العدد 5014 - الأحد 29 مايو 2016م الموافق 22 شعبان 1437هـ

الجبير: المملكة والاتحاد الأوروبي يتمتعان بعلاقات متينة وهناك تطابق في المواقف بين الطرفين

 جدة (السعودية) - د ب ا 

تحديث: 12 مايو 2017

قال وزير الخارجية السعودي عادل بن أحمد الجبير أن المملكة والاتحاد الأوروبي يتمتعان بعلاقات متينة في المجال الاقتصادي والسياسي والتعليمي والاجتماعي، مبينًا أن دول الاتحاد الأوروبي من الشركاء الأساسيين للمملكة في المجالات كافة.

وأضاف الجبير خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم مع المفوضة السامية للشؤون الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي فيدريكا موجيريني بمقر الوزارة بجدة، أنه تم بحث الأمور ذات الاهتمام المشترك للجانبين منها الأمور الاقتصادية وموضوع التأشيرات والتعليم ومساهمة أوروبا في تطبيق رؤية المملكة 2030م والأوضاع الإقليمية في لبنان وسورية والعراق واليمن وليبيا وموضوع التعاون في مجال الإرهاب والتطرف،بحسب وكالة الانباء السعودية (واس).

وتابع " هناك تطابق في المواقف بين الطرفين، كنا نسعى لإيجاد حل سلمي للأزمة السورية مبني على إعلان جنيف 1، وقرار مجلس الأمن 54/22، وكنا نسعى إلى تطبيق وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية لجميع المناطق السورية بدون استثناء، وفيما يتعلق بالعراق كنا نسعى لتطبيق الإصلاحات التي تم الاتفاق عليها عام 2014م بإعطاء المساواة والحقوق لكل الطوائف العراقية والاتفاق على أهمية وحدة العراق وقدرتها على مواجهة الإرهاب من داعش".

وأوضح وزير الخارجية السعودي" هناك إجماع دولي فيما يتعلق بالشأن السوري على أن الحل يكون بموجب جنيف1 وقرار مجلس الأمن 54/22 الذي يدعو إلى إنشاء هيئة انتقالية للسلطة تستلم السلطة من بشار الأسد وتدير أمور البلاد وتضع دستورًا جديدًا وتهيئ لانتخابات جديدة لنتقل سورية لمستقبل أفضل، وهذا الإجماع الدولي هو ما تعمل الدول بموجبه".

وبين "هناك دعم قائم عسكري للمعارضة السورية المعتدلة وهذا الدعم مستمر، مشيرًا إلى أن الهدف من وراء ما قامت به مجموعة فيينا هو اختبار لنية نظام بشار الأسد وجديتهم في وقف العمليات العسكرية، وإدخال المساعدات الإنسانية لجميع المناطق السورية أو فيما يخص العملية الانتقالية التي يوصي عليها قرار جنيف1 أو قرار مجلس الأمن 54/22، مبينًا أنه اتضح أنهم كانوا غير جادين في ذلك وأن الأمور تتحرك في الاتجاه المطلوب وأن آمال وتطلعات الشعب السوري في بناء دولة جديدة لا تشمل بشار الأسد ستتحقق بإذن الله".

وذكر " وفيما يتعلق باليمن رحبنا بالمباحثات الجارية في الكويت، وأعربنا عن أملنا في أن تستطيع تحقق تقدم يؤدي إلى إخراج اليمن من الأزمة التي يمر بها، وإيجاد حلول مبنية على المبادرة الخليجية وعلى مخرجات الحوار الوطني وعلى قرار مجلس الأمن 16/22، وتطلعنا لقدرة المملكة ودول مجلس التعاون والدول الأوروبية في المساهمة في إعادة بناء اليمن، وفيما يتعلق بليبيا ندعم رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية فايز السراج والاتفاقيات التي تمت الوصول فيها والمؤسسات في ليبيا وقدرة ليبيا على مواجهة الإرهاب".





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً