العدد 5012 - الجمعة 27 مايو 2016م الموافق 20 شعبان 1437هـ

مقتل ماهر البيلاوي قائد تنظيم «داعش» في الفلوجة بضربة جوّية

عراقيون فارّون من المعارك التي تشهدها الفلوجة  -AFP
عراقيون فارّون من المعارك التي تشهدها الفلوجة -AFP

أعلن متحدث باسم التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، أنّ قائد مقاتلي التنظيم في الفلوجة قُتل في ضربة جوية في إطار الهجوم الذي تشنه القوات العراقية لاستعادة المدينة من الجهاديين.

وقال الكولونيل الأميركي ستيف وارن: «قتلنا أكثر من سبعين مقاتلاً من الأعداء بينهم ماهر البيلاوي الذي كان قائد قوات تنظيم الدولة الإسلامية في الفلوجة»، موضحاً أنّ التحالف شنّ أكثر من عشرين ضربة سواء جوّاً أو بواسطة المدفعية في الأيام الأربعة الأخيرة.

وأضاف وارن «بالتأكيد، لن يدفع هذا الأمر العدو إلى الانسحاب تماماً من المعركة لكنها ضربة. هذا يُحدث بلبلة (...) ويُجبر القادة الآخرين على إعادة النظر في مواقعهم».


مقتل قائد تنظيم «داعش» في الفلوجة في ضربة جوية

قوات الأمن العراقية تطلق الغاز المسيل للدموع لتفريق متظاهرين ببغداد... وقيادي عسكري: المعركة الأخيرة لاستعادة الفلوجة ستبدأ خلال أيام

عواصم - وكالات

تظاهر آلاف العراقيين، أمس الجمعة (27 مايو/ أيار 2016)، في وسط بغداد للمطالبة بإصلاحات لتحسين أوضاع البلاد وحاول بعضهم اجتياز حواجز أمنية للوصول إلى المنطقة الخضراء، ما دفع قوات الأمن إلى إطلاق قنابل مسيلة للدموع لتفريقهم.

وفي خطوة استباقية، قطعت قوات الأمن صباحاً ثلاثة جسور رئيسية تؤدي إلى المنطقة الخضراء بهدف منع اقتحامها من قبل المتظاهرين، وفقاً لضابط برتبة عقيد.

وبعد الظهر، احتشد آلاف المتظاهرين في ساحة التحرير (وسط بغداد)، للمطالبة بإصلاحات من خلال تشكيل حكومة من وزراء تكنوقراط مستقلين بدلاً عن الوزراء المرتبطين بأحزاب سياسية.

وتخلل التظاهرة هتافات بينها «بالروح بالدم نفديك يا عراق» و «نعم نعم يا عراق».

وحاول عدد من المتظاهرين تجاوز حواجز أسمنتية عند مدخل جسر الجمهورية بهدف التوجه إلى المنطقة الخضراء، حيث مقر الحكومة ومجلس النواب.

عندها أطلقت قوات الأمن أعيرة نارية في الهواء أعقبها إطلاق غاز مسيل للدموع لوقف تقدم المتظاهرين، حسبما نقل مراسل فرانس برس.

ولم تكشف المصادر عن وجود إصابات بين المتظاهرين.

من جانبٍ آخر، قال زعيم أحد أكبر الجماعات المسلحة التي تشارك مع الجيش العراقي في عملية استعادة الفلوجة معقل تنظيم «داعش» أمس (الجمعة) إن المعركة النهائية لاستعادة المدينة ستبدأ خلال أيام وليس أسابيع.

وقال هادي العامري إن المرحلة الأولى من العملية التي بدأت يوم الاثنين أوشكت على الانتهاء مع استكمال التطويق الكامل للمدينة التي تقع على بعد 50 كيلومتراً إلى الغرب من العاصمة بغداد.

وتحدث العامري وهو يرتدي الملابس العسكرية للتلفزيون الرسمي من موقع العمليات بينما كان رئيس الوزراء حيدر العبادي يقف إلى جانبه وهو يرتدي زي قوات مكافحة الإرهاب العراقية الأسود.

وقال التلفزيون الرسمي نقلاً عن عسكريين إن الجيش أبطل مفعول أكثر من 250 عبوة ناسفة زرعها المتشددون في طرق وقرى لإبطاء تقدم القوات النظامية باتجاه الفلوجة.

من ناحية أخرى، قالت الأمم المتحدة أمس (الجمعة) إن متشددين منعوا نحو 50 ألف مدني من الفرار من الفلوجة.

