العدد 5009 - الثلثاء 24 مايو 2016م الموافق 17 شعبان 1437هـ

«النواب» يمررون قانون «الإيدز» ويمنحون «المتعايشين معه» حق حضانة الطفل

الصياد: لم نُسجل أية إصابة لطفل بـ «الإيدز» بسبب حضانته من مصاب بالمرض
الصياد: لم نُسجل أية إصابة لطفل بـ «الإيدز» بسبب حضانته من مصاب بالمرض

أقر النواب في جلستهم مواد مشروع قانون بشأن وقاية المجتمع من مرض متلازمة العوز المناعي المكتسب (الإيدز) وحماية حقوق الأشخاص المتعايشين معه، ومشروع قانون بشأن وقاية المجتمع من الإيدز وحماية حقوق المتعايشين مع الفيروس.

ودار النقاش في جلستهم أمس (الثلثاء)، حول المادة المتعلقة بحق المتعايش مع المرض في حضانة الطفل.

واقترح النائب محمد العمادي الموافقة على توصية مجلس الشورى بحذف المادة المذكورة، إلا أنهم رفضوا ذلك، وأقروا توصية لجنة الخدمات، بالإبقاء على المادة.

وأقر النواب أن للمتعايشين مع مرض نقص المناعة المكتسبة (الإيدز) الحق في حضانة الطفل، رافضين توصية مجلس الشورى بحذف المادة (12) من مشروع قانون بشأن وقاية المجتمع من مرض متلازمة العوز المناعي المكتسب (الإيدز) وحماية حقوق الأشخاص المتعايشين معه، ومشروع قانون بشأن وقاية المجتمع من الإيدز وحماية حقوق المتعايشين مع الفيروس.

ونصت المادة على أن «للمتعايشين مع الفيروس الحق في حضانة الطفل مع عدم الإخلال بالأحكام المنظمة لحضانة الطفل».

وفي المناقشات، قال النائب محمد ميلاد: «يجب إعطاء القاضي الحق في تقدير من له الحق في الحضانة، فيما ذكرت مقرر لجنة الخدمات النائب جميلة السماك «إذا كنتم تخشون على الطفل من إصابته بالإيدز بسبب أمه، فضعوا الأم في مكان معزول عن الجميع، المصاب لا ينقل المرض بشكل مباشر عن طريق اللمس أو التنفس، ولا نريد حجزه لوحده بعيداً عن المجتمع، يجب أن يربى الطفل في أحضان أمه».

أما النائب عادل العسومي، فقال: «لا أرى خطراً على الطفل أن تكون حضانته بيد والده. ولا يوجد أحرص على الطفل من أمه».

من جانبه، أفاد رئيس قسم مكافحة الأمراض في وزارة الصحة، عادل الصياد، أنهم لم يسجلوا أية حالة لإصابة طفل بمرض نقص المناعة المكتسبة (الإيدز) بسبب حضانته من مصاب بالمرض، سواءً من والده أو والدته. وأوضح الصياد، خلال الجلسة أن «الأدبيات والدراسات الطبية لم تثبت إصابة أحد بمرض الإيدز بسبب المخالطة أو الحضانة».

وأشار إلى أن «الهدف الأكبر للقانون هو حماية المجتمع وإعطاء الحقوق للمتعايشين مع المرض، ونحن في وزارة الصحة حريصون على صحة الطفل المحضون من قبل أهل المصابين».

وبيّن أن «الأمراض المعدية هي أمراض عديدة، منها الزكام، وهو معدٍ، ولكن طرق عدوى الإيدز لا تنتقل بصورة بسيطة، بل من خلال العملية الجنسية ونقل الدم».

وختم الصياد بتأكيده «لا يوجد لدينا مصاب عنده أطفال، ونؤكد أننا لم تحصل لنا حالة إصابة من خلال المخالطة، ولا حتى في الأدبيات الطبية والدراسات، لم تحصل أية حالة إصابة لطفل عن طريق العناية، ونقل عدوى المرضى تتم عن طريق الممارسة الجنسية، وليس من المرة الأولى، الأمر يحتاج إلى 9 مرات من الممارسة الجنسية».

العدد 5009 - الثلثاء 24 مايو 2016م الموافق 17 شعبان 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 4 | 4:54 ص

      إنت من حق تقول لا أرى ضررا؟ على هواك يعني؟ هالموضوع يحتاج ناس فاهمة وعاقلة

    • زائر 3 | 1:15 ص

      المحامية/ ضد اعطاء المحضون لمتعايش ايدز وللاسف احتمالية الحاضن المتعايش يتعمد نقل المرض للمحضون بقصد الانتقام و الاضرار ضد تمرير هذا القانون من تحت الطاولة

    • زائر 2 | 11:00 م

      نبي المواطنون يقررون... هل يريدون مرضى الايدز يعيشون خارج المحجر؟¿¡
      تصويت لكل مواطن.

    • زائر 1 | 10:56 م

      ويعني تنتظرون الوباء ينتشر.... ترى الصحه اعلنت افلاسها . والصيدليه نص الادويه ماعندهم واقرب موعد للدكتور بعد سنه ..موت يافقير... ترى الشعب مايملكون رواتب ومزايا النواب

اقرأ ايضاً