العدد 5022 - الإثنين 06 يونيو 2016م الموافق 30 شعبان 1437هـ

تأجيل محاكمة 3 متهمين بواقعة تفجير عبوة تستهدف الشرطة

أجلت المحكمة الكبرى الجنائية الخامسة برئاسة القاضي عبدالله الأشراف وعضوية القاضيين، محسن مبروك ومعتز أبوالعز وأمانة سر عبدالله محمد، قضية تضم 3 متهمين «اثنان هاربان» بتهمة تفجير عبوة لاستهداف الشرطة انفجرت في المتوفى لجلسة 23 يونيو/ حزيران 2016 للمرافعة مع التصريح بنسخة من أوراق الدعوى لوكيل المتهم الأول واستمرار حبسه.

أسندت النيابة العامة للمتهمين الثلاثة أنهم في 15 يونيو/ حزيران 2015 بدائرة أمن محافظة العاصمة، استعملوا المفرقعات المبينة بالأوراق استعمالا من شأنه تعريض حياة الناس والأموال العامة والخاصة للخطر، بأن توجهوا مع آخر (توفي)، حاملين عبوتين متفجرتين لزرعهما في منطقة العكر الشرقي؛ لاستهداف رجال الأمن، وحال قيام المتهم الثاني بزرع إحداهما مع المتوفى، ووقف المتهمان الأول والثالث يراقبان المكان لهما ويتواجدان بمسرح الجريمة للشد من أزرهما، انفجرت العبوة وتسبب انفجارها بموت شخص وكان ذلك تنفيذا لغرض إرهابي.

كما استعملوا عمدا وآخر متوفى المفرقعات، وترتب على ذلك حدوث إتلاف بمبنى سكني لعمال الشركة بالقيمة المبينة بالأوراق، وجعلوا حياة الناس وأمنهم في خطر، وحازوا وأحرزوا مع آخر متوفى مفرقعات عبارة عن عبوتين متفجرتين بغير ترخيص من الجهة المختصة بقصد استعمالها في نشاط يخل بالأمن والنظام العام.

الواقعة أعلنت عنها وزارة الداخلية بتاريخ 15 يوليو 2015، حيث ذكرت أن شخصا قد قتل إثر انفجار قنبلة كان يحاول زرعها في منطقة العكر الشرقي مستهدفاً حياة الشرطة، وتبين بعدها أن الشخص يدعى قاسم محسن علي عبدالله (18 عاماً) وأنه كان يحاول القيام بجريمة إرهابية من خلال زرع قنبلة في المنطقة بهدف القتل والإضرار بحياة الآخرين.

وأوضح مدير عام الإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية في البيان، أنه إثر تلقي غرفة العمليات الرئيسية في الساعة 3.23 صباح يوم الواقعة بلاغاً من حارس يعمل في إحدى الشركات، يُفيد بسماعه دوي انفجار في المنطقة التي يعمل فيها، توجهت الجهات الأمنية المختصة إلى الموقع، إذ شوهدت جثة ملقاة على الأرض، وعليه قامت بتطويق مسرح الجريمة ورفع الأدلة الجنائية.

وأشارت التحريات الأولية إلى أن القتيل طالب في المرحلة الثانوية وعاد من إيران في شهر مايو 2015، والتي أقام فيها لمدة أسبوعين، فيما ذكر شقيق المتوفى لصحيفة محلية أن شقيقه كان قد أنهى هذا العام دراسته الثانوية من مدرسة الجابرية الثانوية للبنين، وقد علم لدى عودته من صلاة الفجر بأن شقيقه مات، وأن جثته موجودة في إحدى الساحات بالمنطقة، فتوجه على الفور إلى الساحة المذكورة.

وفي اعترافاته قرر المتهم الأول أنه توجه لموقع الجريمة والقريب من شركة بناء على اتفاق مع المتوفى لتنفيذ عملية زرع عبوة متفجرة، والتقى به وبالمتهمين الثاني والثالث (هاربان)، وقد أبلغه المتوفى بأنه سيتم استهداف الشرطة الذين يتمركزون بمدخل العكر، فوافق وكلفه بمراقبة المنطقة من فوق سطح إحدى البنايات، بينما كلف المتهم الثاني بمرافقته، والثالث بمراقبة المدخل البحري للقرية، وقال انه سمع صوت الانفجار لكنه لم يدرك ما حصل، فعاد لمنزله وعلم فيما بعد أن صديقه توفي، وأن المتهم الثاني حدثت له إصابات، وعلم أن المتوفى ضغط على جهاز التحكم عن بعد بالخطأ.

وعثرت الشرطة في مكان الجريمة على عبوة أخرى لم تنفجر، وبفحصها تبين احتواؤها على حشوة من مادة C4 شديدة الانفجار.

العدد 5022 - الإثنين 06 يونيو 2016م الموافق 30 شعبان 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً