العدد 5011 - الخميس 26 مايو 2016م الموافق 19 شعبان 1437هـ

«لاند روفر ديسكفري سبورت» 2017 سيارة الدفع الرباعي الرياضية التي تتذكر كل شيء

تتميز لاند روفر ديسكفري سبورت الرياضية 2017 بطفرة تقنية تجعلها الأكثر ذكاءً في العالم بفضل تطبيق Tile Tracking المبتكر للتعقب. وينفرد الطراز الجديد من سيارات لاند روفر سبورت الفاخرة بتضمين هذه التقنية المتطورة والأولى من نوعها على مستوى العالم بجانب تصميمها الاستثنائي والمبتكر من الداخل والخارج ووسائل الراحة والرفاهية والسلامة الأخرى.

ففي وقت يتصف فيه إيقاع الحياة اليومية بالسرعة والزخم المستمرين، يتعرض الإنسان لفترات من السهو والنسيان المتكرر لأسباب عدة لا تخلو من تبعاتها السلبية. ومع ابتكار ديسكفري سبورت الجديدة أصبح هذا الأمر من الماضي بفضل نظام البحث والاستشعار المدمج في أنظمة لاند روفر ديسكفري سبورت الجديدة والذي يتيح للمالك تعقب محفظة نقوده وأية متعلقات هامة أخرى من خلال بطاقة استشعار صغيرة تثبت على تلك المتعلقات ليتعقبها في حالة فقدانها. ويتم ذلك عبر ربط الهاتف الذكي إلكترونيّاً بنظام التعقب المدمج في السيارة للبحث عن المتعلقات المفقودة.

وعادة ما يضيع الشخص نحو 15 دقيقة يوميّاً للبحث عن أهم متعلقاته قبل التحرك بالسيارة وخاصة في الفترة الصباحية إلا أن ضغطة زر واحدة على الشاشة التي تعمل باللمس في سيارة لاند روفر ديسكفري سبورت الجديدة كافية لتشغيل نظام التعقب وتنبيه السائق بنسيان أو فقدان متعلقاته بل وتزويده بالمسار الذي يجب أن يتبعه لإيجاد الغرض المنسي او المفقود.

وتعتبر «جاكوار لاند روفر» أول شركة تصنيع سيارات في العالم تُدخل تقنية Tile ضمن نظامها الترفيهي الإلكتروني. ويقوم النظام الجديد بتزويد المالك بمدخل لإعداد قائمة إلكترونية تتضمن جميع متعلقاته من خلال شاشة الإعدادات والتحكم، حيث يقوم التطبيق تلقائيّاً بتفقد وجود تلك المتعلقات من عدمه بمجرد تشغيله، فضلاً عن احتواء بطاقات التعقب الخاصة بالتطبيق على منبه سمعي بقوة 90 ديسيبل لتوجيه الباحث إلى مكان ما يبحث عنه.

ويتسم تطبيق Tile بإمكانية موالفته مع تطبيقات الهواتف الذكية العاملة بنظامي Android أو Apple واستخدامه لتعقب عدد غير محدود من المتعلقات.

طفرة بارزة في التصميم

تحظى موديلات لاند روفر ديسكفري سبورت 2017 الجديدة بمواصفات استثنائية على مستوى التصميم وخاصة في إصدارها المحدود من طرازات بلاك. ويأتي هذا الموديل بتصميم مغاير يطغى عليه اللون الأسود من الخارج مع فتحة تهوية أمامية ذات تصميم ديناميكي وعصري أخاذ فضلاً عن شعارات SPORT وإضافات النوافذ. وتأتي ديسكفري سبورت الجديدة بثلاثة ألوان أخرى للهيكل الخارجي وهي الفضي والأبيض والرصاصي.

وتتوافر أيضاً مجموعة إضافات الجرافيت ضمن موديلات 2017 الذي يتميز بدرجات ألوانه اللامعة مع طلاء قاتم لمقدمة السيارة وفتحات تهوية جانبية وسقف متباين وحواضن للمرايا الجانبية من اللون الأسود بالإضافة إلى عجلات تتميز بألوانها الجديدة وتتراوح أحجامها ما بين 18 و20 بوصة.

وتأتي ديسكفري سبورت 2017 في أربعة ألوان جذابة هي الفضي والأسود والرصاصي والميتالك (المعدني اللامع). ويذكر أن سيارات الدفع الرباعي المعززة بمواصفات رياضية من جاكوار لاند روفر تصنّع بمصانع هيلوود التابعة لها بالمملكة المتحدة والتي سبق أن حازت عدة جوائز في مجالها.

تقنية متطورة في كل ما يتعلق بوسائل الراحة والرفاهية

يجسد نظام InControl المبتكر من جاكوار لاند روفر ويعمل باللمس طفرة تقنية في قطاع السيارات حيث يتضمن شاشة أكبر يصل حجمها إلى 10,2 بوصات مزودة بقوائم معلومات تفاعلية تماثل واجهة القوائم والتطبيقات المستخدمة في الهواتف الذكية مع إمكانية تحريك واختيار المقاطع باللمس كما هو الحال في الأجهزة اللوحية.

ولا تتطلب الشاشة أية أزرار قاسية للاختيار أو التفاعل، فهي تتميز باتساع من طراز 21:9 وقدرات معالجة أكبر للألوان والتباين مقارنة بالشاشات التقليدية من حجم 8 بوصات. كما تأتي الشاشة بتقنية تتيح مضاعفة درجة الوضوح أثناء استخدام خيار الشاشة المزدوجة لضمان درجة السلاسة والوضوح ذاتها لكل من السائق والمرافق.

ويتميز نظام InControl بقدراته التقنية العالية؛ كونه معززاً بمعالج متطور بسرعة 60 غيغا بايت وهو ما يعادل 100 ضعف من سرعة المعالجات المدمجة التقليدية المعروفة اختصاراً (HDD) فضلاً عن أن ديسكفري سبورت 2017 هي السيارة الأولى في العالم التي يعمل نظامها التقني بمعالج Intel Quad-Core الجرافيكي.

نظام مطور لتعزيز السلامة

تأتي ديسكفري سبورت الجديدة بثلاثة نظم سلامة مطورة في مقدمتها نظام مراقبة السائق وتنبيهه صوتيّاً ومرئيّاً أثناء غفلته أو انشغاله عن الطريق. وقد تم تعزيز هذا النظام عبر مراقبة تحركات وحالة السائق ورصد علامات التعب والإرهاق عليه ومن ثم إرشاده بعدة وسائل لضمان سلامته على الطريق.

ويتمثل النظام الثاني في الاستشعار الذكي لسرعة السيارة حيث يساعد هذا النظام السائق على القيادة ضمن حدود السرعة المقبولة أو القانونية. كما يتميز النظام بإمكانية تعرفه على العلامات المرورية ورصد المتغيرات بالحدود المتعارف عليها. وفي حال رصد النظام هذا الأمر يتعين على السائق تلقائيّاً الالتزام بالحدود القصوى للسرعة وفي هذه الحالة تقوم السيارة تلقائيّاً بتقليل سرعتها حتى الوصول إلى الحدود المسموح بها. أما النظام الثالث فيتمثل في نظام مساعدة السائق على عدم تجاوز خط السير أو الانحراف عنه من خلال الكاميرا المثبتة في مقدمة السيارة لرصد علامات الطرق. وفي حال حاول السائق التجاوز أو الانحراف دون استخدام الإشارات اللازمة أو إذا لم يسمح الوضع بذلك يقوم نظام السلامة تلقائيّاً بتحريك المقود إلى الوضع الآمن وإجبار السائق على تجنب مخاطر الانحراف.

العدد 5011 - الخميس 26 مايو 2016م الموافق 19 شعبان 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً