العدد 5013 - السبت 28 مايو 2016م الموافق 21 شعبان 1437هـ

رمضان يشعل نيران المنافسة... والتجار يخوضون حرب أسعار

«أكبر فرصة» لا تتكرر في السنة إلا مرة واحدة

إبراهيم الدعيسي  - خالد الأمين
إبراهيم الدعيسي - خالد الأمين

أكد تجار في قطاع الأغذية أن شهر رمضان المبارك «فرصة ثمينة» لا تتكرر أكثر من مرة في السنة، تدفع التجار إلى خوض حرب أسعار في ظل منافسة حامية الوطيس على السوق الاستهلاكي الذي يتضاعف بنسبة تصل إلى 100 في المئة.

وذكروا أن تجار الجملة وتجار التجزئة مجبرون على تقديم عروض مغرية للحفاظ على حصتهم السوقية في ظل المنافسة الشرسة، إلى جانب جذب متسوقين جدد.

وقال رئيس لجنة الأغذية بغرفة تجارة وصناعة البحرين خالد الأمين: «المنافسة قوية جداً، والكل يقوم بإطلاق العروض وخفض الأسعار، لجذب الزبائن».

وأضاف «كل التجار لديهم مخزون يريدون بيعه، باستغلال مناسبة شهر رمضان... تخيل في هذه العروض أن 5 أكياس معكرونة تباع بسعر 500 فلس، بينما كان الكيس الواحد قبل قدوم شهر رمضان كان يباع بسعر 500 فلس».

وأكد أن حجم الشراء بحلول شهر رمضان يتضاعف بنسبة 100 في المئة، مشيراً إلى أن شهية الشراء تنفتح لدى الأسر، حتى أن الميسورين لا يشترون لأنفسهم فقط، بل يشترون أيضاً للأسر المحتاجة كمساعدة منهم، وهو ما يزيد من حجم المبيعات.

ودعا خالد الأمين أرباب الأسر إلى عدم شراء كميات أكبر مما تستهلكه الأسرة، مؤكداً على أهمية أن تصرف الأسر بحجم ما تحتاجه من مواد غذائية في شهر رمضان المبارك.

من جهته، قال رجل الأعمال إبراهيم الدعيسي: «المنافسة شرسة على بيع السلع الاستهلاكية المتعلقة بشهر رمضان... المنافسة وصلت إلى مستويات غير مسبوقة».

وأضاف «قبل 10 سنوات كانت المنافسة بين تجار الجملة، ولكن الآن دخلت الهايبرماركتات التي تمثل تجارة التجزئة، على الخط في المنافسة، إذ إن الهايبرماركت يقدم عروضاً لبعض السلع بأسعار أقل من سعر الجملة».

وتابع «إن أقصى سعر يمكن أن يخفضه تاجر الجملة هو البيع بسعر التكلفة ولا يملك مناورة أكثر من ذلك، أما الهايبرماكت فيمتلك مناورة أكبر، إذ يمكنه أن يبيع سلعة معينة بسعر أقل من التكلفة أو بالخسارة، ولكن يعوض هذه الخسارة، بأمور أخرى ويحقق الربح».

واستدرك «تجار الجملة وتجار التجزئة مجبرون على خوض المنافسة ودخول حرب الأسعار، بتقديم العروض الرمضانية، وذلك للحفاظ على حصتهم السوقية والحفاظ على زبائنهم»، مبيناً أن من لا يقدم عروضاً سيخسر زبائنه وسيخسر الفرص التي تأتي مع شهر رمضان بل سيخسر الكثير.

وأكد أن بيع المواد الاستهلاكية لشهر رمضان هو بمثابة (موسم)، أو فرصة لا تتكرر في السنة إلا مرة واحدة.

العدد 5013 - السبت 28 مايو 2016م الموافق 21 شعبان 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً