العدد 5042 - الأحد 26 يونيو 2016م الموافق 21 رمضان 1437هـ

اسرائيل وتركيا تطبعان العلاقات بينهما: كيف ولماذا؟

اعلنت اسرائيل وتركيا رسمياً اليوم الاثنين (27 يونيو / حزيران 2016) تطبيع العلاقات بينهما بعد خلاف دام ست سنوات نجم عن الهجوم الذي شنته وحدة اسرائيلية مسلحة على السفينة "مافي مرمرة" التي كانت تنقل مساعدات انسانية تركية في محاولة لكسر الحصار المفروض على غزة، ما ادى الى مقتل عشرة اتراك.

فيما يلي بعض الاسئلة والاجوبة حول الاتفاق:

ما اهمية الاتفاق؟

تعد الدولة العبرية و تركيا العضو في حلف شمال الاطلسي (الناتو)، دولتين رئيسيتين في الوقت الذي تسعى فيه البلدان الغربية للحصول على تعاون في القتال ضد تنظيم "داعش".

لدى اسرائيل رغبة كبيرة في الحد من نفوذ عدوتها اللدودة إيران في المنطقة، بينما ما زالت تركيا وإيران على طرفي نقيض بعد مرور خمس سنوات من النزاع في سوريا.

وهناك اعتبارات اقتصادية هامة واخرى متعلقة بالطاقة ايضا.

لماذا الان؟

تحاول تركيا استعادة نفوذها الاقليمي المتراجع بعد تدهور علاقاتها مع روسيا منذ ان اسقطت في 24 تشرين الثاني/نوفمبر طائرة حربية روسية قرب الحدود السورية.

وبالإضافة الى علاقاتها المتدهورة مع اسرائيل، فان العلاقات بين تركيا ومصر سيئة ايضا بالاضافة الى فشل انقرة في اسقاط الرئيس السوري بشار الاسد.

تسعى اسرائيل للحصول على حلفاء جدد في المنطقة بسبب حاجتها جزئيا للعثور على شركاء في التصدير لاحتياطي الغاز على ساحلها. وكان هناك تقارير حول امكانية بناء خط للغاز يمتد الى تركيا.

وجدت اسرائيل نفسها تخضع لضغوط متزايدة بسبب عدم وجود اي تقدم في جهود السلام مع الفلسطينيين وتسعى لبناء علاقات مع دول المنطقة لمواجهة مثل هذه الانتقادات.

ما سبب الخلاف؟

كانت تركيا ذات الاغلبية المسلمة حليفة اقليمية كبرى لاسرائيل حتى بداية العقد الثاني من الالفية الثالثة.

لكن العلاقات بينهما تدهورت تدريجيا قبل ان تنخفض بشكل كبير في 2010 على إثر الهجوم الذي شنته وحدة اسرائيلية مسلحة على السفينة "مافي مرمرة" التي كانت تنقل مساعدات انسانية تركية في محاولة لكسر الحصار المفروض على غزة، ما ادى الى مقتل عشرة اتراك.

وكانت السفينة ضمن اسطول دولي من ست سفن محملة بمساعدة انسانية لكسر الحصار الذي تفرضه اسرائيل على قطاع غزة.

وقدمت اسرائيل اعتذاراتها في 2013 لكن التوتر عاد مجددا في السنة التالية بسبب هجوم اسرائيلي جديد على قطاع غزة.

وبالإضافة الى ما حدث في مافي مرمرة، وجه الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، المؤيد للقضية الفلسطينية، عدة مرات تصريحات مثيرة للجدل اثارت غضب اسرائيل.

ما هي شروط الاتفاق؟

سيؤدي الاتفاق الى اعادة سفيري البلدين، بحسب ما اعلن مسؤول اسرائيلي اشترط عدم الكشف عن اسمه.

كان نتانياهو اعتذر لاردوغان هاتفيا في 2013 بعد زيارة قام بها الرئيس الاميركي باراك اوباما لاسرائيل.

وكانت تركيا وضعت ثلاثة شروط لتطبيع العلاقات مع اسرائيل هي اعتذار علني عن الهجوم وتعويضات مالية للضحايا ورفع الحصار عن قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس.

وتم تلبية الشرطين الاولين جزئيا.

وستدفع اسرائيل عشرين مليون دولار لعائلات عشرة اتراك قتلوا في الهجوم على مافي مرمرة مقابل التخلي عن كافة الدعاوى القضائية ضد الجنود الاسرائيليين.

لكن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو أكد الاثنين ان الحصار البحري المفروض على قطاع غزة سيبقى على حاله.

وقالت انقرة ان تركيا سترسل مساعدات الى غزة عبر ميناء اشدود الاسرائيلي بدلا من ارسالها بشكل مباشر الى القطاع. وذكرت صحيفة حرييت التركية ان اسرائيل ستسمح ببناء مشفى ومعمل جديد للكهرباء ومحطة تحلية لمياه الشرب في القطاع.

وأعلن رئيس الوزراء التركي بن علي يلديريم الاثنين ان تركيا سترسل "أكثر من عشرة آلاف طن من المساعدات الانسانية" من مرفأ مرسين (جنوب) الى مرفأ اشدود الاسرائيلي للفلسطينيين في قطاع غزة الذي يخضع لحصار اسرائيلي.

وتعهدت تركيا ايضا بمنع حماس الاسلامية من تنفيذ اي انشطة ضد اسرائيل على ارضها، كما ذكرت صحيفة هارتس الاسرائيلية الاحد، موضحة ان الحركة ستواصل العمل من تركيا لاهداف دبلوماسية.

واكد مسؤول اسرائيلي ان اردوغان وافق على توجيه تعلميات "لكافة الوكالات التركية المعنية للمساعدة في حل قضية الاسرائيليين المفقودين" اي تسليم جثتي جنديين اسرائيليين قتلا في الحرب على غزة في 2014 واسرائيليين اثنين آخرين يعتقد انهما على قيد الحياة ومحتجزين لدى حماس.

703 7:03 ص

بان كي مون يقول ان الاتفاق بين اسرائيل وتركيا "اشارة امل" للمنطقة

رحب الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون خلال لقائه الرئيس الاسرائيلي اليوم الإثنين (27 يونيو / حزيران 2016) بالاتفاق بين اسرائيل وتركيا معتبرا انه "اشارة امل" للشرق الاوسط.

وقال بان الذي يزور اسرائيل والاراضي الفلسطينية راى في الاعلان عن تطبيع العلاقات الاسرائيلية-التركية "اشارة امل مهمة لاستقرار المنطقة" بعد اعلان البلدين عن تطبيع العلاقات بعد خلاف دام لست سنوات.

621 6:21 ص

نتنياهو: اتفقنا مع تركيا على استمرار الحصار البحري والبري الإسرائيلي لغزة

نتنياهو: الاتفاق مع تركيا سيكون له أثر "هائل" على اقتصاد إسرائيل

روما - رويترز

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الاثنين (27 يونيو / حزيران 2016) إن اتفاقا لتطبيع العلاقات مع تركيا سيعزز اقتصاد بلاده فيما اعتبر الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الاتفاق خطوة باتجاه تحسين الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة.

وتوصل الطرفان اللذان كانا حليفين وثيقين في الماضي إلى اتفاق أمس الأحد بعد صدع في العلاقات استمر على مدار ستة أعوام على خلفية قتل البحرية الإسرائيلية عشرة نشطاء أتراك داعمين للفلسطينيين حاولوا الإبحار باتجاه قطاع غزة المحاصر عام 2010.

وهذا التقارب النادر في الشرق الأوسط المنقسم على نفسه بشدة بشأن الحرب الأهلية في سوريا جاء بدرجة كبيرة نتيجة زيادة المخاطر الأمنية مع ظهور تنظيم الدولة الإسلامية في الوقت الذي يسعى فيه البلدان لتشكيل تحالفات جديدة في منطقة تعاني من الاستقطاب.

وعقب اجتماع مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في روما قال نتنياهو إن الاتفاق يمثل "خطوة مهمة."

وأضاف في تصريحات للصحفيين مع كيري "كما أن له آثار هائلة على الاقتصاد الإسرائيلي وأنا استخدم تلك الكلمة عن قصد." وأثار المسؤولون الإسرائيليون احتمالات اتفاقات مثمرة بشأن الغاز في البحر المتوسط حالما يتم إصلاح العلاقات مع تركيا.

ورحب كيري بالاتفاق قائلا "نحن سعداء بوضوح في الإدارة. هذه خطوة كنا نريد أن نراها تتحقق."

ومن المتوقع أن يعلن نتنياهو في روما ورئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم في أنقرة المزيد من تفاصيل الاتفاق رسميا في وقت لاحق اليوم.

وهذا الاتفاق الذي له حساسية سياسية في البلدين يمكن أن يمهد الطريق لتوقيع اتفاقيات غاز ويفتح نافذة دبلوماسية بعيدا عن المشكلات التي تواجهها تركيا مع جارتها سوريا وأوروبا.

وقالت مصادر بالرئاسة التركية إن إردوغان أجرى اتصالا هاتفيا بالرئيس الفلسطيني محمود عباس مساء أمس الأحد وأخبره أن الاتفاق سيحسن الوضع الإنساني في غزة. وأضافوا أن عباس عبر عن ارتياحه لهذه التطورات.

وقال مسؤول إسرائيلي إن إسرائيل التي قدمت بالفعل اعتذارا عن الهجوم على السفينة التركية مرمرة عام 2010 -وهو ما كان واحدا من ثلاثة شروط وضعتها أنقرة لتوقيع اتفاق- وافقت على دفع تعويضات بقيمة 20 مليون دولار للمصابين وأسر الضحايا.

ووصف مسؤول تركي بارز الاتفاق بأنه "انتصار دبلوماسي" لتركيا على الرغم من أن إسرائيل لم توافق على رفع الحصار المفروض على غزة وهو أحد شروط أنقرة الأخرى.

وتدير حركة حماس قطاع غزة وتقول الحكومة الإسرائيلية إن الحصار ضروري لمنع الحركة من تهريب الأسلحة.

وقال المسؤول إن الاتفاق ينص على أن تنقل تركيا مساعدات إنسانية ومنتجات أخرى غير عسكرية إلى غزة وتنفذ مشروعات بنية تحتية مثل إنشاء مبان سكنية ومستشفى.

610 6:10 ص

رئيس الوزراء التركي: تبادل السفراء بين البلدين وتوقيع الاتفاق غداً

قال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم اليوم الإثنين (27 يونيو / حزيران 2016) إن تركيا وإسرائيل توصلتا لاتفاق لتطبيع العلاقات وإن الدولتين ستتبادلان السفراء في أقرب وقت ممكن بعد خلاف استمر ستة أعوام.

وأضاف يلدريم أن الاتفاق الذي أعلن مسؤولون كبار خطوطه العريضة في وقت متأخر أمس الأحد سيوقع غدا الثلاثاء. وينهي الاتفاق خلافا بشأن قتل البحرية الإسرائيلية عشرة نشطاء أتراك مؤيدين للفلسطينيين حاولوا الإبحار لقطاع غزة المحاصر عام 2010.

وأكد يلدريم أن إسرائيل وافقت على سداد 20 مليون دولار لعائلات القتلى وللمصابين في الغارة التي وقعت عام 2010.

وقال يلدريم إن بموجب الاتفاق تسلم تركيا مساعدات إنسانية ومنتجات أخرى غير عسكرية لغزة وإن شحنة أولى من المساعدات تزن عشرة آلاف طن سترسل إلى القطاع يوم الجمعة.

517 5:17 ص

نائب رئيس الوزراء التركي: توصلنا لنقطة معينة في تطبيع العلاقات مع إسرائيل

أنقرة - رويترز

قال نائب رئيس الوزراء التركي نعمان قورتولموش إن محادثات تطبيع العلاقات بين بلاده وإسرائيل وصلت إلى "نقطة معينة" أمس الاحد (26 يونيو / حزيران 2016) بعد أن ذكر مسؤولون أن الطرفين توصلا لاتفاق لإنهاء الخلاف الذي دب بينهما عام 2010.

وقال قورتولموش للصحافيين خلال استراحة تخللت اجتماع الحكومة "وصلنا إلى نقطة معينة في المحادثات في 26 يونيو وهذا سيتم إعلانه في بيانين متزامنين يصدرهما رئيساً الوزراء" في العاشرة بتوقيت جرينتش.

وانهارت العلاقات بين الدولتين عام 2010 بعد قتل البحرية الإسرائيلية 10 من الناشطين الأتراك المؤيدين للفلسطينيين شاركوا في قافلة مساعدات بحرية حاولت كسر الحصار الإسرائيلي لقطاع غزة.

329 3:29 ص

نتانياهو يؤكد ان الاتفاق مع تركيا ستكون له انعكاسات كبرى على الاقتصاد الاسرائيلي

روما – أ ف ب

أكد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو اليوم الإثنين (27 يونيو / حزيران 2016)   في روما الاتفاق مع تركيا من اجل تطبيع العلاقات بين البلدين بعد قطيعة استمرت ست سنوات، مشددا على ان الاقتصاد الاسرائيلي سيستفيد خصوصا من الاتفاق.

وصرح نتانياهو امام صحافيين في روما بعد محادثات مع وزير الخارجية الاميركي جون كيري "اعتقد انها خطوة مهمة ان نقوم بتطبيع علاقاتنا"، مضيفا ان الاتفاق "ستكون له انعكاسات كبرى على الاقتصاد الاسرائيلي".





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 10 | 7:48 ص

      السلام عليك يا علي ابن أبي طالب يا امير المؤمنين ورحمة الله وبركاته .

    • زائر 9 | 7:43 ص

      فشلوا في العراق. ياترى مخططين على فين

    • زائر 7 | 7:19 ص

      هذه تركيا على حقيقتها و ارجوا ان يفهم العرب حقيقتها.
      فما تدمير سوريا وتشريد اهلها الا من تركيا
      فنتبهو قبل فوات الاوان.

    • زائر 4 | 6:31 ص

      خليفة المسلمين مستعجل

    • زائر 1 | 6:18 ص

      وين اولاد اوردوغان
      العب على المكشوف صار
      الاْردن مصر تركيا الحين و و
      كلهم امسوين اتفاق ع المكشوف مع اسرائيل

    • زائر 3 زائر 1 | 6:24 ص

      بكل بجاحه يقول لقد اتفقنا من الاتراك على ابقاء الحصار البري والبحري الخ... الاتراك مايهمهم حو مصلحتهم فقط والكل يريد التطبيع من الدول العربيه وستثبت لنا الايام ذلك

اقرأ ايضاً