العدد 5013 - السبت 28 مايو 2016م الموافق 21 شعبان 1437هـ

المدرسة الأكثر رعباً في العالم... طلاب صينيون: من طلب العلم تسلق الجبال!

تعهدت السلطات في جنوب غرب الصين بتقديم المساعدة لقرية جبلية معزولة، بعدما ظهرت صورٌ فوتوغرافية تصور الرحلة الشاقة والمحفوفة بالمخاطر، التي يقطعها التلاميذ كل يوم في طريقهم إلى المدرسة.

تقرير نشرته صحيفة "الغارديان" البريطانية، يوم الجمعة الماضي (27 مايو/أيار) ، ذكر أن تلاميذ قرية آتولير في مقاطعة سيشوان، يذهبون كل يوم محملين بحقائبهم وكتبهم ودفاترهم إلى المدرسة، لكن للوصول إلى فصول الدراسة عليهم تسلق جبل صخري شديد الوعورة والانحدار، وذلك بصعود سلم متأرجح غير ثابت مع الكثير من التشبث بالصخور والنتوءات.

الرحلة التي تدوم 90 دقيقة تنطوي على كثير من المشقة والخطورة. وكانت الصور قد انتشرت على الإنترنت في الصين هذا الأسبوع، بعدما نشرتها صحيفة في بكين.

الصور التقطتها عدسة تشين جيه المصور الصحافي الإخباري الصينين الذي حاز على جائزة مؤسسة World Press Photo للصور الصحافية هذا العام، وذلك عن صور التقطها العام الماضي لانفجار ميناء تيانجين المروع.

استخدم تشين حسابه الخاص على تطبيق WeChat لوصف اللحظة الأولى التي رأى فيها 15 تلميذاً ترواحت أعمارهم بين 6 و15 يتسلقون السفح، فكتب "لا شك أني صعقت من هول المنظر أمامي" آملاً في أن تسهم صوره بتغيير "الواقع الأليم" الذي تعيشه القرية.

وقال متحدث باسم سكان القرية البالغ عددهم 72 نسمة واسمه آبي جيتي، إن المساحة اللازمة لبناء مدرسة على قمة الجبل لم تكن كافية، بيد أن المخاطر المحدقة كانت جلية واضحة للعيان، فقد قال المتحدث لوكالة أخبار بكين أن 7 أو 8 أشخاص انزلقوا على المنحدر فيما جرح آخرون كثر.

وقد دفعت خطورة ووعورة طريق المدرسة إلى إلزام الطلاب بالمبيت في المدرسة كنظام المدارس الداخلية بحيث لا يخرجون من المدرسة أو يعودون إلى منازلهم لرؤية ذويهم إلا مرتين في الشهر.

تجدر الإشارة إلى أن سكان قرية أتولير فقراء يعيشون على أقل من دولار واحد يومياً، وقد نجح أكثر من 680 مليون مواطن صيني في انتشال أنفسهم من الفقر، منذ بدأ اقتصاد الدولة بالانفتاح في الثمانينات، إلا أن الفقر المدقع ما زال متفشياً في الأرياف.

لكن الصور الصادمة أثارت موجة من الغضب والاستنكار دفعت بالحكومة إلى تقديم وعود بالحلول، وقال الأمين العام للحزب الشيوعي في ذلك الإقليم، إن درجاً حديدياَ سينشأ لوصل البلدة الفقيرة بالعالم الخارجي بينما تجري محاولات لإيجاد حل دائم لمعاناة التلاميذ، وذلك حسب ما نشرت "هافينغتون بوست عربي".





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 16 | 5:58 م

      اقعد أولادي في البيت ولا اخليهم يخاطرون بحياتهم عشان مدرسة

    • زائر 14 | 11:22 ص

      يجب طباعة المقال

      يجب طباعة المقال وتوزيعه على اولياء الامور عشان كل واحد يعرف قدر ولده او بنته تجيك الام والاب نافخين عضلات ليش بنتهم وقفت في الطابور 5 دقايق وتعبت

    • زائر 13 | 9:21 ص

      اطلبو العلم ولو في الصين

    • زائر 8 | 6:22 ص

      زائر 3 و 6

      صحيح كلام زائر 2 واشدخل نعمة الإسلام في الموضوع ؟ يا أخي عيال الحين مال همبرغر بو طوابق ودرام بيبسي كولا وسواطر امنفخه وكرشه كأنها لعبة الهزاز وتلفون غبي (مو ذكي ) و آيباد و آي زفت وينه يقدر يتسلق ؟؟ ولا فيه شده يركب عتبة درج !

    • زائر 12 زائر 8 | 9:16 ص

      الحمد لله على نعمة الاسلام

    • زائر 7 | 5:44 ص

      ماشاءالله
      وعيالنة أنوديهم المدرسة أب دكة ولة قلص.

    • زائر 5 | 4:21 ص

      وهني من طاح قطرتين مطر الكساله قالو يبون يغيبون عن المدرسة

    • زائر 3 | 3:50 ص

      الحمد لله على نعمة الإسلام

    • زائر 2 | 3:37 ص

      الحين بنط ليك واحد بقول لك الحمدلله علی نعمة الاسلام .... ياحبيبي شدخل الإسلام في الموضوع....

    • زائر 4 زائر 2 | 4:00 ص

      هههههههههههههههههههههههههههههههه صادق

    • زائر 6 زائر 2 | 4:34 ص

      الحمد لله على نعمة الاسلام ..الظاهر كتب التعليق بدون ما يقرأ الموضوع

    • زائر 1 | 3:28 ص

      اولاد الزمن مدلعين
      في سيارة خاصه موجاي يتعلم
      وناس في الشمس تتعلم من عرقهم
      الله كريم

    • زائر 9 زائر 1 | 6:36 ص

      الحمدالله على نعمة الإسلام

    • زائر 11 زائر 1 | 6:46 ص

      الحمدلله على نعمة الاسلام

    • زائر 17 زائر 11 | 11:59 م

      رغم وعورة الدرب الى المدرسة لم يتخلوا عن طلب العلم ولو كلفهم المخاطر

اقرأ ايضاً