تعددت المواضيع التي تبادلها رواد مجلس الحاج حسن العالي مساء الثلثاء (7 يونيو/ حزيران 2016) في ثاني أيام الشهر الفضيل بحضور الضيوف من المسئولين والشخصيات، وأعضاء السلك الدبلوماسي والمواطنين من مختلف مناطق البحرين، لكن الموضوع الأكثر تداولاً بين الحضور هو حالة الاختناق المروري على الشوارع الرئيسية في تلك الليلة.

وتبادل الحضور التهاني بالشهر الفضيل وتأكيد أهمية هذه المجالس التي يلتقي فيها الناس في رحاب الشهر الفضيل، إلا أن الصورة الأعم التي أجمع عليها الحضور هي صعوبة الوصول إلى مجالس منطقة عالي بسبب الازدحام المروري الخانق، حيث كانت طوابير السيارات عند الإشارات المرورية والمداخل تتزاحم لمدة نصف ساعة إلى 45 دقيقة. وتمنى حضور المجلس من الإدارة العامة للمرور سرعة تنظيم الحركة في ليالي الشهر الفضيل وخاصةً أننا في أول أيامه، وذلك لتسهيل الوقت والجهد على المواطنين، وأشار بعض المواطنين إلى أنهم اضطروا إلى الدوران من مدينة عيسى إلى الرفاع ثم الدخول إلى منطقة عالي بسبب الزحام.

وتركت حلقة برنامج «سيلفي» المعنونة بـ «على مذهبك» بعض الانطباعات بين الحضور الذين عبر بعضهم عن أهمية الأعمال الدرامية التليفزيونية الرمضانية الهادفة، وأن هناك حاجة ملحّة لأعمال ذات طابع إنساني ووطني في هذه الظروف التي يعيشها الناس، ذلك أن الكثير من الأعمال التليفزيونية والإعلامية البسيطة التي تحارب الطائفية كان لها أعظم الأثر في إزالة تلك الترسبات، مؤكدين أن الأعمال المخلصة وذات الأهداف النبيلة هي التي يجب أن تسود بمشاركة مختلف الكتاب والفنانين وفرق العمل من أبناء الوطن المخلصين، ولدينا في الخليج الكثير من الكوادر في مجال الكتابة قادرين على العطاء بما يخدم الأوطان وليس من قبيل أولئك الإعلاميين الذين يشعلون الأوضاع تأزيمًا بأسلوبهم الطائش المبني على الطائفية والتمييز.

وتناول البعض الآخر من ضيوف مجلس الحاج حسن العالي موضوع تأثير منتجات ووسائل التواصل الاجتماعي بين مختلف فئات المجتمع، حتى أن البعض أصبح يكتفي بالتواصل والتهاني من خلال «برودكاست» الواتس أب أو التيليغرام، مع أن هذه الوسائط أصبحت ركنًا رئيسيًّا في الحياة وكل ما يلزم هو استخدامها بإيجابية وفاعلية.