عاقبت المحكمة الصغرى الجنائية الثالثة، برئاسة القاضي جابر الجزار وأمانة سر حسين يوسف، متهماً بالحبس 3 سنوات مع النفاذ بسرقة جهاز (الكاشير) لسوبر ماركت بالهملة بالإكراه مع آخرين مجهولين.

وتتمثل تفاصيل الواقعة في أن عمالاً آسيويين يعملون في سوبرماركت تقدموا ببلاغ للشرطة أنهم حال تواجدهم في مكان عملهم، في حوالي الخامسة صباحاً فوجئوا بدخول 5 ملثمين عليهم يحملون عصيًّا، فأسرعوا بالهرب من المكان، وصعدوا إلى أعلى البناية حيث يوجد سكنهم، وأغلقوا على أنفسهم من الداخل، وبعد مرور حوالي نصف ساعة نظروا من أعلى فوجدوا سيارة تسليم البضائع تتوقف أمام السوبرماركت وعندما اطمأنوا منهم إلى عدم وجود اللصوص، أسرعوا بالنزول وتفقدوا المكان ليكتشفوا أن اللصوص نزعوا صندوق (الكاشير) وأخذوه وكان به حوالي ألفي دينار.

الشرطة بمباشرة تحرياتها تبين أن إحدى كاميرات المراقبة، التقطت صورة للسيارة التي استخدمها اللصوص، وكانت موديل 2014 تنتهي برقم 4 من جهة اليسار، وبتكثيف البحث تبين أنها مستأجرة من إحدى الشركات، وتبين أن المتهم كان استأجر السيارة برخصة قيادة، كانت سرقت منذ حوالي عام من عيادة حيث تركها المريض؛ لأنه لم يكن يحمل المال، وبعد يوم سرقت محتويات العيادة وبها هذه الرخصة.

المفاجأة انه وبرفع البصمات من على مقود السيارة واللوحة الأمامية، قاد إلى اللص الحقيقي، الذي تبين أنه ابن لعائلة ثرية، ويقوم بسرقات لجمع المال حتى يسافر إلى إحدى الدول الخليجية لإنفاقه هناك.

تم القبض على المتهم الذي عرض على مسئول شركة التأجير، فتعرف عليه وقال إنه حضر لاستئجارها مع شخص آخر، رفض اللص الاعتراف على أي من زملائه، فأسندت له النيابة تهمة السرقة بالإكراه مع أربعة آخرين مجهولين.