العدد 5021 - الأحد 05 يونيو 2016م الموافق 30 شعبان 1437هـ

خطايا المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان

هاني الفردان hani.alfardan [at] alwasatnews.com

كاتب بحريني

فقدت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان حلمها في نيل الاعتمادية الدولية بتصنيف عال بدرجة (أ)، وذلك بعد أن صنفت المفوضية السامية لحقوق الإنسان المؤسسة البحرينية بدرجة (ب) لتعتبر غير ممتثلة بشكل كامل لمبادئ باريس.

المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان أنشئت بموجب أمر ملكي رقم 46 لسنة 2009 وتعديل رقم (28) لسنة 2012، حيث تتمحور مهامها المعلنة من قبل المؤسسة في «تعزيز وتنمية حقوق الإنسان والعمل على ترسيخ قيمها ونشر الوعي بها، والتوافق مع مبادئ باريس المنظمة لعمل المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان».

إخفاق المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان في الاختبار والاعتمادية الدولية، يكمن في عدم انسجامها مع ما يعرف بـ«مبادئ باريس»، والتي تشترط بشكل رئيسي مبدأ «الاستقلالية» في عمل المؤسسات الحقوقية.

إثبات الاستقلالية هو الشغل الشاغل الذي شغل حيزا كبيرا جداً من عمل المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان في البحرين، فكانت تلك معركتها لإثبات ذلك، حتى أنها أجبرت أحد أعضائها في مايو/ أيار 2014 على الاستقالة من منصبه في المؤسسة؛ وذلك لكونه موظفا بإحدى الجهات الحكومية.

المؤسسة الوطنية لحقوق الانسان تطمح في الحصول على اعتماد من قبل الامم المتحدة، وذلك يتطلب أن يكون كافة أعضاء المؤسسة مستقلين لا يرتبطون بأي جهة حكومية، فما بالك إذا كانوا كلهم «معينين»!

في محاولة رسمية لنيل الاعتمادية الدولية للمؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، صدر الأمر الملكي رقم 28/2012 بتعديل الأمر الملكي رقم 46/2009 بإنشاء المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، إلا أن ذلك اصطدم أيضاً بـ«مبادئ باريس» وشرط الاستقلالية.

إبقاء المؤسسة الوطنية تحت مظلة «التعيين» لأعضائها يمثل مخالفة رئيسية لمبادئ باريس، يجعل من دور هذه المؤسسة معدوم القيمة بالنسبة للمجتمع الدولي، وينزع الثقة من أي تقارير صادرة عنها، إذ تؤكد اللجنة الفرعية المعنية بالاعتماد في لجنة التنسيق الدولية للمؤسسات الوطنية لتعزيز وحماية حقوق الإنسان، بأن تشكيل المؤسسات الرسمية الوطنية المعنية بحقوق الإنسان بموجب مراسيم أو أوامر، لا يتوافق مع مبادئ باريس، لتسببه في فقدانها الاستقرار اللازم؛ لتأثرها بعدم رضا السلطة عن نشاطها، وهو ما يجعلها عاجزة عن تلبية معيار الاستقلال الذي تؤكد عليه مبادئ باريس، والذي يشتمل على وجوب أن «تكون ولاية المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان محددة بشكل واضح في أحد النصوص الدستورية أو التشريعية».

والتنظيم القانوني السابق (2009) للمؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان لا يفي بذلك الشرط، والتعديل في 2012 أيضاً لم يضف أي جديد بشأن استقلالية المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان وفق المنظور الدولي ومبادئ باريس.

ليس خافياً على أحد أن المؤسسة الوطنية عين فيها أشخاص غير معروف عنهم اهتماماتهم الحقوقية، أو أطراف عرف عنهم عدم الاستقلالية والميل لوجهة النظر الرسمية.

