العدد 5011 - الخميس 26 مايو 2016م الموافق 19 شعبان 1437هـ

اختيار البحرين عضواً في المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية

أكدت وزيرة الصحة فائقة الصالح أن ترشيح مملكة البحرين بعضوية المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية يعد دليلاً واضحاً على التزام البحرين بتنفيذ قرارات وتوصيات منظمة الصحة العالمية وإقليم شرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية، ومدى اعتبار المملكة نموذجاً يحتذى به في المجال الصحي ويبين مدى تطور الأوضاع الصحية في مملكة البحرين التي تحظى بدعم مستمر من القيادة وعلى رأسها عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ورئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، وولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، حيث أولوا مجال الصحة في المملكة جل اهتمامهم ورعايتهم المستمرة التي يفخر بها كل مواطن ومقيم على أرض البحرين الطيبة.

جاء ذلك اليوم الجمعة (27 مايو/ أيار 2016) بعد الموافقة على عضوية مملكة البحرين في المجلس التنفيذي بالإجماع، وقالت الوزيرة: "إن مملكة البحرين ستلعب دوراً فاعلاً في المجلس التنفيذي من خلال طرح الموضوعات الصحية الهادفة إلى تحسين مستويات الصحة وخاصة في إقليم شرق المتوسط".

وتم الإعلان في الجمعية العامة للمنظمة عن الترشيحات لعضوية المجلس التنفيذي في دورته التاسعة والثلاثين بعد المئة للمنظمة حيث تتكون عضوية المجلس التنفيذي من 12 دولة، في إطار أعمال الدورة التاسعة والستين لجمعية الصحة العالمية المنعقدة في جنيف خلال الفترة من 23 إلى 28 مايو/ أيار 2016، وتمت الموافقة على عضوية مملكة البحرين في المجلس التنفيذي بالإجماع.

وتلقى وفد مملكة البحرين التهاني من وفود الدول على انتخاب مملكة البحرين وتأكيدهم الدور الفاعل الذي ستلعبه المملكة في المجلس التنفيذي في المرحلة القادمة، وسيعقد اجتماع المجلس التنفيذي في دورته التاسعة والثلاثين بعد المئة خلال الفترة 30 - 31 مايو 2016 بجنيف حيث يترأس وفد المملكة وزيرة الصحة.

وعلى هامش أعمال الدورة التاسعة والستين لجمعية الصحة العالمية والتي تعقد بجنيف، التقت وزيرة الصحة فائقة الصالح، بوزير الصحة العماني أحمد بن محمد السعيدي للتباحث والتشاور حول عدد من المواضيع الصحية المطروحة على أجندة الجمعية والتي تعنى بالأوضاع الصحية في البلدين الشقيقين.

كما التقت بالمدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط علاء الدين علوان بمكتبه في مقر الأمم المتحدة بجنيف حيث تباحثا بخصوص الأوضاع الصحية في الإقليم، وأثنى العلوان على المؤشرات الصحية في مملكة البحرين والتي تعد من أفضل المؤشرات الصحية على مستوى الإقليم، حيث يأتي هذا الاجتماع الثنائي لمتابعة الخطوط المتفق عليها من قبل منظمة الصحة العالمية لتطبيقها في مملكة البحرين، إلى ذلك تمت مناقشة الأولويات الصحية والتحديات المستقبلية على مستوى النظام الصحي في مملكة البحرين.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً