العدد 5029 - الإثنين 13 يونيو 2016م الموافق 08 رمضان 1437هـ

حازم حسن: مشروع خلق المواهب يغطي 85 لاعباً ويهدف إلى العودة للمنافسة ودعم المنتخبات الوطنية

«الوسط الرياضي» يسلط الضوء على مشروع كرة اليد في الدير

يعتبر نادي الدير من الأندية المعروفة بتفريخها المواهب على مستوى لعبة كرة اليد، وفي الوقت الذي تراجعت فيه إلا أنها لاتزال إحدى أهم الوجهات الرئيسية لتمويل المنتخبات الوطنية، وشهدت السنوات الخمس الماضية خفوتا على مستوى الكم والكيف، وصاحب ذلك تراجع على مستوى الحضور الجماهيري أيضا، ولكن الفئات السنية عادت للمنافسة وتوجت بلقب دوري الأشبال الموسم قبل الماضي، وكل التوقعات بعودة قريبة.

ويتبنى في الوقت الحالي مجموعة من المدربين من أبناء القرية القيام بمشروع لخلق المواهب من أجل دعم عودة النادي للمنافسة على مستوى الفئات السنية، بما يساهم في عودة النادي للمنافسة على مستوى الفريق الأول بعد مرحلة الإحلال الشاملة إما بسبب الانتقالات للأندية الأخرى كمحمد عبدالحسين وحسين البابور ومحمد مدن، أو التوقف عن اللعب كفاضل عون والآخرين، وفيما يلي حوار مع اللاعب السابق حازم حسن بشأن هذا المشروع...

مشروع خلق المواهب في لعبة كرة اليد بنادي اليد... فكرة من ومن أين انطلقت؟

-هذه فكرة جميع مدربي وإداري لعبة كرة اليد بالنادي، وحظيت بدعم من الإدارة، هناك مجموعة كبيرة من الصغار يمارسون اللعبة خارج أسوار النادي، لذلك قررنا استقطابهم إلى النادي، ولدينا الآن حوالي 85 لاعبا.

ما هي الأهداف التي وضعتموها كفريق عمل وكيف خططتم لتحقيقها؟

-الهدف الرئيسي بالنسبة لنا هو خلق لاعبين على مستوى عال فنيا وأخلاقيا، وبأكبر عدد ممكن؛ من أجل الزج بهم في فرق النادي السنية، على أمل تحسين جودة مخرجات النادي للعودة للمنافسة مجددا، مما ينعكس إيجابيا على الفريق الأول في المستقبل. هناك 3 مدربين يشرفون على المجموعة برؤية وأفكار وخطة واحدة ومتفق عليها.

وما دور إدارة النادي؟

-الإدارة تقدم الدعم المعنوي واللوجستي والمادي لنا، هناك تواصل من قبلها مع فريق العمل وهي قريبة جدا مما نقوم به، وكذلك هناك تسهيلات بتقديم المستلزمات الأساسية والضرورية اللازمة لتشغيل المشروع.

وكيف تقبل المجتمع الديراوي الرياضي هذه الفكرة؟

-نلتمس التفاعل من قبل المجتمع بطبيعة الحال، كما نقوم بدعوة لاعبي القرية في المنتخبات الوطنية للتواجد لتقديم الدعم المعنوي، هؤلاء قدوة ووجودهم حافز للاعبين الصغار للاستمرار بكل تأكيد.

ما هي الصعوبات التي واجهتكم وتواجهكم في الوقت الحالي؟

-بوجود الرغبة القوية من قبل فريق العمل ودعم الإدارة وكذلك رغبة اللاعبين الصغار في التطور ليكونوا لاعبين مميزين في المستقبل، لا تواجهنا صعوبات عدا عدم توافر صالة التدريب أحيانا، والإدارة سعت لحل هذه الإشكالية بطلب صالات مدارس وزارة التربية والتعليم القريبة من القرية.

من أصل 85 لاعبا، كم عدد اللاعبين الذين تتوقع أن يمثلوا مستقبلا مميزا للنادي؟

-الموجودون في المشروع هم مواليد ما بين 2005 إلى 2010، كثيرون منهم موهوبون والذين أتوقع أن يكونوا مميزين في المستقبل، أستطيع القول بأن هناك بوادر، وقد تتضح الرؤية أكثر في الفترة القادمة مع تواصل الصقل والتدريب.

ما هي الآلية التي وضعتموها للزج بلاعبي المشروع في فرق النادي؟

- سنقوم بالدفع بهم في المنافسات الرسمية بحسب الإمكانات الفنية والبدنية، سندفع بلاعبين على الأكثر في كل مباراة لكي يستمعتوا مع زملائهم الأكبر سنا، لا ننظر في هذه المرحلة للنتائج بقدر إحساس الصغار بالاستمتاع وتعلم المهارات.

هل هناك برامج مصاحبة للتدريبات الفنية؟

-نعم، نقوم بعمل رحلات أو تجمعات بين الفينة والأخرى للمجموعة التي تشارك في المهرجانات.

بصفتك لاعبا سابقا لعبت لفترة طويلة في النادي، هل تشعر بأن هذا المشروع هو الحل الأفضل لعودة النادي لسابق عهده منافسا في الفئات السنية وممولا للمنتخبات الوطنية؟

-العودة للمنافسة على الفئات السنية بدأت في الموسمين الماضيين بشكل فعلي، وسيكون حضور النادي بشكل أكبر وأوضح في الموسم المقبل، وأتوقع أن نعود إلى ما كنا عليه بتمويل من المشروع بعد 3 سنوات على الأقل.

هل تتفق بأن عدم وجود عمل جاد ومنظم ومدروس في الأندية المنضوية تحت مظلة اتحاد اليد على مستوى الفئات السنية الدنيا سبب رئيسي في تراجع كفاءة مخرجات اللعبة في الوقت الحالي؟

-بالتأكيد، هذا هو السبب الرئيسي، ولكن الملاحظ أن غالبية الأندية باتت جادة في إعادة بناء الفئات السنية لديها، ولذلك أتوقع أن ترتفع حدة المنافسة في المستقبل القريب مما يعود بالنفع على المنتخبات الوطنية، فكلما كانت المنافسة قوية والاحتكاك حاضرا فإن جودة اللاعبين ستكون عالية.

وهل ترى بأن اتحاد اليد يقوم بدور في هذا الجانب؟

-أرى بأن اتحاد اليد يسعى دائما للأفضل، المقترحات التي نرسلها له يتفاعل معها بسرعة من حيث تنظيم المهرجانات والدوريات، ولا يمكن أن يرتفع مستوى اللعبة من دون التعاون الجاد بين الأندية والاتحاد.

برأيك، هل ستصاحب عودة الفئات السنية الديراوية للمنافسة عودة الجمهور الديراوي إلى المدرجات؟

-بالطبع، هذه المسألة من ضمن اهتماماتنا، المستوى يجذب الجمهور، وجمهور الدير سيعود قريبا.

كلمة أخيرة؟

-أشكر الأهالي الذين يدعمون النادي ويضعون ثقتهم فيه، وأشكر المدربين العاملين في هذا المشروع أيضا، وأتمنى أن نتوفق فيما يخدم النادي وينعكس إيجابا على كرة اليد البحرينية.

أحد الفرق المشاركة في المشروع
أحد الفرق المشاركة في المشروع

العدد 5029 - الإثنين 13 يونيو 2016م الموافق 08 رمضان 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 1:20 ص

      كبير يابوحسن
      من أفضل وأخلص اللاعبين السابقين والمدربين الحاليين ممن أنجبتهم ملاعب كرة اليد في البحرين . نتمنى لك التوفيق في كل ماتصبوا إليه .

اقرأ ايضاً