العدد 5012 - الجمعة 27 مايو 2016م الموافق 20 شعبان 1437هـ

صنقور ينتقد دعوات فصل الدين عن السياسة... ويؤكد: الحوار الجاد أفضل الطرق لحماية أمن الوطن واستقراره

الشيخ محمد صنقور
الشيخ محمد صنقور

انتقد الشيخ محمد صنقور في خطبته بجامع الإمام الصادق (ع) في الدراز أمس الجمعة (27 مايو/ أيار 2016) دعوات فصل الدين عن السياسة، وشدّد على أنَّ «خيرَ الطرقِ وأمثلَها وأقصرَها وأقلَّها كُلفةً وأكثرَها نفعًا لحاضرِ البلدِ ومستقبلِه وأعمَّها فائدةً لمختلفِ مكوِّناتِ، الوطنِ وأقدرَها على حمايةِ أمنِ الوطنِ واستقرارِه هو الحوارُ الجادُّ والعملُ على التسويةِ والتوافقِ وازالةِ كلِّ ما يُعمِّقُ الاحتقانَ والتفهمِ لهواجسِ الناسِ وتطلعاتِهم».

وفي خطبته، قال صنقور: «إنَّ جدليَّةَ فصلِ الدينِ عن السياسةِ قضيَّةٌ تسرَّبت للعالمِ الإسلاميِّ من الموروثِ الثقافيِّ الذي أفرزه الصراعُ في أوروبا في العصورِ الوسطى بين طبقةِ رجالِ الكنيسةِ وبين طبقةِ المثقفينَ الذين عُرفوا بعد ذلك بالعلمانيين، فكان شعارُ فصلِ الدينِ عن السياسة ردَّةَ فعلٍ مُتطرِّفةٍ تجاهَ الدينِ المسيحيِّ نشأتْ عن تطرُّفِ واستبدادِ طبقةِ رجالِ الكنيسةِ، فبقدرِ تطرُّفِ رجالِ الكنيسةِ واستبدادِهم والمظالمِ الشنيعةِ التي اقترفوها كان تطرُّفُ المتضرِّرين تجاهَ الدينِ المسيحيِّ، ثم إنَّ هذا الشعارَ بعد أنْ كان مؤدَّاه فصلَ الدينِ المسيحيِّ عن السياسةِ قد تمَّ تعويمُه وتعميمُه وإخراجُه عن سياقِه التأريخيِّ وخلفيَّاتِه الثقافيَّة ليُصبحَ شعارًا يَحملُه كلُّ مَن يخشى على مصالحِه من الدينِ أو يرى الدينَ عائقًا أو مباينًا لرؤاه، ويحملُه كذلك المنبَهرونَ بالإنجازاتِ التي أحرزتْها دولٌ توهَّمَ هؤلاءِ أنَّ منشأَ إحرازِهم لهذه المنجزاتِ هو تبنِّي هذا الشعارِ، وأنَّه لا سبيلَ إلى إحرازِ ما أحرزوا إلا بتبنِّي هذا الشعارِ».

ورأى صنقور أن «تلك مغالطةٌ تعمَّدَ البعضُ تسويقَها ووقعَ البعضُ ضحيةً لبريقِها، والواقعُ أنَّنا لسنا معنيينَ بهذا الصراعِ التاريخيِّ الذي وقعَ بينَ رجالِ الكنيسةِ ومناوئيهم، فهم ينطلقونَ من ثقافةٍ أخرى وظروفٍ مباينةٍ لظروفِنا، ومن الظلمِ والخيانةِ للأمانةِ العلميَّةِ إسقاطُ واقعِ هذا الصراعِ على واقعِنا، ولذلك فعلى من يتبنَّى شعارَ فصلِ الدينِ عن السياسةِ في واقعِنا أنْ يكونَ صريحًا ولا يتدثَّر بالموروثِ التاريخيِّ والمظالمِ التي وقعتْ فيه، فذلك الموروثُ ليس جزءًا من ثقافتِنا ولا يمتُّ لنا بصلة، ولذلك فإنَّ الموضوعيَّةَ والشجاعةَ الأدبيَّةَ تقتضيانِ لمن يتبنَّى هذا الشعارَ في واقعِنا أنْ يُعلنَ ليسَ عن تبنِّيه لفصلِ الدينِ بمعناه العائمِ عن السياسة بل يُعلنُ عن تبنِّيه لفصلِ الإسلام عن السياسة، فإنَّ اصرارَ المتبنِّينَ لهذا الشعارِ على الالتزامِ بحرفيَّتِه وهو فصلُ الدينِ بمعناه العائمِ عن السياسةِ يستهدفُ استدعاءَ الموروثِ الثقافيِّ والتاريخيِّ القاتمِ لتسويقِ هذا الشعارِ أو لرفعِ الاستيحاشِ من تداولِه في الوسطِ الإسلاميِّ، قولوا للناس صريحًا نحن نتبنَّى فصلَ الإسلامِ عن السياسةِ، قولوا للناسِ دونَ خجلٍ نحنُ نتبنَّى اقصاءَ الإسلامِ ومحاصرتَه وحشرَه في أروقةِ المساجدِ، قولوا للناسِ صريحًا نحنُ نتبنَّى أنَّ الإسلامَ صلاةٌ وصومٌ وحجٌّ، وماعدا ذلك فليسَ للإسلامِ فيه شأنٌ، قولوا للناسِ صريحًا إنَّ الإسلامَ لم يتحدَّثْ إلا عن الصلاةِ والصومِ والحجِّ والعباداتِ الشخصيَّةِ، أما سائرُ الشئونِ العامَّةِ فهو لم يتحدَّثْ عنها ولم يتعبَّدِ الناسَ بها جملةً وتفصيلًا أو انَّه تحدَّثَ عنها وتعبَّدَ الناسَ بها لكنَّنا لسنا معنيينَ بها ولا نرتضيها لأنفسِنا ولا لمجتمعاتِنا».

وأضاف «حينذاكَ وحينَ تكونونَ صريحينَ في التعبيرِ عن متبنَّياتِكم نتمكنُ من مناقشتِكم ومحاورتِكم وسؤالِكم: هل الإسلامُ كذلك؟، هل يُقرُّ الإسلامُ ما يُنسبُ إلى بعضِ الأديانِ أنَّ ما للهِ فهو للهِ وما لقيصر فهو لقيصر؟، أليسَ القرآنُ هو المعبِّرَ الصادقَ والبيِّنَ والمعصومَ عن الإسلامِ ومعالمِه وحدودِه؟، هل اقتصرَ القرآنُ فيما أمرَ به على الصلاةِ والصومِ والحجِّ؟، أليستْ أوامرُه في ذلك لا تبلغُ معشارَ ما أمرَ بِه؟، ألم يأمرِ الإسلامُ والقرآنُ بالعدلِ والمساوةِ ورعايةِ الحقوقِ والانتصارِ للمظلومِ والحمايةِ للضعفاءِ والفئاتِ المسحوقةِ؟، ألم ينهَ عن الفحشاءِ والمنكرِ والبغيِ والإستكبارِ في الأرضِ والمكرِ والخديعةِ والغدرِ والكذبِ والنفاقِ والغصبِ والفسادِ والغشِّ؟، ألمْ يأمرْ بالتكافلِ والتصالحِ والتسامحِ والتعايشِ والتعارفِ؟، أليستْ مثلُ هذه الأوامرِ والنواهي هي جوهرَ الشأنِ السياسيِّ؟، ألم يشنِّعِ القرآنُ على مَن اتَّخذَ القرآنَ عِضين يقبلُ ببعضِ الكتابِ ويُعرضُ عن بعضٍ؟، فإذا كانَ الإسلامُ كذلك يستوعبُ كلَّ شئونِ الحياةِ بتفاصيلِها وعلى رأسِها الشأنُ السياسيُّ فما معنى فصلِه واقصائِه عن السياسةِ؟، هل يقبلُ اللهُ تعالى لعبادِه الاجتزاءَ والانتقاءَ وقد شنَّعَ على مَن يَقبلُ ببعضِ الكتابِ ويَجحدُ بالبعضِ الآخر؟».