من أكبر الإخفاقات التي شهدتها المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، هي حالات الصمت التي كانت تدخلها في مرحلة مهمة جداً في تاريخ حقوق الإنسان في البحرين، فليس خافياً على أحد موقف المؤسسة مما حدث في مارس/ آذار وأبريل/ نيسان 2011، حيث عجزت المؤسسة عن أداء الدور الحقيقي المطلوب من مثل هذه المؤسسات وفقاً لمبادئ باريس، فهي كانت غائبة عن رصد الانتهاكات، وعن إدانتها، بل كان بعض أعضائها يؤيدون ما حدث، حتى جاءت لجنة تقصي الحقائق وتقرير بسيوني ليكشف بعضاً مما حدث.

من بين الإخفاقات أيضاً، مستوى التقرير السنوي الثاني لعام 2014 الصادر عن المؤسسة، والذي يختلف عن مستوى التقرير الأول لعام 2013، فكان واضحاً أن التقرير الأول صدر بمحتوى قوي، فيما تأخر إصدار التقرير السنوي وكان «ركيكاً» وضعيفاً، وكان واضحاً أيضاً أن قوة التقرير الاول كانت من أجل مخاطبة المجتمع الدولي، وإثبات الاستقلالية من خلال انتقاد الوضع الحقوقي في البحرين بشكل لافت وقوي جداً، إلا أن تلك المحاولة لم تستطع الثبات كثيراً فتراجع الأداء بـ«ضغوط» في التقرير الثاني.

من بين إخفاقات المؤسسة أيضاً، صمتها بشأن ما شهده سجن جو في 10 مارس/ آذار 2015 من أحداث وصفتها الأجهزة الأمنية بـ «التمرد» الداخلي في السجن، ودعا فيها المفوض السامي لحقوق الإنسان زيد الحسين حكومة البحرين إلى التحقيق الفوري بادعاءات التعذيب بشأن أحداث سجن جو، في كلمته في افتتاح الدورة الـ 29 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بجنيف، الأحد (15 يونيو 2015)، فإن المؤسسة الوطنية أصدرت تقريراً عن تلك الحادثة ولكنه كان «سرياً»!

آخر خطايا المؤسسة، كان تصريح رئيسها عبدالعزيز أبل في صحيفة محلية (21 مايو/ أيار 2016) والذي أكد أن «نشر صور المتهمين قانوني بعد استئذان النيابة»، رغم مخالفة ذلك الدستور البحريني والقوانين والأعراف الدولية!

لتلك الأسباب وغيرها، فشلت المؤسسة في نيل الاعتمادية الدولية، وصنفت ضمن الخانة (ب) لتصبح عضواً غير مصوت، باعتبار أنها غير ممتثلة بشكل كامل لمبادئ باريس.

إقرأ أيضا لـ "هاني الفردان"

العدد 5021 - الأحد 05 يونيو 2016م الموافق 30 شعبان 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 53 | 2:16 م

      ماذا يتوقع من مؤسسة تتعامل مع حقوق الانسان بازدواجة وتمييز، اذا كان ما يحدث من انتهاكات لم يحرك فيهم ساكنا، فهل يتوقع الحصول على التصنيف أ. يعتقدون ان كل شئ بالواسطة

    • زائر 43 | 8:49 ص

      الله يحفظكم يا جماعة شوي شوي
      ترى الشغلة صارت مكشوفة من عدد اللايكات
      حشى طالبين من كل الموظفين يسوون لايكات
      يقولون العقل زينة

    • زائر 44 زائر 43 | 8:56 ص

      هههههههه غزر عليكم البحر قمتوا تشككون باللايكات

    • زائر 46 زائر 43 | 9:04 ص

      ما أسرع ما ضاق صدرك من حرية التعبير ... كلها على بعض قلوب ولايكات

    • زائر 47 زائر 43 | 9:09 ص

      عذر ضعيف الحجه ان معدلات اللايكات وراها موظفين. بل وراها شعب اهل الفاتح

    • زائر 48 زائر 43 | 9:13 ص

      شكلك تعبت. نفس اهل الفاتح طويل ولازلنا ننظم صفوفنا للأفضل.

