المركزي، لا يملكون المفتاح السري لفتح تلك الخزانة، فيما تمتلك حكومة محلية في طرابلس المفتاح السري لفتح الخزانة، ولكن لا تملك الخزانة نفسها.

 

"وجه القذافي" يعطل استخدام العملات

 

أضيف إلى ذلك أن تلك العملات تحمل وجه الرئيس الليبي السابق معمر القذافي، وقد صُكَّت هذه النقود في عام 1979 للاحتفال بمرور 10 سنوات على وصول القذافي إلى سدة الحكم، حيث يحمل أحد جانبي العملة صورة القلعة التي تنتمي إلى عهد الاستعمار الإيطالي في مدينة سبها الجنوبية، وهناك ألقى القذافي أول خطاباته معلناً نفسه رئيساً للبلاد، والوجه الآخر صورة القذافي مرتديًا الزي العسكري.

 

بدوره قال علي الحبري، محافظ المصرف المركزي في شرق ليبيا، إنه حتى في حال التمكن من الوصول إلى تلك العملات "فلا يمكن بيعها على نفس هيئتها الحالية".

ويضيف الحبري قائلاً: "لا أريد أن أسبب أي نوع من الجدل في الشارع الليبي من خلال التسويق لوجه القذافي".

 

سرقة "الكنز" هي الحل

قد تظل تلك العملات قابعة في قبو فرع المصرف المركزي إلى حين، أو أن تحاول الحكومة الليبية سرقتها، وهو ما يعرضه موقع "وول ستريت جورنال" أن "الحبرى" محافظ المصرف المركزي الليبي بصدد الاستعانة بخبراء لفتح الخزانة واستخراج الأموال حتى يتثنى له الاستفادة منها.

وحسب تقرير الصحيفة الأمريكية، فإن "الحبري" يراهن على اثنين من أشهر خبراء الخزائن، وهما اللذان تمكّنا في الماضي القريب من كسر خزائن أخرى مملوكة للنظام، حيث موّلت الأموالُ الموجودة فيها الثورةَ الليبية المسلحة، وأحد هذين الخبيرين اسمه "خالد"، وهو مهندس، و شريكه يدعي "الفيتوري"، وهو صانع أقفال متخصص في أقفال أبواب السيارات والمنازل والأقبية الغريبة.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 2:52 ص

      بالرغم من وجود الأموال الكثيرة يطلعون هو وعيلته بثياب رثة وهطلاء ايه الهبل فيه كله متلو ت بشرشف كانه يقوم من النوم ويتلو ت بالشرشف ما بقى الا ينام في وسط الشوارع وينادي لله يا محسنين
      زهرا ء -سيهات

    • زائر 3 زائر 2 | 6:39 ص

      أعتقد يارقم إثنين أنك من الأفضل تهتم بالتعليق على ملابسك وملابس ....أفضل وتخلي هذا الرجل الموجود بين يدي خالقه فربما يحاسبه على ملابسه الملوثة كما ذكرت

    • MEM زائر 3 | 7:56 ص

      وانت ايش حارك ، شكلك تحب الطواغيت وايد امثال صدام و القذافي و غيرهم

    • زائر 1 | 1:03 ص

      الحين يصرخ ربي ارجعون

اقرأ ايضاً