وكان عدد سكان الفلوجة قبل الحرب أكبر ست مرات مما هو عليه الآن. وناشد العامري المدنيين المغادرة من خلال معبر السلام بالجنوب الغربي.

وقالت المتحدثة باسم مفوضية شئون اللاجئين ميليسا فليمنج في إفادة صحافية في جنيف: «الغذاء شحيح جداً حتى أننا نسمع روايات عن أن الناس يتقوتون على رز انتهى تاريخ صلاحيته وعلى التمر».

وتابعت «يعتمدون على موارد مياه غير آمنة منها مياه الصرف في قنوات الري».

وقالت أرياني روميري وهي متحدثة أخرى باسم المفوضية في وقت لاحق إن نحو 825 أسرة تمكنت من مغادرة المدينة على عجل، أمس (الجمعة)، من دون متعلقاتهم وتم نقلهم لمناطق آمنة بحافلات.

وصرح مصدر بالمستشفى الرئيسي بالمدينة أمس بأن عدد القتلى منذ بدء العملية العسكرية يوم الاثنين وصل إلى نحو 50 قتيلاً هم 30 مدنياً و20 مقاتلاً.

هذا، وأعلن متحدث باسم التحالف الدولي ضد تنظيم «داعش» أن قائد مقاتلي التنظيم المتطرف في الفلوجة قتل في ضربة جوية في إطار الهجوم الذي تشنه القوات العراقية لاستعادة المدينة من المتطرفين.

وقال الكولونيل الأميركي ستيف وارن: «قتلنا أكثر من سبعين مقاتلاً من الأعداء بينهم ماهر البيلاوي الذي كان قائد قوات تنظيم الدولة الإسلامية في الفلوجة»، موضحاً أن التحالف شن أكثر من عشرين ضربة سواء جواً أو بواسطة المدفعية في الأيام الأربعة الأخيرة.

من جانبه، دعا ممثل المرجع الأعلى علي السيستاني، أحمد الصافي، في خطبة أمس (الجمعة) من كربلاء، المقاتلين لحماية المدنيين وتخليص من احتمى العدو بهم، مطالب الحكومة برعاية الجرحى الذين سقطوا في المعارك وتعويض ذوي القتلى.

ونقل موقع «السومرية نيوز» عن الصافي أن «تخليص إنسان بريء أهم من استهداف العدو»، مشيداً بدور القوات الأمنية في عمليات تحرير الفلوجة، مضيفاً «يا ليتنا كنا معكم فنفوز فوزاً عظيماً».

وتابع الصافي في خطبته أن «من الضروري على القوات الأمنية توفير الحماية إلى الأبرياء... وعلى الحكومة الالتفات إلى الجرحى الذين سقطوا في المعارك وتعويض ذوي الشهداء».

إلى ذلك، أعلن القيادي في القوات العراقية عدي الخدران، أمس (الجمعة)، العثور على أكبر نفق أنشأه تنظيم داعش قرب الفلوجة، مؤكداً أن التنظيم اعتمد بكثافة على استراتيجية الإنفاق لتقليل خسائره البشرية وحماية خطوطه الأمامية.

العدد 5012 - الجمعة 27 مايو 2016م الموافق 20 شعبان 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 4 | 5:13 ص

      عااااش العراق بالمرجعيه والحشد الشعبي والجيش البطل

      عااااش العراق بالمرجعيه والحشد الشعبي والجيش البطل والموووت الى الدواعش ....

    • زائر 2 | 12:45 ص

      دارت الدوائر عليهم كانو يحتمون ب... الإرهابيين

      حسم موضوع الفلوجة طال والسبب تدخل بعض الدول المجاورة وتحويل قضية الإرهابيين الى قضية طائفية وبعد رفع الغطاء عن هذه الحجج هاهم ابطال الجيش العراقي والحشد الشعبي يدكون حصن الإرهاب الاول في المنطقة بسبب تكدس الإرهابيين العابرين للدول في الفلوجة وظلم اهلها قرب الفرج

    • زائر 3 زائر 2 | 4:23 ص

      الفلوجة

      انشالله إخوان سنه وشيعة ومسيحيين وصائبه ضد الإرهاب وتطهير الفلوجة من الدواعش ها هو الحشد الشعبي والجيش العراقي وشرفاء الفلوجة يحققون الانتصار

    • زائر 1 | 11:12 م

      يستاهل

      جعله نار وغضب الجبار

اقرأ ايضاً