وقال صنقور: «إن ثمةَ من يدَّعي الانتصارَ للإسلامِ بتحييدِه والحمايةِ لقدسيَّتِه وطهارتِه عن السياسةِ التي شأنُها الدنسُ والنجاسةُ، وتلك مقولةٌ تقعُ في سياقِ المكرِ وخداعِ الصبيِّ عن اللبنِ، فهل على الإسلامِ أنْ ينكمشَ ويعتزلَ الحياةَ إذا امتهنَ الآخرونَ المكرَ والنفاقَ؟، أم على المنتمينَ للإسلامِ أن يتطهَّروا بطهارةِ الإسلامِ ويعتمدوا الصدقَ والوفاءَ والعدلَ والإنصافَ والأمانةَ وسائلَ في تدبيرِ شئونِهمُ العامِّةِ والخاصَّةِ، نعم السياسةُ بمعنى المراوغةِ والكذبِ والحيفِ والإستطالةِ وفعلِ كل شيءٍ أيًَّا كانت طبيعتُه للوصولِ إلى الغاياتِ الدنيئةِ، مثلُ هذه السياسةِ ليستْ من الإسلامِ في شيءٍ، فهي مفصولةٌ عن الإسلامِ ومعزولةٌ عنه، وكلُّ من امتهنَها فهو بعيدٌ عن الإسلامِ بُعدَ السماءِ عن الأرضِ وإن ادَّعى الانتماءَ للإسلامِ، ثم لا يخفى بُعدُه عن الإسلامِ، ولا خشيةَ من أنْ تنطليَ دعواه على أحدٍ بَعْدَ أنْ أوضحَ الإسلامُ بأجلى بيانٍ أنَّ كلَّ مَن انتهجَ هذه السياسةَ فهو منه بَراء، فلا ينفعُ من أحدٍ مجرَّدُ الادعاءِ للانتماءِ. وقد رأيتم أنَّ المسلمينَ على اختلافِ مذاهبِهم قد تبرأوا من الإرهابيينَ رغم ادعائِهم الانتماءَ للإسلامِ، ذلك لأنَّهم انتهجوا غيرَ طريقِ الإسلامِ الذي يدعو لنبذِ العنفِ ويحترمُ الدماءَ ويدعو للتعايشِ والتسامحِ والتعارفِ».

وذكر صنقور أن «دعوى الخشيةِ من توظيفِ الإسلامِ للمآربِ الشخصيَّةِ فهي لا تُبرِّرُ عزلَ الإسلامِ عن الحياةِ، فلو انَّ استغلالَ الانتماءِ للدينِ يُبرِّرُ عزلَ الدينِ عن الحياةِ لكان على الرسولِ (ص) وسائرِ الأنبياءِ أنْ يَقصُروا دعوتَهم على التوحيدِ والصلاةِ وألا يَفرضوا على أتباعِهم الأمرَ بالمعروفِ والأمرَ بالعدلِ والصدقِ وأداءِ الأمانةِ والنهيَ عن المنكرِ والفحشاءِ والبغيِ. ألم يكن الرسولُ (ص) يعلمُ أنَّ ثمة مَن قد يوظِّفُ الإسلامَ لمآربِه الخاصَّةِ؟ لماذا لم يدفعْه ذلك للأمرِ بعزلِ الإسلامِ عن الحياةِ والشأنِ السياسيِّ؟، ألم يتصدَّ الرسولُ (ص) والقرآنُ بدلًا من الأمرِ بعزل الدينِ عن السياسةِ لبيانِ الضابطِ الذي به يتمُّ التعرفُ على من يوظِّفُ الإسلامَ لمآربِه الخاصَّةِ ممَّن يلتزمُ قيمَ الإسلامِ ويُخلصُ في الدعوةِ إليها؟، ثم أيُّ توظيفٍ يتحدَّثُ عنه هؤلاءِ في واقعِنا والحالُ أن الدعوةَ إلى قيمِ الإسلامِ تُكلِّفُ الدعاةَ إليها التجشمَ لصنوفِ البلاءِ والعناءِ والخوفِ والعنَتِ، وكان بوسعِهم اختيارُ العافيةِ، ولو اختاروا التملُّقَ والمراوغةَ لوجدوا الدنيا وقد فَتحت لهم باعَها».

وفي خطبته، دعا صنقور إلى حوار «حولَ علماءِ الدينِ في بلدِنا الذين يتمُّ استهدافُهم والتضييقُ على خطابِهم»، مستائلاً: «أليسوا هم في طليعةِ النابذينَ للعنفِ والتطرُّفِ والطائفيَّةِ؟، أليسوا هم في طليعةِ الدعاةِ للوحدةِ الإسلاميَّةِ والوطنيَّةِ؟، ألم تبحَّ أصواتُهم وهم يدعونَ للحوارِ والمصالحةِ الوطنيَّةِ، ألم يكونوا في طليعةِ الدعاةِ لقبولِ التنوُّعِ والتعدديَّة، أليسوا هم مَن يدعونَ لنبذِ التمييزِ والتهميشِ والإقصاءِ لأيِّ مكوِّنٍ من مكوِّناتِ الوطنِ أيًَّا كانَ حجمُه ومشربُه ومذهبُه؟ ألم يكونوا في طليعةِ الدعاةِ إلى المساواةِ وتكافؤِ الفرصِ؟، ألم تُعبِّرْ مواقفُهم وخطاباتُهم عن حرصِهم الشديدِ على أمنِ البلدِ واستقرارهِ واستقلالِه وسيادتِه؟، فلماذا يتمُّ التضييقُ عليهم والحجرُ على خطابِهم؟، هل لأنَّهم يدعونَ إلى الإصلاحِ وإرساءِ العدالةِ الإجتماعيَّةِ والرعايةِ للحقوقِ الأساسيَّة؟، أليست الدعوةُ للإصلاحِ والعدالةِ هي من صميمِ الإسلامِ الذي هو المصدرُ الرئيسُ لدستورِ البلادِ، أليستِ الدعوةُ للإصلاحِ قضيةٌ يتبنَّى الجميعُ ضرورةَ المسارعةِ في انجازِها؟».

العدد 5012 - الجمعة 27 مايو 2016م الموافق 20 شعبان 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 12 | 3:17 ص

      مثلك يا شيخ أهل أن يستمع منه المسؤولون ويتمعنوا في مضامين خطابه و يأخذوا بها لا أن يستمعوا لمن يزين لهم الباطل و يبعدهم عن الحق. وعاظ السلاطين و طلاب الدنيا كثيرون و على أصحاب القرار أن يبعدوهم عن ساحتهم كي يربحون دنياهم و اّخرتهم فبعض من يرتدي الزي الديني يوردد صاحبه المهالك .
      علينا تقريب من ينصحنا لصلاح دنيانا و أخرانا فربما يزين لنا طلاب الدنيا و المصالح الشخصية بعض الأمور التي تبعدنا عن الله و نأخذ بها في حين أن علينا تجنبها.
      وقانا الله و إياكم شر أصحاب النفوس المريضة

    • زائر 11 | 2:05 ص

      القانون لم يتكلم عن فصل الدين عن السياسة. القانون يمنع رجل الدين من عضوية الجمعيات السياسية. يعني تم تفصيله على قياس البعض فقط. فهمتو المقصود والا تبون تعديل القانون بذكر الاسماء.

    • زائر 10 | 1:58 ص

      بارك الله فيك يا شيخ الدين هو عصب الحياة وهو القانون الالهي المنزل من الله سبحانه وتعالى ونحن في مجتمع زادت فيه الحريات اللا محدودة والتي تتنافى مع ديننا الإسلامي الحنيف ابتعاد الإنسان عن الدين والقيم الإسلامية تدمره وتدمر المجتمع فلا يجب علينا أتباع اهواءنا واهواءالاخرين ..يجب عدم فصل الدين عن الدولة ظنون لسنا في أوروبا نحن في بلد إسلامي..وهم في بلد ........هم ليس لهم دين يتبعونه وللأسف في هذه الأيام سادت ظاهرة التحرر والحرية باسم التقدم الحرية هي التأخر نفسه.

    • زائر 9 | 1:55 ص

      فعلا من إقترح أو وقع على فصل الدين عن السياسة مصلحجي أو سطحي لا يعرف لا الدين و لا العلمانية و مصدرها وكيف جاءت.
      العيب ليس في الدين حتى يفصل عن السياسة بل العيب في التطبيق فلو إدعت دولة تطبيق الدين و لكن أخذت القشور و تركت اللب كما الخوارج و الدواعش سيقول السطحيون و اللادينيون أن الإسلام دموي و قمعي و يجب فصله عن السياسة.
      لو فصلت دولة الدين عن السياسة و حعلت كل محظورات الدين مباحة كزواج المثليين و الحرية المطلقة موفرة ( ذلك يرضي أصحاب المصالح النرتبطة مصالحهم بتوفير العاهرات و الخمور)

    • زائر 8 | 12:11 ص

      تعليق زائار 3إلى 6 صادر من نفس الشخص.
      الشيخ أصاب كبد الحقيقة فإما من وافقوا على قرار الفصل عبيد دنيا و يبتغون إبعاد الدين من طريقهم لمصالح شخصية أو أنهم سطحيون و الكلام المعسول و المصطلحات البراقة و كلمات بعض المسؤولين التي لاتمت للواقع بشيء تقنعهم مع أنا سمعنا و رأينا ما هو مقر في الدستور لاينفذ و خير مثال.
      دين الدولة الإسلام
      الشعب مصدر السلطات

    • زائر 7 | 11:16 م

      حفظكم الله ورعاكم

      خيرا تعمل شرا تلقى الذين يدعون الى السلميه والوحده في الوطن يتهمون ويسجنون والذين ينعقون ويسبون ويشتمون ويخنون هؤلاء احرار يقولون ماشاءو حسبنا الله ونعم الوكيل

    • زائر 6 | 10:24 م

      الدين و رجال الدين يعوقون بناء دولة حديثة مدنية و لو نرجع لافضل دول العالم من ناحية العدالة الاجتماعية و انعدام الفساد و العنصرية سنرى على قمة الهرم الدول العلمانية ذات الدساتير الوضعية من كتابة البشر مثلا الدينمارك و السويد و النرويج و سنغافورا و اليابان و فرنسا و النمسا و سويسرا هل تستطيع تعداد لي 5 دول اسلامية افضل من الدينمارك ؟

    • زائر 13 زائر 6 | 3:24 ص

      تعليق رقم 4 ورقم 6
      وهل في الدين الاسلامي ما يعيق بناء الدولة الحديثة؟
      وهل تتهم الدين الاسلامي .....
      ما هي مبرّراتك في اتهام الدين الاسلامي بتهمك هذه؟
      أليست هي قراءتك القاصرة والتي لا تفهم الدين على حقيقته؟

    • زائر 5 | 10:16 م

      المعارضة تطالب في البحرين بتفعيل الدوله المدنيه و هنا مرجعية المعارضة ضد العلمانية ؟
      هل المعارضة ترفع شعار الدوله المدنيه العلمانية اليبرالية للغرب لتستغل سذاجة حكام اوربا و اوباما؟
      اعتقد الان اصبحت الامور واضحة للمجتمع الدولي بعد رفض المعارضة لقانون سيداو و رفض مفهوم العلمانية و الدوله المدنية و لهذا اعتقد تخلو عن دعم ما تسمى معارضة في البحرين العربية المدنية اليبراليه الاسلاميه المعتدله .

    • زائر 4 | 10:09 م

      ياريت احد يعدد لي اسماء دول دينية و في نفس الوقت دوله متقدمه و ناجحه و في مصاف الدوله المتقدمة في عدم الفساد و نظافة الدوله و غيرها... و لاتوجد بها محسوبية و رشاوي.
      انا مستعد اعدد اكثر من 30 دوله متقدمه نظامها علماني.

    • زائر 3 | 10:05 م

      من الاخر شيخنا الفاضل تعلمنا من التاريخ انه اشد انواع الديكتاتورية هي الحكم باسم الدين و باسم الله و تكون السلطة الدينيه ترعى مصالح الله حسب زعمهم و تنصب نفسها وصية على الشعب كما الحاصل في ايران اين التعددية قي حكم ايران الاسلامي اين الاحزاب اليبرالية و العلمانية و الشيوعية و الوطنية في ايران؟
      في ايران كاتب صحفي عبر في عمود صحفي عن نقده لنظام ولاية الفقيه حكم عليه بلاعدام بتهمة محاربة الله و رسوله و انه من المفسدين في الارض!! العلمانية هي الحل .

اقرأ ايضاً