    • زائر 49 زائر 43 | 9:17 ص

      ويش يالخال تعبته! تراك ما شفت شي للحين خوووك

    • زائر 50 زائر 43 | 9:21 ص

      اذا كان خصمك القاضي فمن تقاضي

    • زائر 51 زائر 43 | 9:28 ص

      أصلا اهل الفاتح ما يلعبون الا على المكشوف

    • زائر 52 زائر 43 | 12:40 م

      يعطيك العافية احنا ماراح نقول عن اراء من كتب يؤيد موضوع الكاتب هاني ان موظفين او غيره احنا نحترم وجهة نظرهم لانه ساحة النقاش مفتوحة للجميع وهذا شي تشكر عليه صحيفة الوسط وهذا الشي غير موجود في الصحف البحرينية الثانية لذلك اقول لصحيفة الوسط الى الامام والله يوفقكم ويجب ان نتعلم احترام الرأى الاخر لانه انت تشوف شي وانا اشوف شي اخر واهم شي الاحترام اذا عندك شي ناقش وقول اللي عندك الموضوع يتكلم عن حقوق الانسان انا انسان ومن حقى اقول اللي عندى او تريد انت فقط تتحدث وغيرك ممنوع يعطيك العافية ورمضان كري

    • زائر 42 | 8:24 ص

      بكل فخر نقولها احنا في البحرين في نعمة يجب ان نشكر عليها الله واللي يقول عن المعتقلين ما اعتقد في احد يعتقل بدون سبب

    • زائر 38 | 6:13 ص

      يا حالاوى شكلك عايش فى سبات ومشحون بطنك لاتحس بغيرك اين الايجابيات شيوخنا ورجالنا وشبابنا ونسائنا معتقلون ذنبهم انهم طالبو بحقهم هل سجنهم يرضى الله اجب يانايم عن اوضاع البلد اللهم فرج عن شعب البحرين

    • زائر 39 زائر 38 | 6:43 ص

      تركوا عنكم تشويه الوضع الحقوقي في البحرين.

    • زائر 37 | 6:12 ص

      سبحان اللهم كل هذه المبادرات الإيجابية من المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان ومازال هناك من يشكك في نزاهة أعضاءها وخبراتهم في المجال الحقوقي. الإنتقاد لمجرد الإنتقاد جحود غير مبرر. للأمام يا حقوق الإنسان في بلادي البحرين الجميلة. من أهل الفاتح.

    • زائر 36 | 6:05 ص

      وضع البحرين الحقوقي لا يسمح باستقلال مؤسسة حقوقية توثّق الانتهاكات اليومية والتي لا تتوقف،

    • زائر 35 | 6:01 ص

      نشد على أيدي الاخوة في المؤسسة الوطنية لحقوق الانسان ونشكر لهم قبولهم هذه المهمه الصعبه. ثقوا بأنا معكم قلبا وقالبا لتطوير عمل هذه المؤسسة النبيله. اجتهدوا واعملوا بإخلاص ولا تلتفتوا للمحبطين والمتشائمين.

    • زائر 40 زائر 35 | 7:56 ص

      لكأنهم يعملون ببلاش و لله (نشكر لهم (قبولهم هذه المهمه الصعبه) كذلك علينا شكر النواب و الشوريون و الوزراء فأعمالهم تطوعية أو يتخصلون على مبالغ زهيدة لاتسد رمقهم مقابل أعمال جبارة يسهرون خلالها على راحة الشعب المغلوب غلى أمره
      لكم الله ياشعب البحرين مزيد من الضرائب والقيود

    • زائر 32 | 5:54 ص

      هنا يريدون من المؤسسات ان تكون ديكور وبهرجات كما هو حال البرلمان والذي اعترف رئيسه بأنهم ريموت كونترول

    • زائر 31 | 5:53 ص

      لا يمكن أن يسمحوا بالاستقلالية لهذه المؤسسة او غيرها وحال البلد يسير من سيء الى أسوأ

    • زائر 30 | 5:52 ص

      هذة المؤسسة لا تستطيع أن تتجاوز الكثير من الخطوط الحمراء فهي مجرد ديكور لتجميل الواقع القبيح لأنتهاكات حقوق الأنسان فلن تنجح لأنها ليس مؤسسة غير مستقلة... محرقي صريح

    • زائر 29 | 5:41 ص

      كنت في زيارة للهند في زيارة عمل لأحد المصانع وقد شدّني مدى تعلق العمال وحبهم وأفتخارهم بأي خطوة إيجابية تقدم عليها إدارة المصنع. وعند سؤالي لهم عن سبب هذا الفخر رغم ضعف رواتبهم والظروف الصعبة التي يعملون بها كانت الإجابة بان أي خطوة إيجابية يجب أن نشجعها إذا كنا صادقين في تطويرها وجعلها أملنا في المستقبل وأن لا نجلد أنفسنا بالتقليل من هذه المبادرات وإفشالها في مهدها. فهلا اوقفنا جلد الذات وتعاملنا مع فكرة وجود المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان بصورة إيجابية بدل التحلطم?!!!

    • زائر 26 | 5:28 ص

      انا خاطرى تذكرون ولو مرة وحدة الاشياء الايجابية في حقوق الانسان مثل حقوق المرأة وحقوق الطفل وغير ذلك ليش ما تذكرون الا الاشياء السلبية
      مبارك عليكم الشهر والله يعوده على ديرتنا بالامن والامان والخير يارب (حالاوي )

    • زائر 41 زائر 26 | 7:56 ص

      المشكله ما فيه شي ايجابي ينذكر

    • زائر 25 | 5:23 ص

      الحقيقة تقال الحمد لله احنا في البحرين حقوق الانسان مصانة وما اعتقد في دولة في العالم 100% في الحقوق

    • زائر 24 | 4:48 ص

      من الموسف حقا ان ترى من يدعي انه مثقف ومطلع يسمي خطوة او خطوات في الإتجاه الصحيح بفشل لمجرد عدم الحصول على تصنيف أو تقدير معين. البحرين عاشت سنين بدون مؤسسة وطنية لحقوق الإنسان أما اليوم لدينا هذه المؤسسة وهي في طور النضوج والتي لا يدعي كمال أداءها إلا جاهل ولا ينكر جهودها الا جاحد. حفظ الله البحرين من كل شر

    • زائر 23 | 4:40 ص

      اذا كان عدم حصول المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان على درجة الاعتمادية "أ" يسمى "فشل" فماذا نقول للدول التي لا توجد بها مؤسسات حقوقية? انتقاء الألفاظ نعمه فمن لا يشكر الناس لا يشكر الله.

    • زائر 22 | 4:33 ص

      وجود المؤسسة الوطنية لحقوق الانسان بحد ذاته تقدم طيب للبحرين في مجال حقوق الإنسان. عدم قدرة المؤسسة على نيل درجة إعتمادية (أ) ليس فشل فعمر المؤسسة والظروف التي جاءت في ظلها صعبه وفي المستقبل القريب سنرى إنجازات أكبر لها باذن الله. المشكله تكمن في النظره السوداويه لكل إنجاز يحقق بإسم البحرين وهذا بحد ذاته فشل نفسي لهؤلاء الأشخاص ... تفائلو بالخير تجدوه.

    • زائر 27 زائر 22 | 5:32 ص

      ما عندهم غير الانتقاد ولا يعجبهم شي من الانجازات

    • زائر 21 | 4:18 ص

      أحسنت بارك الله فيك

    • زائر 19 | 3:21 ص

      التصنيف

      يعتبر التصنيف إلى المرتبة ب للمؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان عادل جدا اذا ما قورن بالانتهاكات اليومية ..

    • زائر 18 | 3:19 ص

      يا فاضحهم ????

    • زائر 17 | 3:12 ص

      البحرين واحة لحقوق الانسان. كما تدعي المؤسسة في تقاريرها وعلى الدول الاخرى ان تتعلم من البحرين لتطوير مجتمعاتها.
      هذا ما تحاول المؤسسة ان تثبته وهو مخالف للواقع بل ليس حتى قريب منه. مشكلة اعضاء المؤسسة انهم وصلوا لقناعة ذاتية ان الامور لا يمكن ان تتغير و وجودهم وعدمه واحد. لذلك تحول الهم الى منافع شخصية.

    • زائر 16 | 2:19 ص

      بس هذي خطاياهم
      شنو العدل الاسوووه اساساً والله تصريحات رئيسهم الاخيرة بس

    • زائر 13 | 1:41 ص

      مؤسسات وطنية ؟؟؟

    • زائر 11 | 1:38 ص

      سيكتب التاريخ ما ضاع من حقوق ... حسبنا الله ونعم الوكيل

    • زائر 10 | 1:33 ص

      أسعد الله صباحكم ، تسلم يا أخي هاني
      أفضل تسمية لهذه المؤسسة " المؤسسة الوطنية أو الحكومية لا لحقوق الإنسان " حتى تكون إنصافاً الى هذا الإنسان الضائعة حقوقه

    • زائر 15 زائر 10 | 2:18 ص

      أأيد اقتراح تغيير الاسم

    • زائر 9 | 1:09 ص

      حفظك ربي. .. لا تغلط ترى البحرين الاولى في كل شي

    • زائر 8 | 1:05 ص

      ما هو الفرق بين أ و ب ?

    • زائر 20 زائر 8 | 3:46 ص

      حفظك العلي الأعلى كاتبنا الراقي
      ال (أ) معتمد دولي و وممتثل بشكل تام لحقوق الإنسان
      ال (ب) غير معتمد بشكل تام وغير ممثل تام لحقوق الإنسان
      يعني بشكل أخر عليه ان يعمل بحقوق الإنسان بشكل جدي لا شكلي
      الأعضاء يجب ان يكونون على دراية تامة بحقوق الإنسان غير معيننين من الحكومة ولا ينتسبون لمهام حكومية
      ودمتم سالمين

    • زائر 7 | 11:11 م

      الله يحفظك يا ولد الفردان من كل شر.
      والله لو بيدي كان عطيتك وسام القلم الحر وتصنيف أأأأأأأ بدل هالمؤسسات والمنظمات الصورية.

    • زائر 6 | 10:22 م

      الخطايا كثيرة ولكنهم سيكابرون ولن يعترفوا

    • زائر 5 | 10:21 م

      عجبني العنوان

    • زائر 4 | 10:17 م

      آخر التصنيف

      حتى وإن إستمرت بنهجها هذا ولا تريد هذه المؤسسه المسماة (الوطنيه لحقوق الإنسان ) لا أدري عن أي إنسان تقصد ، أكيد ستعود للوراء أكثر و أكثر إلى أن تصل في المراكز الأخيره كعادتهم في مجالات عده.

    • زائر 3 | 10:09 م

      هاني الفردان

      كلام جميل ومفيد وشكرا إليك يا غالي وألف تحية وسلام . أهل البحرين .

    • زائر 2 | 9:58 م

      عبالهم القوانين لعبه مثل ما قاعدين يسوون فى قوانين البلد.يستاهلوون.

    • زائر 1 | 9:51 م

      يعنؤ القمندة إنهم معيتين ويستلمون رواتب ليش نايكونون منتخبين من الناس والناس تعرف من يمثلها كالحقوقي رجب والحقوقي السلمان هؤلاء والنعم فيهم .

    • زائر 34 زائر 1 | 6:01 ص

      عزيزى تبى يعينون نبيل رجب والشيخ السلمان لحقوق الانسااان؟ انت فى وين؟ هذه البحرين يا عزيزى.

اقرأ ايضاً