العدد 5028 - الأحد 12 يونيو 2016م الموافق 07 رمضان 1437هـ

العسماوي: نظّمت وقتي فحصدت النسبة الكاملة... والانغلاق على الكتاب «خطأ»

التفوق بـ %100 ليس صعباً... وتدرجت حتى أحرزتها

مدير تحرير «الوسط» عقيل ميرزا مكرماً الأول على «الإعدادي» حسين العسماوي
مدير تحرير «الوسط» عقيل ميرزا مكرماً الأول على «الإعدادي» حسين العسماوي

«إحراز التفوق بنسبة 100 في المئة ليس صعباً، ويحتاج لتنظيم الوقت فقط، فأنا نظّمت وقتي وبإصراري وعزيمتي استطعت تحقيق هذه النسبة في الشهادة الإعدادية، ومن الخطأ الاعتقاد أن الانكباب والانغلاق على الكتاب هو الطريق لنيل هذه النسبة»، بهذه الكلمات بدأ الحاصل على المركز الأول في الشهادة الإعدادية بنسبة 100 في المئة، حسين علي جمعة العسماوي، حديثه لـ «الوسط».

العسماوي الذي لم يستغرب حصد النسبة الكاملة في الشهادة الإعدادية، ليكون المتصدر لقائمة المتوفين، رأى أن الوصول لهذه النسبة سهل، ولا يحتاج سوى تنظيم الوقت. ويقول عن نفسه: «كنت أخصص لنفسي 3 إلى 4 ساعات يومية للمذاكرة، فيما أخصص يوم الجمعة لزيارة الأهل والأقارب، والخروج مع الأصدقاء»، مؤكداً أنه بذلك لم يواجه أية مشكلات في الامتحانات النهائية.

وأفاد بأنه في الصف الأول الإعدادي تمكن من التفوق بنسبة 99.1 في المئة، وفي الفصل الأول من الصف الثاني الإعدادي وصل إلى نسبة 99.7 في المئة، والفصل الثاني وصل إلى 99.9 في المئة، إلى أن أحرز النسبة الكاملة في الصف الثالث الإعدادي.

وعن سر ثقته بإحراز هذه النسبة، ذكر أنه أدرك أن تخصيص وقت للمذاكرة، ووقت للترفيه والترويح عن النفس، ووقت للخروج مع الأصدقاء، سيجعله قادراً على إحراز هذه النسبة، ممسكاً بالعزم والإصرار لمواصلة الطريق، وحصد النسبة نفسها في المرحلة الثانوية.

وأضاف «أعتقد أن الصف الأول الإعدادي هو المرحلة التي يستعد فيها الطالب للصف الثالث ثانوية، وبالتالي عليه التركيز والعزم على التفوق منذ هذه المرحلة».

ونصح الطلبة المقبلين على المرحلة الإعدادية بالاستعداد جيداً لهذه المرحلة، وهي مرحلة «الأقلام الزرق»، وتوديع أقلام الرصاص والألوان، ليتمكن من التفوق بأعلى النسب. وقال: «الطالب لا يصل لهذه المرحلة بالدراسة فقط، أو ببقائه في المنزل ووضع عينه على الكتاب، فكل إنسان يحتاج إلى الترويح عن النفس، وأنا شخصياً ألعب (بلايستيشن)، وأخصص لنفسي وقتاً بمقدار نصف ساعة في الأسبوع للعب منع أخي، ولكنني أعود للمذاكرة بعد الانتهاء من اللعب، كما أنني أذهب إلى المسجد وأخرج مع أصدقائي، وبالتالي فالعملية لا تحتاج إلى أكثر من تنظيم الوقت».

وبسؤاله عمّا إذا شارك في دورة أو ورشة في تنظيم الوقت، أفاد بأن المدير المساعد السابق في مدرسة الخليل بن أحمد الإعدادية للبنين، داوود، هو من أعطاه أساسيات تنظيم الوقت، وطبقها عملياً في حياته.

وفيما يطمح العسماوي إلى دراسة الكيمياء والأحياء في المرحلة الثانوية، فإنه يستعد لأن يكون طبيباً متخصصاً في الأذن والأنف والحنجرة، بعد أن يدخل كلية الطب. وعن سبب اختيار هذا التخصص تحديداً يقول: «أشعر دائماً بضجيج في أذني اليسرى، وخصوصاً عندما أسمع أحداً يتحدث، وهو الأمر الذي حفّزه لوضع هدف دراسة الطب والتخصص في هذا المجال».

وأهدى تفوقه والنسبة التي حصدها، إلى والديه ومعلمي مدرسة الخليل بن أحمد الإعدادية للبنين، خاصاً بالشكر والدته التي تمنحه رعاية خاصة منذ أن كان في الروضة وحتى الآن، فهي التي تتابع مع دروسه، وتذاكر معه، وتحثه على الدراسة والتفوق.

العدد 5028 - الأحد 12 يونيو 2016م الموافق 07 رمضان 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً