العدد 5026 - الجمعة 10 يونيو 2016م الموافق 05 رمضان 1437هـ

فرنسا تدعو للتهدئة بين الأمم المتحدة والسعودية

وزير الخارجية الفرنسي يتحدث مع بان كي مون في نيويورك-EPA
وزير الخارجية الفرنسي يتحدث مع بان كي مون في نيويورك-EPA

نيويورك، صنعاء - أ ف ب، د ب أ 

10 يونيو 2016

دعا وزير الخارجية الفرنسي جان مارك آيرولت أمس الجمعة (10 يونيو/ حزيران 2016) إلى القيام بكل ما هو ممكن لتهدئة الخلاف بين الأمم المتحدة والسعودية حول انتهاك حقوق الأطفال في اليمن، مشيراً إلى أن فرنسا يمكن أن تساعد في ذلك.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ندد أمس الأول (الخميس) بالضغوط بما فيها المالية، للرياض لإجباره على سحب التحالف العسكري الذي تقوده السعودية في اليمن من لائحة سوداء للدول التي تنتهك حقوق الأطفال.

وقال الوزير الفرنسي في تصريحاتٍ في نيويورك: «أرى أنه يجدر القيام بكل ما هو ممكن لتهدئة» الخلاف و«لمساعدة الأمم المتحدة على القيام بمهامها».


فرنسا تدعو إلى التهدئة بين الأمم المتحدة والسعودية بشأن اليمن

نيويورك، صنعاء - أ ف ب، د ب أ

دعا وزير الخارجية الفرنسي جان مارك آيرولت أمس الجمعة (10 يونيو/ حزيران 2016) إلى القيام بكل ما هو ممكن لتهدئة الخلاف بين الأمم المتحدة والسعودية حول انتهاك حقوق الأطفال في اليمن، مشيراً إلى أن فرنسا يمكن أن تساعد في ذلك.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ندد أمس الأول (الخميس) بالضغوط بما فيها المالية، للرياض لإجباره على سحب التحالف العسكري الذي تقوده السعودية في اليمن من لائحة سوداء للدول التي تنتهك حقوق الأطفال.

وقال الوزير الفرنسي في تصريحاتٍ في نيويورك: «أرى أنه يجدر القيام بكل ما هو ممكن لتهدئة» الخلاف و»لمساعدة الأمم المتحدة على القيام بمهامها».

وترأس آيرولت نقاشاً في مجلس الأمن حول حماية المدنيين خلال عمليات حفظ السلام.

وقال: إن «فرنسا يمكنها أن توصل رسائل وهي تفعل ذلك (...)، وسبق أن ساعدنا على التوصل لحلول حين ينشأ توتر بين بعض الدول والأمم المتحدة».

وحرص الوزير على التذكير بالمبادئ المتعلقة بالحماية التامة للمدنيين وخصوصاً الأطفال في النزاعات.

وأضاف «على جميع المعنيين التعهد باحترام ذلك، جميع الشركاء (...)، وبخصوص اليمن أكرر ضرورة العمل سريعاً على توفير إمكانات السلام (...)، قلت ذلك لجميع الذين التقيت بهم بمن فيهم السعودية».

لكن الوزير الفرنسي لم يعرب عن دعم واضح لبان ضد الرياض مذكراً بأن «السعودية شريك في التصدي لداعش».

وأكد بان كي مون أمس الأول (الخميس) أن من بين الضغوط السعودية التهديد بـ»إلغاء تمويلات لبرامج عدة للأمم المتحدة». لكن السفير السعودي عبدالله المعلمي نفى ممارسة مثل هذه الضغوط.

ميدانياً، شنت مقاتلات التحالف العربي، أمس (الجمعة)، سلسلة غارات جوية على مواقع للحوثيين والقوات العسكرية الموالية للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح بمحافظة الجوف.

وقالت مصادر محلية لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، إن غارات جوية شنتها مقاتلات التحالف العربي استهدفت مواقع وتجمعات للحوثيين وقوات صالح بمديرية المتون غرب المحافظة.

وبحسب المصادر، فقد أدت الغارات إلى تدمير آليات عسكرية للحوثيين وقوات صالح، في حين لم يتضح ما إن كانت هناك خسائر بشرية.

وفي محافظة مأرب، ذكرت مصادر في المقاومة الشعبية، أن مقاتلات التحالف شنت أكثر من 4 غارات جوية على مواقع الحوثيين وقوات صالح بجبل هيلان ومواقع أخرى بمنطقة صرواح غرب مأرب.

العدد 5026 - الجمعة 10 يونيو 2016م الموافق 05 رمضان 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً