العدد 5014 - الأحد 29 مايو 2016م الموافق 22 شعبان 1437هـ

الشرطة البرازيلية تفتش منطقتين عشوائيتين بحثا عن مشتبه بهم في قضية اغتصاب جماعي

 ريو دي جانيرو – رويترز 

تحديث: 12 مايو 2017

فتشت شرطة مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية منطقتين عشوائيتين يوم الأحد (29 مايو/ أيار 2016) بحثا عن المشتبه بارتكابهم جريمة اغتصاب جماعي مزعوم لفتاة برازيلية عمرها 16 عاما قالت إن أكثر من 30 رجلا اعتدوا عليهم في قضية صدمت البرازيل التي تستعد لاستضافة الأولمبياد في أغسطس/ آب.

واستخدم أكثر من 70 شرطيا طائرات هليكوبتر وعربات مدرعة وكلابا لدخول المنطقتين ولكن لم يُعلن أي شيء عما إذا كان قد تم اعتقال أي مشتبه به في هذه العملية.

وقامت الشرطة باستجواب خمسة أشخاص ولكنها لم تعتقل أحدا خلال الأيام الخمسة التي تلت بث أحد المرتكبين المزعومين لهذه الجريمة شريطا مصورا عن عملية الاغتصاب على تويتر مما أثار موجة من الغضب.

وقالت الشرطة إن هناك إشارات إلى أن هذا الاغتصاب الجماعي وقع في 21 مايو/ أيار ولكن لم يتسن لها تأكيد عدد الذين شاركوا في الجريمة.

وفي مطلع الأسبوع تظاهرت نساء ورجال في عدة مدن للمطالبة بالعدالة ولشجب التمييز على أساس النوع في الثقافة البرازيلية.

وزادت هذه القضية من المخاوف بشأن الأمن في ريو دي جانيور والانهيار السياسي في البرازيل مع استعداد هذه المدينة والبرازيل لاستضافة أول دورة ألعاب أولمبية تقام في أمريكا الجنوبية في الخامس من أغسطس/ آب.

وتراجعت الجريمة في السنوات الأخيرة ولكن حدثت زيادة في عدد جرائم القتل في الأشهر الأخيرة مع تقليص ميزانية إدارة شرطة ريو دي جانيرو بسبب الانكماش الاقتصادي.

وتم وقف رئيسة البرازيل المنتخبة ديلما روسيف عن العمل بسبب اتهامات بخرقها قوانين الميزانية ومن المرجح بدء محاكمتها في مجلس الشيوخ خلال إقامة الأولمبياد. وأدت أسوأ أزمة اقتصادية في البرازيل منذ الثلاثينات إلى مضاعفة الفوضى السياسية.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً