العدد 5038 - الأربعاء 22 يونيو 2016م الموافق 17 رمضان 1437هـ

إلى أين المفر مع تفاقم أزمة المناخ؟

الوسط – المحرر التقني 

تحديث: 12 مايو 2017

أشار علماء المناخ في الولايات المتحدة وكندا إلى منطقتي شمال سيبيريا وكندا، اللتين قد تصبحان أفضل المناطق لحياة المليارات من اللاجئين المناخيين ، وذلك وفق ما نقل موقع قناة "روسيا اليوم" أمس الأربعاء (22 يونيو / حزيران 2016).

وكانت مجلة " Sciеnce " العلمية قد نشرت دراسة في هذا الموضوع.

ويرى العلماء أن الغابة الشمالية (التايغا) قد تصبح نتيجة الاحتباس الحراري بيتا دائما للكثير من الحيوانات والنباتات ومنطقة لإقامة البشر. وحسب العلماء فإن هذا النوع من الأنظمة البيئية بالذات قد يزيد إلى حد بعيد من التنوع الأحيائي، وذلك نتيجة التغيرات المناخية الجذرية التي ستشهدها الأرض.

وجاء في الدراسة أن 60% - 70% من المناطق الواقعة شمالي خط العرض الـ 49 ستشهد بحلول عام 2070  مناخا أكثر رطوبة وأقل برودة نتيجة تزايد الاحتباس الحراري، ما سيزيد من توسع موسم الحياة النباتية. أما الأراضي الواقعة جنوبي هذا الخط فستشهد مناخا أكثر حرارة وجفافا ، ما سيؤدي إلى هلاك غالبية النبتات وهجرة الحيوانات صوب الشمال.

وقد توصل العلماء إلى تلك الاستنتاجات بعد دراسة 26 ألف شجرة في إقليم كيبيك الكندية الذي تزيد مساحته عن مساحة اسبانيا.

فدلت دراسات حلقات الأشجار على حساسيتها للتغيرات في درجات الحرارة والرطوبة.

فيما لا يستبعد العلماء احتمال تكيف الأنظمة البيئية الجنوبية مع درجات الحرارة العالية في حال احترار عالمي معتدل. أما حرائق الغابات فيمكن أن تحول دون تطور التنوع البيئي في المناطق الشمالية.

يذكر أن مناطق الغابات الشمالية (تايغا) تشمل 30% من مساحة الغابات على سطح كوكبنا. وأنها تحتفظ بـ20% من الكربون العضوي. وتقع هذه الأنظمة البيئية في المناطق القارية من كندا وفي شمال سيبيريا في روسيا ، ناهيك عن مناطق اسكندنافيا وفنلندا.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً