العدد 5015 - الإثنين 30 مايو 2016م الموافق 23 شعبان 1437هـ

محكمة إماراتية تبرئ أميركيين‭ ‬من أصل ليبي وكندياً من تهم بدعم متشددين

قال متحدث باسم أسرة رجلي أعمال أميركيين من أصل ليبي إن محكمة في دولة الإمارات العربية المتحدة قضت أمس الإثنين (30 مايو/ أيار 2016) ببراءة الرجلين من تهمة دعم متشددين ليبيين.

وأضاف محام أن المحكمة برأت كذلك شخصاً كندياً ليبياً.

وقال بيان أصدرته أسرة رجلي الأعمال «قضت دائرة أمن الدولة في المحكمة العليا في أبوظبي ببراءة رجلي الأعمال الأميركيين كمال ومحمد الضراط بعد نحو عامين أمضياهما قيد الاعتقال ومحاكمة دامت أربعة أشهر».

وأفاد البيان أن كمال وابنه محمد اعتقلا من منزلهما في الإمارات العام 2014.

وقال بول تشامب وهو محام متخصص في قضايا حقوق الإنسان تولى الدفاع عن المتهم الكندي سالم العرادي- الذي اعتقل أثناء زيارته للإمارات- إن الرجال الثلاثة لا يزالون رهن الاحتجاز رغم تبرئتهم. وقال تشامب لـ «رويترز» عبر الهاتف من كندا إن العرادي «اعتقل في أغسطس/ آب 2014 واحتجز في سجن سري ولم تعترف سلطات أمن الدولة حتى بأنها احتجزته لأشهر لذا لن نشعر بالارتياح إلا حين يستقل الطائرة عائداً للوطن». ووجهت للثلاثة في البداية تهم متصلة بالإرهاب لكن الادعاء قرر في مارس/ آذار تغيير الاتهامات إلى دعم متشددين ليبيين وجمع تبرعات دون إذن السلطات. وقالت وكالة الأنباء الإماراتية إن المحكمة برأت جميع المدعى عليهم في القضية دون ذكر أسمائهم. وأضافت نقلاً عن مصدر بوزارة العدل أن السلطات بدأت إجراءات الإفراج عنهم.

وقال وزير الخارجية الكندي، ستيفان ديون إن بلاده ترحب بقرار البراءة وتتوقع «عملية سريعة للم شمله مع عائلته وأصدقائه».

وقالت مروة ابنة العرادي لقناة تلفزيون كندية متحدثة من الدوحة «أشعر بالارتياح لأن المحكمة قررت ذلك وأكدت براءة والدي لكننا في انتظار خروجه من السجن».

وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية مارك تونر يوم الجمعة إن السفير الأميركي أثار القضية مع المسئولين الإماراتيين فيما قالت متحدثة باسم وزارة الخارجية الكندية إن بلادها عبّرت عن مخاوف مماثلة.

العدد 5015 - الإثنين 30 مايو 2016م الموافق 23 شعبان 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً