العدد 5029 - الإثنين 13 يونيو 2016م الموافق 08 رمضان 1437هـ

«الصحة العالمية» تختار «الدم يربط بيننا جميعاً» موضوعاً لليوم العالمي للمتبرعين

اختارت منظمة الصحة العالمية موضوع «الدم يربط بيننا جميعاً» ليكون عنوان حملة اليوم العالمي للمتبرعين بالدم، الذي يصادف اليوم الثلثاء (14 يونيو/ حزيران 2016)، وهو يركز على توجيه الشكر للمتبرعين بالدم، ويسلط الضوء على بُعد «المشاركة» و»الترابط» بين المتبرعين بالدم والمرضى. فيما اعتمدت المنظمة شعار «شارك الحياة، وأعط دماً»، للفت الانتباه إلى الأدوار التي تضطلع بها نظم التبرع الطوعي في تشجيع الناس على رعاية بعضهم بعضا وتعزيز تماسك المجتمع.

وقالت منظمة الصحة العالمية في رسالتها بهذه المناسبة، إن «الحملة تستهدف تسليط الضوء على قصص من تم إنقاذ حياتهم من خلال التبرع بالدم، كوسيلة لتحفيز المتبرعين بالدم بانتظام على الاستمرار في التبرع بالدم، وتحفيز الأصحاء الذين لم يتبرعوا بدمهم من قبل، وخصوصاً الشباب، على أن يحذوا حذوهم».

وأفادت بأن «البلدان في جميع أنحاء العالم تحتفل باليوم العالمي للمتبرعين بالدم في (14 يونيو/ حزيران) من كل عام. ويُستغل الحدث في توجيه الشكر إلى المتبرعين الذين منحوا دمهم المنقذ للحياة طوعاً بدون مقابل، وفي إذكاء الوعي بالحاجة إلى التبرع بالدم بانتظام من أجل ضمان جودة ومأمونية وتوافر الدم ومنتجات الدم للمرضى المحتاجين إليه.

وأكدت «نقل الدم ومنتجات الدم يساعد على إنقاذ ملايين الأرواح كل عام. كما يساعد المرضى الذين يعانون من حالات مَرَضية مُهدِّدة لحياتهم على العيش لفترات أطول مع تحسين نوعية حياتهم، ويدعم الإجراءات الطبية والجراحية المعقدة. كما أنّ له دوراً أساسياً في إنقاذ أرواح الأمهات في مجال رعاية الأمهات والأطفال وأثناء الكوارث التي من صنع الإنسان والكوارث الطبيعية».

وذكرت أن «الطلب يفوق الإمدادات المتاحة في كثير من البلدان، وتواجه خدمات الدم تحدياً في إتاحة كميات كافية من الدم مع الحرص في الوقت نفسه على ضمان جودته ومأمونيته. ولا يمكن ضمان وجود إمدادات كافية إلا من خلال التبرعات المنتظمة من أشخاص يتبرعون بدمائهم طوعاً وبدون مقابل بانتظام. والهدف الذي تنشده المنظمة في هذا الصدد هو أن تحصل جميع البلدان على كل إمدادات الدم التي تحتاج إليها من أشخاص يتبرعون بدمائهم طوعياً وبدون مقابل بحلول عام 2020».

وأشارت إلى أن هناك 62 بلداً فقط تعتمد فيها إمدادات الدم الوطنية على تبرعات الدم الطوعية والمجانية بنسبة تقارب 100 في المئة، فيما لايزال 40 بلداً يعتمد على المتبرعين من أفراد أسر المرضى، أو حتى من الأشخاص الذين يحصلون على مقابل تبرعهم بالدم.

وعن أهداف حملة هذا العام، أوضحت أنه تتلخص في «توجيه الشكر إلى المتبرعين بالدم على تبرعاتهم التي أنقذت حياة الناس، وتسليط الضوء على موضوع الدم يربط بيننا جميعاً؛ وتوعية الناس على نطاق أوسع بالحاجة إلى التبرع بالدم بانتظام وبدون مقابل، وتشجيع من لم يتبرعوا بدمهم من قبل وخصوصاً الشباب الأصحاء على أن يحذوا حذوهم، إلى جانب ترويج فكرة الحاجة إلى مشاركة الحياة عن طريق التبرع بالدم وتسليط الضوء عليها، وتركيز الاهتمام على خدمات الدم باعتبارها خدمة مجتمعية، وأهمية المشاركة المجتمعية للوصول إلى إمدادات الدم الكافية والمأمونة والمستدامة، فضلاً عن إقناع وزارات الصحة بأن تعرب عن تقديرها للمتبرعين بالدم طوعاً وبدون مقابل بشكل منتظم، والالتزام بالوصول إلى الاكتفاء الذاتي من الدم المأمون ومنتجاته بالاعتماد على التبرعات الطوعية بدون مقابل بنسبة 100 في المئة».

العدد 5029 - الإثنين 13 يونيو 2016م الموافق 08 رمضان 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً